محذرًا من اجتياح رفح.. الأردن: حسابات بعض السياسيين بإسرائيل تهدد أمن المنطقة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، أن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة سيكون كارثيًا بكل المعايير إضافة إلى وضع أشبه بالمجاعة.
وحسب قناة “المملكة” الأردنية، قدر الخصاونة، خلال جلسة بشأن قطاع غزة ضمن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، أن حجم الدمار نتيجة الحرب على قطاع غزة التي طالت البنى التحتية والمرافق العامة جراء العدوان الإسرائيلي قرابة 18.
وأضاف أن الحرب أدت إلى تدمير كامل للبنية التحتية الصحية والتربوية في غزة على مستوى الجامعات وعلى مستوى المدارس.
ولفت إلى أن حسابات بعض السياسيين بإسرائيل تهدد أمن المنطقة، مستطردًا أنه عمليًا لا نعرف إن كان توزيع المساعدات الداخلة لقطاع غزة آمنا.
وأشار الخصاونة إلى وجود قرابة 180 سيدة في قطاع غزة تلد وسط الركام، وحسب المنظمات الإنسانية والأممية أن 1.1 مليون طفل بحاجة لعلاج نفسي ومساعدة نفسية نتيجة الدمار الذي يحدث والصدمات التي يواجهها أطفال غزة.
ولفت إلى أن الموقف العربي تحرك منذ 7 أكتوبر 2023، ورفض استهداف المدنيين أينما كانوا، حيث إنّ ما يحدث يقع ضمن مصافي حروب، وضمن جرائم الحرب، وانتهاك لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وانتهاك لكل المبادئ الإنسانية الدولية والمعايير الإنسانية الدولية التي تعلمناها.
واعتبر الخصاونة أن المشكلة لم تبدأ في 7 أكتوبر الماضي بل هي نتيجة 70 عاما من الاحتلال الإسرائيلي الذي رفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم المعترف بها دوليا، وتحقيق المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي: مخلفات الحرب تهدد اليمنيين وتعيق جهود الإغاثة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب غير المنفجرة ما تزال تشكل تهديدًا كبيرًا في البلاد، حيث تصنف اليمن كواحدة من أكثر الدول تلوثًا بهذه المخلفات.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه المخلفات تتسبب في إصابات خطيرة يومية بين المدنيين اليمنيين، وتؤثر بشكل كبير على سبل عيشهم، خاصة في المناطق التي تأثرت بالنزاع الدائر.
وأوضحت أن استمرار هذا الوضع لا يعيق جهود الإغاثة والتنمية فحسب، بل يزيد أيضًا من التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن.