قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
صدرت توجيهات رسمية في السعودية بإلزام منسوبي الجهات الحكومية السعوديين المدنيين بارتداء الزي الوطني «الثوب والغترة أو الشماغ» منذ دخولهم لمقرات عملهم حتى خروجهم، ما عدا الذين تقتضي طبيعة عملهم ارتداء «زي مهني» معيّن مثل الأطباء والممارسين الصحيين والمهندسين ونحوهم.
وشددت التوجيهات على أن يسري ذلك على موظفي الجهات الحكومية كافة، وتتولى الجهات الرقابية رفع التقارير الدورية عن مدى التزام منسوبي الجهات الحكومية السعوديين بالنظام الجديد.
وأكدت الأجهزة والمؤسسات الحكومية أخيراً، ضرورة التقيد بالزي اللائق وحسن الهيئة والتحلي بالآداب العامة عند مراجعة الدوائر الحكومية المختلفة، و نبهت على عدم استقبال المراجعين الذين لا يلتزمون بالزي اللائق والرسمي.
ووجهت إدارات الأمن بضرورة منع الذين يأتون إلى الدوائر الحكومية بالبنطلونات القصيرة «الشورت» أو ملابس النوم «الجلابية» أو الفانيلات دون الأكمام الـ«تي شيرت»، كون هذه الملابس تعطي مظهراً لا يليق ولا ينبغي الظهور به أمام موظفي ومراجعي المصالح الحكومية.
وسبق أن صدرت سابقاً قرارات بإلزام جميع من يمثلون السعودية في الخارج بارتداء اللباس الرسمي.
وأكدت التوجيهات التي تسلمها مسؤولو القطاعات الحكومية، ضرورة لبس الثوب والشماغ والعقال والمشلح (البشت)، أثناء تمثيلهم السعودية في الخارج خلال المناسبات الرسمية.
وشددت التوجيهات على كل من يمثل السعودية في المؤتمرات، والاجتماعات الرسمية، في الخارج وفي المقابلات التلفزيونية بعدم التساهل في مثل هذه الأمور، وضرورة التقيد بهذه التعليمات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التسول.. أنتم السبب
عبر فيديو منشور على صفحته الشخصية على "الفيس بوك" حذر الشيخ أسامة الفيل أحد علماء الأزهر الشريف من إعطاء أموال للمتسول الذي يقف عند باب المسجد وقال: إن ظاهرة التسول المسئول عنها هم من يعطونهم كلما رأوهم وهم لا يعرفون إذ كانوا يستحقون أم لا. وأضاف بقوله: أنتم السبب في انتشار ظاهرة التسول.
وأضاف إذا كنا نريد إخراج الصدقات والزكوات فيجب أن نبحث عمن وصفوا بأنهم تحسبهم أغنياء من التعفف، وليس هؤلاء الذين يتخذون التسول حرفة لجمع الأموال. وتساءل مندهشًا عمن توضأ وجاء لصلاة الجمعة واستمع للخطبة ودعا ربه ثم يخرج ويعطي أحد المتسولين الذي لم يتوضأ ولم يصلي نقودًا طالبًا منه أن يدعو له.
كلام الشيخ الذي ووجه بانتقادات ممن يرون أن عمل الخير بحسن النوايا ولا يجب أن نرد سائلاً.. هو كلام من وجهة نظري دقيق ويوصف الحقيقة لأنني شخصيًا كان يرق قلبي للمتسولين في الشارع إلى أن رأيت مشهدًا بالصدفة جعلني أغير قناعاتي تمامًا عند علمت أن هؤلاء المتسولين جماعات منظمة يديرهم أحد الأشخاص، وهم يعملون بنظام "الورديات".
زاد المتسولون فى شوارعنا فى الآونة الأخيرة، فأنت لا محالة مطارد إذا ما توجهت إلى أحد المطاعم أو المحلات، أو حتى ترجلت سيرًا على الأقدام فى الشوارع، لا يكتفي المتسول بطلب المساعدة وهو جالس فى مكانه، كما كانت الصورة النمطية من قبل، ولكنه يظل يطاردك، ويلح عليك حتى تخرج من جيوبك مضطرًا ما تلقيه بين يديه، المحزن فى الأمر أنك تجد أطفالاً، وبنات صغيرات وسيدات أيضًا، ناهيك بالطبع عن منتحلي صفة عمال النظافة والذين يرتدون الزى، ويمسكون بـ"المقشة"، ويقفون على نواصي الشوارع الكبرى، دون أن يقوموا بالتنظيف بالطبع، وهؤلاء يجمعون مبالغ كبيرة، وقد رأيت أحدهم أثناء التوقف فى إشارة المرور، وهو يخرج من جيبه المنتفخ مجموعة كبيرة من الأوراق النقدية، وهو يحاول ترتيبها.
التسول وظيفة سهلة تدر أموالاً طائلة بدون أي جهد.. هؤلاء كما قال أحد الشيوخ عبر برنامج في إذاعة القرآن الكريم "أغني مني ومنك"، محذرًا أيضًا من الاستسهال ومنحهم أموال الزكاة والصدقات، لأنهم لا يستحقون إذ يكسب الواحد منهم يوميًا ما لا يتقاضاه خريج جامعة..
التسول آفة وظاهرة تسيء لنا، وخاصة في الأماكن التي يتردد عليها السياح فقد شاهدت إلحاحًا غريبًا لطفلين أمام أحد المحلات الشهيرة بالقرب من منطقة سياحية، والغريب أن أفراد الأمن في المكان لم يتدخلوا لحماية السياح، لأنهم بالطبع اعتادوا هذا المشهد.
في صباح باكر دخلت أحد محلات منطقة وسط البلد فوجدت كمية كبيرة من العملات المعدنية مفروشة على الفتارين الزجاجية المستعملة في عرض الملابس بينما سيدة تتقاضي من الكاشير عملات ورقية من فئة المائتي جنيه ثم انصرفت مسرعة سألت العامل عن سر هذه النقود فقال إنها حصيلة الفترة التي تقوم فيها هذه السيدة بالتسول في المكان ثم تقوم بإخلائه لأخرى تقوم بنفس الدور لفترة أخرى وأنهم في المحل غالبًا ما يحتاجون "فكة" وهي تستبدل منهم الحصيلة يوميًا والتي تقترب على حد تعبير العامل من راتبه.
منذ ذلك اليوم قررت أن أتحري عمن يستحق، لأن ذلك في تقديري يضاعف الأجر والثواب وهو ما يجب علينا عمله حتى نحاصر هذه الظاهرة كما نصحنا الدكتور أشرف الفيل.