قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر بالغ الأهمية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر وزير خارجية النرويج: "نقدر الوساطة المصرية والقطرية للتعامل مع الأزمة ونؤمن بضرورة إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف إسبن بارث إيدي:"نحن قريبون من الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك وسيلة لتحقيق السلام".

واستضافت الرياض اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 الاجتماع السداسي مع الولايات المتحدة في الرياض لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ونظراؤه من مصر سامح شكري، و الإمارات عبد الله بن زايد، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، بما يضمن حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى مناقشة آليات رفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة، بما يضمن عدم تفاقم الأزمة الإنسانية.

وتطرق الاجتماع إلى الجهود التي تبذلها دول السداسية العربية الداعمة لمسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وحضرت الاجتماع، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان، ومدير إدارة المشرق العربي محمد الحربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي

إقرأ أيضاً:

(أكسيوس).. اشتباك لفظي إماراتي فلسطيني خلال اجتماع أمريكي عربي بشأن غزة

يمن مونيتور/ وكالات

كشف موقع “أكسيوس” تفاصيل واقعة خرج فيها اجتماع عُقد منذ شهر تقريبا عن مساره بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومجموعة من المسؤولين العرب، بعدما أطلق وزير الخارجية الإماراتي على القيادة الفلسطينية وصف “علي بابا والأربعين حرامي”، وذلك وفقا لخمسة مصادر مطلعة على الحادث.

وأوضح الموقع أن هذا الاجتماع عُقد، في 29 أبريل، في الرياض بالسعودية على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي. وبالإضافة إلى بلينكن، حضر الاجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات، بالإضافة إلى الوزير الفلسطيني، حسين الشيخ، وهو أقرب نواب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

ووفقا للموقع، كان الهدف من الاجتماع هو مناقشة استراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وأشار الموقع إلى أنه وبحسب المصادر، قال الشيخ خلال اللقاء إن السلطة الفلسطينية تجري إصلاحات وأنشأت حكومة جديدة بناء على طلب الولايات المتحدة والدول العربية، لكنها لا تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.

وقالت المصادر إنه قرب نهاية الاجتماع، رد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، وقال إنه لم ير أي إصلاح مهم داخل السلطة الفلسطينية.

وبحسب ما قاله مصدران للموقع، فقد أطلق وزير الخارجية الإماراتي آنذاك على القيادة الفلسطينية وصف “علي بابا والأربعين حرامياً”، وزعم أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية “عديمو الفائدة”، وبالتالي “استبدالهم ببعضهم البعض لن يؤدي إلا إلى النتيجة نفسها”.

وتساءل “لماذا تقدم الإمارات المساعدة للسلطة الفلسطينية دون إجراء إصلاحات حقيقية؟”، وفقا للموقع.

ونقل الموقع عن المصادر قولها إن الشيخ رد على وزير الخارجية الإماراتي وقال إن السلطة الفلسطينية لن تسمح لأحد أن يُملي عليها كيفية إجراء إصلاحاتها.

وبحسب المصادر، حاول وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، تهدئة الخلاف الساخن، وقال إن الإصلاحات تستغرق وقتا.

لكن الموقع أوضح أن الاجتماع كان قد خرج عن نطاق السيطرة بالفعل، حيث صرخ الجانبان على بعضهما البعض، وغادر الوزير الإماراتي الغرفة غاضبًا.

وذكر أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، غادر الاجتماع وعاد بعد عدة دقائق برفقة وزير الخارجية الإماراتي الذي اعتذر بعد ذلك لبلينكن عما حدث.

وأكد مسؤول إماراتي لـ”أكسيوس” تصريحات وزير الخارجية، وقال إنه “إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني ​​مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير”.

ويرى الموقع أن هذا الخلاف الساخن يعكس الشكوك حول الإصلاحات التي تخطط لها السلطة الفلسطينية والخلافات بين القادة العرب، وكلاهما يمكن أن يشكل تحديًا لجهود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لصياغة استراتيجية ما بعد الحرب لغزة.

وأرجع الموقع التوترات بين الإمارات والسلطة الفلسطينية إلي وجود خلاف منذ فترة طويلة بين رئيس الإمارات، محمد بن زايد، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لأن أحد أقرب مستشاري بن زايد هو محمد دحلان، المنافس السياسي الرئيسي لعباس، ما زاد من شكوك عباس تجاه الإمارات.

وأوضح أنه قبل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مارس الإماراتيون ضغوطًا على إدارة بايدن ضده بدعوى أنه أحد المقربين من عباس، ودفعوا من أجل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، أحد منتقدي عباس، بدلاً من ذلك.

مقالات مشابهة

  • (أكسيوس).. اشتباك لفظي إماراتي فلسطيني خلال اجتماع أمريكي عربي بشأن غزة
  • الرئيس الروسي: حلّ الصراع في الشرق الأوسط يكون عبر إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها
  • بوتين: لن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية
  • بوتين: لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية توفالو
  • "الخارجية": التحركات المصرية المكثفة تستهدف وقف الحرب وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الفلبين ويبحثان العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الفلبين ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير خارجية قبرص: مذكرة العمالة تتيح للمصريين العمل بعقود ثابتة تصل إلى 3 أعوام
  • صحف قطرية: الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة لن تتوقف حتى وقف الحرب على غزة