أعرب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز عن دعمه للاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة، مؤكدا ضرورة "إدانة معاداة السامية وكراهية الإسلام وكافة أشكال التعصب".

الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها

خلال مقابلة أجراها مع شبكة CNN، قال السيناتور الأمريكي عن ولاية فيرمونت ردا على ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية مدفوعة بمعاداة السامية، قائلا إن "ما تفعله حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والعنصرية هو أمر غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديث".

وأضاف: "لقد قتلوا خلال الأشهر الستة والنصف الماضية 33 ألف فلسطيني، وأصابوا 77 ألفًا، ثلثاهم من النساء والأطفال.. في الوقت الحالي، نحن ننظر إلى احتمال حدوث مجاعة جماعية في غزة"، مشددا على أن "توجيه الاتهام للحكومة الإسرائيلية ليس معاداة للسامية، بل حقيقة".

وتابع قائلا: "أنا يهودي، لقد تم القضاء على عائلة والدي على يد هتلر"، واصفا معاداة السامية بأنها "شكل مثير للاشمئزاز من التعصب الذي أودى بحياة ملايين الأشخاص. آمل أن يدين كل أمريكي معاداة السامية. نحن ندين الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب".

وكان نتنياهو قد أعرب عن استيائه من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، واصفا إياها بـ "المعادية للسامية"، محذرا الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام من "العواقب الوخيمة" لما اعتبره "تصاعدا لمعاداة السامية".

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا التمييز العنصري الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيرني ساندرز تل أبيب عنصرية قطاع غزة معاداة السامية واشنطن معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. استمرار أعمال العنف ضدّ الطلاب الرافضين للحرب على غزة!

مع استمرار مظاهرات الطلاب بالجامعات الأوروبية والأمريكية، الرافضة للحرب على غزة، شهدت جامعة ميلانو الإيطالية مواجهات بين مجموعة من المعتصمين المؤيدين لفلسطين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.

وانتشر مقطع مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الشجار العنيف الذي اندلع في ردهة الجامعة.

وحسب صحيفة “”milano corriere، فإن “نشطاء من مجموعة “لوتا كومونيستا” هاجمت المجموعة الأخرى التي تقيم مخيم دعما للقضية الفلسطينية ورفضا للحرب على قطاع غزة منذ حوالي 10 أيام داخل الحرم الجامعي للمطالبة بإنهاء الاتفاقيات بين الجامعة والجامعات الإسرائيلية”.

هذا وكان رئيس الجامعة إيليو فرانزيني، “استقبل وفدا من الطلاب المؤيدين لفلسطين، وطلب منهم إنهاء الاحتجاج، وطلب منهم استخدام مساحة داخلية محدودة، وحظر أي سلوك غير صحيح”.

في السياق، كان متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين “تجاهلوا في وقت سابق طلبا من رئيس جامعة دريكسيل الأمريكية لتفكيك مخيمهم مع اقتراب عدد معتقلي مظاهرات الجامعات ضد الحرب في غزة 3000 في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.

وكانت منظمة حقوق الإنسان الدولية “هيومن رايتس ووتش”، أكدت أن “الرد على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين كان قاسيا للغاية من جانب سلطات الجامعة، وحرم المشاركين من الحق في الاحتجاج السلمي”.

وقالت المنظمة في بيان: إن “ردود فعل بعض رؤساء الجامعات للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين كانت صادمة، فهؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يشجعوا التعلم والنقاش، ويشجعوا الجيل القادم على الدفاع عن معتقداته في جو من احترام الحريات الأساسية”.

يذكر أنه ومنذ شهر نيسان الماضي شهدت العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية مظاهرات واحتجاجات حاشدة رفضاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولمطالبة الجامعات بإنهاء شراكاتها مع الشركات والسياسيين “الإسرائيليين”، بينما عمدت الشرطة إلى قمع الاحتجاجات واستخدام القوة ضد الطلاب.

مقالات مشابهة

  • مناصرو الاحتلال يعتدون على طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة ميلانو
  • إعادة تكليف قائد شرطة جامعة كاليفورنيا لسوء تعامله مع التظاهرات المؤيدة لفلسطين
  • مناصرو الاحتلال يعتدون على طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة ميلانو (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. استمرار أعمال العنف ضدّ الطلاب الرافضين للحرب على غزة!
  • رغم التحذيرات.. تواصل الاحتجاجات في جامعات أمريكية وأسترالية
  • تواصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بجامعات أميركية وأسترالية
  • المحكمة العليا في لندن تنتصر للاحتجاجات المناصرة لفلسطين
  • حماس تعتبره مساواة بين الضحية والجلاد.. واشنطن ترفضه وتل أبيب تعتبره «معاداة للسامية»
  • المحكمة الجنائية الدولية ترفض الاتهامات الإسرائيلية بـ"معاداة السامية"
  • متظاهرون مؤيدون لفلسطين في جامعة دريكسيل الأمريكية يتجاهلون مطالب بتفكيك مخيمهم