آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس شركة توتال إينرجيز الفرنسية، باتريك بيونيه، الأحد، (28 نيسان 2024)، موعد انجاز المرحلة الأولى لمشروعين استثماريين كبيرين بمجال الطاقة في العراق.وأكد بيونيه خلال لقاءه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بمقر الأخير في العاصمة السعودية الرياض بحسب بيان حكومي، أنّ الشركة “من المؤمل أن تنهي المرحلة الأولى من مشروع الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال العام المقبل”.

كما ستنجز توتال وفقاً لرئيسها “المرحلة الأولى من مشروع استثمار الغاز المصاحب خلال نفس العام، وبطاقة إنتاجية 50 مليون قدم مكعب، من أصل الطاقة التصميمية البالغة 300 مليون قدم مكعب”.يذكر ان وزارة الكهرباء العراقية وشركة توتال، وقعتا في 8 نيسان الجاري، عقدين لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في محافظة البصرة.بحسب الاتفاق المبرم فإن الشركة الفرنسية ستقوم بإنشاء محطة كهرباء بالطاقة ‏الشمسية في حقل أرطاوي في البصرة على أربعة مراحل ولمدة سنتين، في كل مرحلة ستجهز المنظومة الوطنية ‏بـ 250 ميغاواط من الطاقة. ‏يذكر ان وزارة النفط العراقية، وقعت في 10 تموز 2023، اتفاقا مؤجلا يتضمن أربعة عقود مع شركة توتال الفرنسية، بقيمة إجمالية 27 مليار دولار، لتطوير مشاريع النفط والغاز في البلاد، ومن بينها استثمار الغاز المصاحب بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وهو ضمن مشاريع الحكومة لتحويل الغاز إلى طاقة كهربائية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المرحلة الأولى من الطاقة

إقرأ أيضاً:

الروضة تُشرق اقتصاديا

تشكل المناطق الصناعية حالة الازدهار للدول، وركائز أساسية للاقتصاد فـيها وعصب الحياة لها فـي تثبيت قدراتها وبناء مستقبل أجيالها وتمدها بالحياة؛ لتستمر وتبقى وتضيف على ما أنجزت حتى تحقق أهدافها التكاملية.

منطقة الروضة الخاصة بولاية محضة بمحافظة البريمي التي احتفلت الأسبوع الماضي في مسقط بالتوقيع على اتفاقية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، مع شركة محضة للتطوير لتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة، والتي شكلت تجربة أولى فـي شراكة عمانية إماراتية من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية « دي بي وورلد» تبرز كواجهة اقتصادية.

المشروع يمثّل حالة إنعاش لمنطقة الروضة ومحافظة البريمي بشكل عام وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي لموقع الروضة الذي يشكل نقطة المنتصف بين ميناءي صحار وجبل علي بدبي، وستكون مرحلته الأولى على مساحة 14 كيلومترا، على أن تكون المرحلة الثانية على مساحة 11 كيلومترا مربعا لتبلغ المساحة للمرحلتين 25 كيلومترا مربعا ولمدة 50 سنة قادمة، وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى ملياري دولار أي فـي حدود 772 مليون ريال عماني.

الأبعاد الاستراتيجية لهذا المشروع هو أنه يحقق أهداف «رؤية عمان 2040»، ويفتح المزيد من الآفاق فـي التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين فـي مشروعات قادمة، مما يزيد من الروابط والمصالح والتعاون والشراكات داخل البلدين وخارجها، إضافة إلى أنه سيوفر فرص عمل إضافـية وسيكون بيئة حاضنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الكبيرة، وسينعش منطقة الروضة ويسلط عليها الأضواء داخليًا وعالميًا مع امتيازات الإعفاءات الجمركية لمدة 15 سنة وتحويل الأرباح بحرية والتي أعلن عنها، ويخفف على المستثمرين ويمنحهم حق التملك الكامل لهم فـي مشروعات.

كما سيوفر المشروع الخدمات والبنى الأساسية للمنطقة مما يجعلها مدينة اقتصادية مزدهرة فـي قادم الأيام.

هذه المنطقة خلال فترة ليست ببعيدة ستشكل مرفقا اقتصاديا مهما لسلطنة عُمان على غرار منطقة الدقم الخاصة وأيضاً المناطق الصناعية فـي صحار وصلالة وستعطي خيارًا أمثل للمستثمر القادم لإقامة مشروعاته فـي سلطنة عمان وتبني المزيد من الثقة مع المستثمرين العالمين الذين يبحثون عن الأمان لرؤوس أموالهم، وبالتالي ستقود هذه المناطق الأربع الكبيرة الاقتصاد خلال المرحلة القادمة وستكون القاعدة التي ينطلق منها الاقتصاد العماني إلى العالمية على ضوء الجهود التي تبذلها القيادة فـي تعزيز مسيرة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة فـي المرحلة القادمة.

الجانب المهم أن عديد الشركات العالمية أبدت رغبتها فـي الحصول على فرصة المشاركة فـي المشروع الجديد الذي سيركز على أنشطة متعددة تمثل احتياجات أسواق العالم كالصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والمستودعات والصناعات البلاستيكية والدوائية والطبية والغذائية والتعدينية، وخدمات الأمن والسلامة، مع توفـير المحطة الواحدة لإنهاء الإجراءات، وتتميز أيضًا بقربها من أسواق آسيا وإفريقيا وأوروبا.

فـي الجانب الاجتماعي ستتطور بجانبها الأحياء السكنية وستشكل لبنة لمدينة عصرية ومركزا حضاريا يتوسط المحافظات وعددًا من المدن فـي الإمارات، كما ستكون مركز جذب للمعرفة والتقنيات الحديثة والأسواق والفنادق، وتوفر مكانًا للأعمال وبيئة محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة وتوفـير البنية الأساسية لها مما يضمن العيش الكريم لسكانها والمقيمين فـيها.

مقالات مشابهة

  • خلال اسبوع.. استهلاك7.01 مليار قدم مكعب من الغاز و74,527 برميل نفط خام
  • الروضة تُشرق اقتصاديا
  • وزير التعليم: إلغاء الفترة المسائية في المرحلة الابتدائية بداية من العام الدراسي المقبل
  • الاقتصاد والصناعة تعلن أسماء وتوزّع الأفران في المرحلة الأولى من مشروع دعم رغيف الخبز
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء توقع مذكرة تفاهم مع شركة سولار ريكس لإقامة مشروعين بالطاقة الشمسية
  • السودة للتطوير تُنجز المرحلة الأولى من الإصلاحات العاجلة لمبنى “حِصن الشيخ” التراثي في رجال ألمع
  • بطاقة 1200 أسطوانة يومياً.. شركة البريقة تدشّن نقطة «تعبئة غاز» في بلدية براك الشاطئ
  • شركة غاز البصرة تعلن عن زيادة في إنتاجية الغاز
  • صور| تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى
  • أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب