بوابة الوفد:
2025-06-28@12:02:26 GMT

كيفية التمييز بين الخرف والنسيان

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

تشير الدكتورة أمينة كينداروفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أنه إذا كرر الشخص المسن وضع شيئا ما في غير مكانه عدة مرات فقد يكون مصابا بالخرف.

ووفقا لها، النسيان هو في الواقع أمر طبيعي بالنسبة لكبار السن، حيث يمكن أن يظهر ذلك في فقد أشياء من وقت لآخر، مثل الهاتف أو النظارات أو جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون.

 

كما قد ينسى كبار السن ما قيل لهم منذ فترة. وتنخفض لديهم قدرة تذكر مهام متعددة، لأنهم يركزون عادة على شيء واحد. كما قد يجد كبار السن صعوبة أكبر في وضع الخطط وقد يحتاجون إلى مزيد من الوقت لإكمال المهام الجديدة.

 

أما الخرف فيتميز بمشكلات أكثر وضوحا في الذاكرة: حيث ينسى الشخص ما قيل له مؤخرا وقد يكرر السؤال عن شيء ما مرارا. وغالبا ما يتم العثور على الأشياء المفقودة في أماكن غير معتادة، مثل مفاتيح المنزل في خزانة الحمام. كما من الصعب على المصاب بالخرف أن ينظم جهازا ما أو يعده للعمل. بالإضافة على ذلك لا يتمكن المصاب بالخرف من التركيز حتى على مهمة واحدة. كما أنه يشعر بارتباك شديد عند التخطيط أو التفكير في أمر ما.

 

وتشير الطبيبة، إلى أنه مع تقدم العمر (ليس دائما) تضعف الذاكرة، ولكن يمكن أن تتحسن بعض وظائف الدماغ مثل الذاكرة طويلة الأمد، المهارات والمعرفة. وبالإضافة إلى ذلك أثبت العلماء أن ما يصل إلى 40 بالمئة من حالات الخرف يمكن تأخيرها أو حتى الوقاية منها ومنعها. ومن أجل ذلك يجب الاستمرار بالتعلم والعمل والتواصل واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي والسيطرة على الأمراض المزمنة (السكري ومستوى ضغط الدم) واستخدام أجهزة السمع عند الضرورة والحصول على قسط كاف من النوم والحد أو الامتناع عن تناول الكحول.

وفي سياق متصل تشير الدكتورة خديجة سعدولايفا أخصائية علم النفس، إلى أن هناك عادات يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، لذلك يجب تجنبها من أجل الحفاظ على صحة الدماغ ومنع تطور المرض.

 

ووفقا لها، الخرف هو حالة يصاحبها تدهور الذاكرة والتفكير والتوجه والقدرة على العناية الذاتية. ويعتبر هذا المرض من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا لدى كبار السن.

 

وتشير الطبيبة، إلى أنه وفقا لدراسة حديثة أجراها علماء في جامعة كامبريدج، هناك عدد من العادات التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالخرف. لذلك يحث الأطباء على الاهتمام بها وتجنبها قدر الإمكان.

قلة النشاط البدني

وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "وفقا للخبراء، أخطر العادات هي قلة النشاط البدني. لأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحسن الدورة الدموية ويزود الدماغ بالأكسجين والمواد المغذية، ما يساعد على الوقاية من الخرف. ومن المهم أيضا الاهتمام بالنظام الغذائي، والإكثار من الفواكه والخضروات والدهون الصحية فيه".

 

ويمكن أن يؤثر التوتر والاكتئاب على وظائف الدماغ، لذلك من المهم تعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وإيجاد طرق للاسترخاء والراحة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تدهور الذاكرة والوظائف الإدراكية.

 

وتقول: "تؤثر العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول سلبا في الدماغ ويمكن أن تساهم في تطور الخرف، لذلك، من المهم التخلي عنها أو على الأقل تقليلها".

ووفقا لها، أظهرت الدراسة، أن العزلة الاجتماعية وقلة النشاط الفكري يمكن أن تساعد على تطور الخرف أيضا.

 

وتقول: "يعتقد الأطباء أن بإمكان كل شخص التأثير على صحته ومنع الخرف من خلال اتباع التوصيات المتعلقة بأسلوب حياة صحي. لأن اهتمام الشخص بدماغه يعني اهتمامه بمستقبله".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طب الأعصاب المسن كبار السن الذاكرة تضعف الذاكرة وزن صحي یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

إذا كنت تعاني من قلة الانتباه في العمل.. إليك كيفية تحويله إلى مصدر قوة

اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو حالة نمائية عصبية تتميز بقلة الانتباه أو فرط النشاط أو مزيج منهما، فقد تُسبب أعراض شائعة، مثل صعوبة التركيز أو الجلوس ساكنًا، تحديات في العمل.

يقول أندرو سيلفستر، الطبيب النفسي في مستشفى يو سي هيلث في لونجمونت، كولورادو، إن الأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط غالبًا ما يُهملون في الترقيات، فقد تؤدي صعوبات الانتباه إلى شرود الذهن أثناء الاجتماعات، وتؤدي إلى تفويت تفاصيل مهمة في النقاش، كما قد يؤثر هذا الاضطراب على التنظيم والتخطيط وتذكر التفاصيل.

مع ذلك، يرى بعض البالغين أن الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مصدرٌ لقوة الشخصية وأساليب تفكير تُفيد أصحاب العمل. وقد تُصنّفه الأدلة التشخيصية اضطرابًا، ولكنه قد يكون أيضًا قوةً خارقة، كما يقولون.

إليكم بعض الطرق للتعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتوجيهه في مكان العمل

التواصل مع الآخرين

لا يُؤدي تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دائمًا إلى حل سريع، فبينما يُوصي الأطباء غالبًا بالأدوية والعلاج النفسي، لا يستطيع الجميع تناول الأدوية، وهذه الطرق لا تُزيل بالضرورة جميع الأعراض.

تعثّرت ديدييه في منزلها المُتعثّر والصراخ الشديد عندما شُخّصت هي وأربعة من أطفالها الخمسة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، جرّبت الأدوية والأنظمة الغذائية ومخططات المكافآت، واكتشفت ما ساعدها أكثر: مجتمع من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال مُصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

قالت: لا شيء يضاهي التحدث مع أشخاص آخرين يمرون بما تمر به، لمساعدتك على الشعور بأنك لست وحدك.

أصبحت ديدييه لاحقًا أخصائية اجتماعية، وهي الآن تدير مجموعات دعم للبالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تُعلّمهم مهارات يمكنهم استخدامها في العمل.

لدى بعض المؤسسات مجموعات موارد للموظفين مُنظّمة حول التنوع العصبي لتوفير روح الزمالة والدعم للبالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، وعسر القراءة، وغيرها من الحالات.

نظام تحديد المواقع العالمي للدماغ

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مشاكل في الوظائف التنفيذية، والتي يصفها ديدييه بأنها "نظام تحديد المواقع العالمي لدماغك" لتوجيه يومك، فالوظيفة التنفيذية هي مجموعة من المهارات العقلية التي تشمل وضع الخطط وإدارة الوقت والتفكير المرن. كما تشمل الذاكرة العاملة، التي تساعدنا على تتبع ما نقوم به.

ولتجنب التشتت، يوصي الخبراء بتقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء، وكتابة قوائم مهام مفصلة، وأخذ فترات راحة.

يكتب الطاهي الشخصي بيل كولينز، البالغ من العمر 66 عامًا، والذي شُخِّص باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قبل عامين، قوائم منظمة عند إعداده وجبة طعام لأحد العملاء. يُصنِّف فئات لمناطق المطبخ - المنضدة، الموقد، والفرن - ثم يُدرج مهامًا مثل "تقطيع الجزر، غلي الماء للمعكرونة" أسفل كل فئة. ثم يُرقِّم كل مهمة ليعرف بالضبط ما يجب فعله، وأين ومتى.

ويقول كولينز: «هكذا تغلبت على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي كنت أعاني منه في وقت مبكر، من خلال كتابة القوائم فقط» إذا كان هناك شيء لا أرغب في فعله، فأضعه في أعلى القائمة لأتمكن من إنجازه».

كما أن هناك تقنية أخرى تُسمى «التناوب الجسدي»، وهي عبارة عن اجتماع زميلين في العمل عبر زووم أو وجهًا لوجه للتركيز على إنجاز المشاريع، قد يختار الاثنان القيام بمهام منفصلة - قد يُنشئ أحدهما عرضًا تقديميًا بينما يُقدم الآخر تقارير ضريبية - لكنهما يُساعدان بعضهما البعض على تحمل المسؤولية.

اقرأ أيضاًدراسة بحثية: الأطفال البدناء معرضون لنقص «الحديد»

علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

«تحذير».. نقص الصوديوم في الجسم يعرضك لأمراض خطيرة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • كيفية علاج عدم الخشوع في الصلاة.. أمين الإفتاء يوضح
  • «مصطفى بكري»: ثورة 30 يونيو عظيمة وستبقى خالدة في الذاكرة مدى الدهر
  • إذا كنت تعاني من قلة الانتباه في العمل.. إليك كيفية تحويله إلى مصدر قوة
  • الدهون الحشوية.. كيف تتخلّص منها لتحمي صحتك وتُطيل عمرك؟
  • اكتشف كيف ينظّف دماغك نفسه أثناء النوم
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟