مسؤولة أممية: نحو200 موظف إنساني قضوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
جنيف-سانا
أعلنت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاخ أن 200 موظف إنساني قضوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وهو ما يمثل رقماً قياسياً في عدد الضحايا من هؤلاء الموظفين.
وأضافت كاخ خلال كلمة لها على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم نقلتها وكالة نوفوستي: إن “الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، ويجب العمل على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع”، مشيرة إلى أنه “يجب العمل أيضاً على تفادي موجة من الأمراض المنتشرة في غزة”.
وشددت كاخ على ضرورة العمل على إنشاء دولة فلسطينية كضرورة إنسانية، مؤكدة أنه “يجب العمل على منح الفلسطينيين حقوقهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
ولا يزال العدوان الإسرائيلي الوحشي مستمراً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مخلفاً عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات أممية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: جهود أممية محدودة لإزالة النفايات في غزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.