مناقشة كتاب «حرب أكتوبر والأدب العبري» للكاتبة سهى علي رجب في دار الكتب الأربعاء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تنظم دار الكتب والوثائق، بالاشتراك مع الهيئة العامة للكتاب، ندوة لمناقشة كتاب حرب أكتوبر والأدب العبري للكاتبة الدكتورة سهى علي رجب، مدير تحرير جريدة القاهرة، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بعيد تحرير سيناء الـ42، وتدير المناقشة الكاتبة هدى أنور، وذلك يوم الأربعاء الموافق 1 مايو الساعة السادسة مساء بقاعة علي مبارك.
وكتاب «حرب أكتوبر والأدب العبري» صادر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة حكايات النصر، التي أعلنت عنها الهيئة لتوثيق كل ما كتب عن انتصار أكتوبر 1973.
وقالت سهى علي رجب لـ«الوطن»: الكتاب يضم مقدمة وستة فصول تحمل على التوالي عناوين: «الأدب العبري.. النشأة والمفاهيم والمرجعيات»، ثم «أدب الحرب»، و«الرواية العبرية.. من الحلم إلى الكابوس»، و«الشعر العبري.. من الزهو والفخار إلى الندم والانكسار»، و «المسرح العبري.. جلد الذات»، و«الأدب البوليسي.. حفظ ماء الوجه».
رصد الإصدارات العبرية المتناولة لحرب أكتوبروالكتاب يرصد أبرز الإصدارات الأدبية العبرية التي تناولت حرب السادس من أكتوبر 1973، للإجابة على سؤال وماذا عن الطرف الآخر بشأن هذه الحرب؟
وأشارت «رجب» إلى أن الكتاب يتناول الحرب في الأدب العبري، وكيف جعلت هذه الحرب الكيان الصهيوني يتوقف عن التباهي بجنوده باعتبارهم أبطال، بل وتحول الأمر من الافتخار إلى «هزيمة، اغتراب، وتمرد»، فقد اعترف إسرائيل بعد الحرب بأن أجهزتها الأمنية والمخابراتية سقطت في الفخ، وما نتج عن هزيمتهم وسحق معتقد «الجيش الذي لا يقهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الكتاب دار الكتب سلسلة الانتصار عيد تحرير سيناء حرب أکتوبر والأدب العبری
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية، يوم الجمعة، إن عمليات الجيش في غزة عرضت حياة 54 مختطفا للخطر منهم 20 فقدوا حياتهم.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تعرض الرهائن للأذى، لكن منذ بداية الحرب أدت العمليات العسكرية إلى تعريض حياتهم للخطر مرارا وتكرارا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرين منهم.
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يبذل الجيش جهودا كبيرة لمعرفة مكان الرهائن بشكل مستمر للحد من إطلاق النار في منطقتهم.
وأشارت “هارتس” إلى أن تحقيقاتها كشفت أن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 601 يوما، عرضت حياة ما لا يقل عن 54 رهينة للخطر وقد قتل ما لا يقل عن 20 منهم نتيجة هذا النشاط بعضهم في تفجيرات، بينما أعدم خاطفوهم آخرين بسبب نشاط عسكري بالقرب من موقعهم.
هذا، وقالت الصحيفة العبرية إن 8 مختطفين حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.
وتستند البيانات إلى محادثات مع عائلات المختطفين ومقابلات مع ناجين من الأسر وعائلاتهم في وسائل الإعلام، ومعلومات من مصادر أخرى.
وتستند أعداد القتلى المدرجة في هذه الإحصاء إلى تحقيقات الجيش ولا تشمل أربعة رهائن إضافيين لم تتضح ظروف وفاتهم أثناء الأسر حتى الآن.
وقال مصدر عسكري: "مئات الهجمات تم إلغاءها بسبب مخاوف من القرب من الرهائن، ورغم ذلك فإن الجيش يوافق على تنفيذ ضربات على "مسافة آمنة" تبلغ مئات الأمتار والتي يتم تحديدها حسب نوع الأسلحة المستخدمة وقوتها بشرط الحصول على معلومات واضحة عن مكان وجود الرهائن.
ويقول مصدر عسكري آخر "كلما زاد إطلاق النار زاد الخطر.. حيث لا توجد معلومات عن مكان وجود الرهائن.. ويجب تنفيذ الهجوم.. ويهاجمون".
وبحسب قوله، فبمجرد أن يعرفوا أن خطرا على الرهائن هناك يتوقف الهجوم.
واعترف المتحدث أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.
ومع ذلك، حتى لو كانت القيادة تعرف في أي وقت من الأوقات مكان احتجاز جميع الرهائن، فإن موقعهم يمكن أن يتغير في وقت قصير.
ومن المعروف الآن أن التفجيرات فضلا عن العمليات العسكرية الأخرى، تسببت في مقتل الرهائن أحيانا بشكل مباشر وأحيانا أخرى بشكل غير مباشر.
وفي ديسمبر 2023، قتل جنود "لواء غولاني" في الشجاعية ألون شامريز، وسامر التلالكا، ويوتام حاييم ثلاثة رهائن تمكنوا من الفرار من خاطفيهم بعد رؤيتهم يغادرون مبنى عاري الصدر ويحملون علما أبيض ولم تكن القوة على علم بوجود أي رهائن في المنطقة.
ويبدو أن الرهينة يوسي شرابي الذي لا تزال حماس تحتجز جثته، قُتل عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه مع نوا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي، في أعقاب هجوم صاروخي.
وتمكن سفيرسكي الذي أصيب بجروح طفيفة، من إنقاذ أرغاماني المحاصر مع رهينة آخر.
وأفادت عائلات الرهائن بأن الصاروخ كان يستهدف مبنى مجاورا لكن كان هناك جدار يربط بينهما.
واعترف الجيش لعائلات الأسرى أنه لم يكن يعلم بوجود الرهائن وأبلغ أيضا بتغيير الإجراءات نتيجة لذلك.
وتقول الصحيفة إن 58 رهينة بعضهم على قيد الحياة، لا يزالون محتجزين في غزة، ويعلم أقاربهم جيدا أن كل يوم يقضونه في الأسر قد يكون آخر يوم لهم، مؤكدة أنه لا يمكن القول إن كل الجهود الممكنة لمنع تهديد حياة المختطفين بغزة يتم اتخاذها.