مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أفادت تقارير بأن 30 عنصرًا من وحدة المظليين الاحتياط في جيش العدو الإسرائيلي أعلنوا عدم قدرتهم على مواصلة المشاركة في الأعمال الحربية، وذلك عقب استلامهم أوامر بالتأهب لعملية عسكرية محتملة ضد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وفقًا للقناة الإسرائيلية الثانية عشر، اليوم الأحد، تُظهر هذه الأحداث مؤشرات على تآكل كبير في قدرات الجيش الإسرائيلي، وقد يُحفز هذا الإجراء آخرين على اتخاذ خطوات مماثلة.
وخلال النزاع الجاري في قطاع غزة، الذي تلا أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت المنطقة مشاركة عدة كتائب إسرائيلية في عمليات داخل القطاع.
وشملت هذه الكتائب لواء الغفعاتي ولواء الغولاني، بالإضافة إلى لواء ناحال، وخلال هذه العمليات، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر في صفوف جنوده، بما في ذلك بعض قادة هذه الكتائب؛ حيث أعلن عن مقتل قائد لواء “ناحال”، يوناتان شتاينبرغ، في مواجهات مع الفصائل الفلسطينية على حدود القطاع.
وفي 17 أبريل/نيسان، اعترف جيش العدو الإسرائيلي بـ”إصابة” أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن منذ بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر، ما يعني تسجيل إصابة 60 فردًا من القوات يوميًا.
وبيّنت البيانات أنه “منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أقرت وحدة إعادة التأهيل في الجيش بإصابة أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، بمعدل حوالي 60 إصابة يوميًا”.
و”من بين المصابين، حوالي 60% تعرضوا لإصابات في الأطراف، بما في ذلك عمليات البتر، وحوالي 10% تعرضوا لإصابات داخلية”، وفقًا للبيانات.
كما أشارت البيانات إلى “زيادة معدل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم من 18.7% في الصيف الماضي إلى 37.7%، بزيادة قدرها 101%”.
وذكر الموقع أن “التقارير عن تجربة ضغوط شديدة ارتفعت إلى 43.5% خلال الحرب، بزيادة تقارب 78%”، مضيفًا: “أفاد مديرو العمل بزيادة في غياب الموظفين، ونقص في ملاجئ الطوارئ، وتصاعد الشعور بالتوتر خلال ساعات العمل” منذ بداية النزاع.
وفي السياق نفسه، أكذت إسرائيل مقتل 640 ضابطًا وجنديًا منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أُصيب أكثر من 7200 جندي، وتم نقلهم إلى قسم “إعادة التأهيل”، وفقًا لمعلومات من “وحدة التأهيل” التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأفادت الوحدة بأن حوالي 30% من هؤلاء المصابين، أي 2111 فردًا، عانوا من ردود فعل نفسية متنوعة (أزمات نفسية)، وفقًا للهيئة الرسمية للبث.
وأضافت أن “لنحو 60% من الذين عانوا من أزمات نفسية، أي حوالي 1267 فردًا، كانت الإصابة النفسية هي الإصابة الأساسية”، وأشارت إلى أن “95% من المصابين بشكل عام هم من جنود الاحتياط تحت سن الثلاثين”.
وأسفرت الحرب الوحشية الصهيونية على غزة عن أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارًا هائلًا ومجاعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ5 على التوالي: العدو الصهيوني يغلق المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها. وأوضحت محافظة القدس، أن اعتداءات العدو المتفرقة، أسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. في الوقت ذاته، سمح العدو الإسرائيلي للمستوطنين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري. ويمنع العدو الإسرائيلي منذ الجمعة الماضية، دخول المصلين، حتى من سكان البلدة القديمة، إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية، وذلك تحت ذريعة “حالة الطوارئ” المتواصلة. والليلة الماضية، نفخ حاخامات وجنود صهاينة في البوق أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود العدو حسب وصفهم. وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود العدو الإسرائيلي أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ ما أدى إلى إصابة الأول في يده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، فيما أصيب شخص ثالث، قبل أن يطلق جنود العدو قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل. وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة. كما اقتحمت قوات العدو بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية وأُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج. وتُحاصر سلطات العدو مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم كأداة يومية لتنكيل المواطنين الفلسطينيين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.