عقب الهجوم الدامي.. شركة غاز إماراتية تعلّق عملياتها بكردستان العراق
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "دانة غاز" الإماراتية، الاثنين، أنها علقت عملياتها في حقل للغاز في إقليم كردستان العراق، في أعقاب قصف من طائرة مسيرة أسفر عن مقتل أربعة عمال قبل أيام.
واستهدف حقل خور مور بهجمات عدة في السنوات الأخيرة لم يعلن أي طرف مسؤوليته عنها، لكن الهجوم الذي وقع مساء الجمعة هي المرة الأولى التي يسفر فيها هجوم عن قتلى.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هوراماني، في بيان حينها إن القتلى هم "أربعة عمال يمنيين".
ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وقالت شركة "دانة غاز" في بيان لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن أربعة عمال لقوا حتفهم وأصيب ثمانية آخرون عندما استهدفت مسيرة مكانا لتخزين المواد البترولية.
وأوضحت أنه "على الرغم من وقوع أضرار طفيفة للغاية في المنشآت، فمن أجل سلامة جميع موظفينا والمرافق، قمنا بتعليق الإنتاج مؤقتا وأدخلنا تغييرات إجرائية محددة".
واستهدفت هجمات بصواريخ كاتيوشا لم يتبنها أحد الحقل مرات عدة في السنوات الأخيرة من دون التسبب في أضرار كبيرة.
وسبق لسياسيين في كردستان أن نددوا بتلك الهجمات المتفرقة التي تستهدف حقل كورمور للغاز، محملين فصائل مسلحة مؤيدة لإيران مسؤوليتها.
وأفاد بيان لوزارة الكهرباء المحلية، بأن الضربة أدت إلى "إيقاف" إمدادات الغاز عن محطات الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء بمقدار 2500 ميغاوات. وتعمل الفرق على إعادة الخدمة، بحسب الوزارة.
وأكدت القوات الأمنية العراقية أنها شكلت لجنة تحقيق في الهجوم، متعهدة أن المنفذين "سينالون جزاءهم".
وفي هذا الصدد، قالت "دانة غاز"، إنها "تتعاون مع السلطات الحكومية لتعزيز الإجراءات الأمنية والدفاعية للسماح باستئناف الإنتاج في منشأة كور مور".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کردستان العراق إقلیم کردستان خور مور
إقرأ أيضاً:
تسريبات إماراتية تكشف تعاوناً إسرائيلياً مع قوات طارق عفاش في الساحل الغربي
الجديد برس|
كشفت وثائق إماراتية مسرّبة عن مشاركة طيارين إسرائيليين في دعم ما يُعرف بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي والمخا، بقيادة طارق صالح عفاش، خلال عامي 2018 و2019، بينهم طيارون من أصول يمنية استمر وجودهم في المنطقة حتى بعد انتهاء مهامهم الرسمية.
وبحسب ما أورده الصحفي والناشط السياسي أنيس منصور، فإن الوثائق تظهر أن العلاقة بين طارق عفاش والجانب الإسرائيلي تطورت بمعزل عن التنسيق الإماراتي، الأمر الذي أثار تحفظات أبوظبي التي طالبت بأن تكون أي قنوات اتصال مع الإسرائيليين أو الأمريكيين عبرها حصراً.
كما بيّنت الوثائق أن طارق صالح تلقى أسلحة ومعدات عسكرية من إسرائيل دون علم الإماراتيين، جرى تخزينها في جزيرة ميون، في حين أكدت تقارير ميدانية وجوداً إسرائيلياً وأمريكياً في أرخبيل سقطرى ضمن تعاون ثلاثي لم يحظَ برضا الإمارات.
وتعكس هذه التسريبات تباين المصالح داخل التحالف في اليمن، لا سيما في المناطق الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر، وتثير تساؤلات حول مستقبل النفوذ الإقليمي في تلك الجغرافيا الحساسة التي تشهد تنافساً محموماً بين القوى الإقليمية والدولية.