أعلن الاعلامي لوزير العمل مصطفى بيرم، اليوم الإثنين، أن الأخير اقترح بنداً خلال اجتماع وزراء العمل العرب في بغداد، يقضي بتخصيص هبة مالية لعمال لبنان وبخاصة في الجنوب الذين تهجروا ودمرت ممتلكاتهم من مصانع ومحال ومنشآت مختلفة بفعل القصف الإسرائيلي".   وأشار المكتب إلى أنه "تمت الموافقة بالاجماع على هذا الطرح"، معلناً أنه "سيتم إدراجه في البيان الختامي الذي سيصدر اليوم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟

#سواليف

هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟

كتب .. كابتن أسامة شقمان

أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.

مقالات ذات صلة وظيفة قيادية شاغرة / تفاصيل وروابط 2025/07/27

أبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.

خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟

وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟

لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.

أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.

والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟

أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:

هل أموالنا آمنة؟

وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟

وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟

نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.

فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.

مقالات مشابهة

  • طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة)
  • رواتب تصل لـ12 ألف درهم.. 103 فرص عمل للمصريين في الإمارات والتقديم اليوم
  • نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته
  • بشأن لبنان.. تواصل أميركي - سعودي وهذه حصيلته
  • من يحمي وعي الناخب؟ ضوابط صارمة لاستطلاعات الرأي قبل انتخابات الشيوخ
  • قوات روسية تحاول تطويق بوكروفسك في أوكرانيا
  • هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
  • “عدل 3”.. الإطلاع على النتائج اليوم وهذه هي الطريقة
  • بعد فتوى الحشيش لـ سعاد صالح.. ما الجهة المسؤولة قانونا عن إصدار الفتاوى؟
  • قرار بإغلاق منصة VSA بعد الاستيلاء على أموال المصريين.. وهذه عقوبة النصب الإلكتروني