اعتدى على شقيقة زوجته.. الإعدام شنقا لطبيب التجميل في أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في محكمة زينهم، بمعاقبة طبيب تجميل، بالإعدام شنقا؛ لاتهامه بهتك عرض فتاة، بعد أن جاء رأي مفتي الجمهورية، عقب إحالة أوراق المتهم إليه في جلستها السابقة.
وقال دفاع المجني عليها، إن تقرير الطب الشرعي أثبت عدم عذرية الفتاة، وأكد إدانة المتهم وكان هذا هو سبب قرار النيابة العامة بإحالته لمحكمة الجنايات.
وأشار إلى أن المجني عليها تدعى “م. ع” 15 سنة، تعرضت للاغتصاب على يد زوج شقيقتها الكبرى، المتهم “مصطفى. س. م”، طبيب تجميل- 33 سنة، بعد إقناعه لشقيقتها (زوجته) بأن تذهب لشراء بعض مستلزمات المنزل، وقام بمعاشرة شقيقتها معاشرة الأزواج في أثناء إقامتها معهما بمنطقة هرم سيتي وبمنطقة الحصري بأكتوبر، بحسب أقوال المحامي أمام هيئة المحكمة.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي الجهات المختصة بأكتوبر، بلاغا من إحدى السيدات، يفيد بتعرض ابنتها “م. ع. ع”، البالغة من العمر 15 عاما، للتعدي، على يد زوج ابنتها الكبرى، “مصطفى. س. م” المشكو في حقه، إذ تعدى على المجني عليها أكثر من مرة في أثناء إقامتها مع شقيقتها، بمنطقة هرم سيتي، وبمنطقة الحصري بأكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرار عاجل بشأن المتهم
إقرأ أيضاً:
بعد المؤبد على الجاني.. قرار جديد من المحكمة بشأن الاعتداء على الطفل ياسين
قررت محكمة جنايات مستأنف جلسة 23 يونيو 2025، لنظر استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين تلميذ دمنهور، على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد.
ماذا بعد السجن المؤبد؟
يتسائل الكثيرون عن ماذا بعد الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على المتهم بهتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، عن مصير المتهم والقضية، ونرد على هذه التساؤلات في هذا التقرير..
الحكم الصادر هو من محكمة أول درجة والقانون يتيح للمتهم حق الطعن على الأحكام الصادرة ضده في أول درجة بالاستئناف.
ووفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، يحق للمتهم أو النيابة العامة الطعن على الحكم بالاستئناف خلال مدة 40 يومًا من تاريخ صدوره، طبقًا للمادة 399 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص المادة على أنه يجوز للطرفين الاستئناف ضد الأحكام الحضورية الصادرة من محكمة جنايات أول درجة.
وتحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة على أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وأشارت إلى أن ابنها لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية كما تم الترويج له.
وأوضحت أن ياسين كان متفوقًا في دراسته، حيث قدمت ما يثبت ذلك من خلال درجاته العالية في الامتحانات المدرسية.
وأضافت أنها كانت تقدم الدعم النفسي والطبى لابنها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه كان يحكي لها كل ما مر به، مما جعل من واجبها تقديم الدعم الكامل له في مختلف الجوانب.
ولفتت إلى أن شخصية ياسين قوية جدًا، وأنه كان يرى نفسه قويًا وقادرًا على تجاوز أي صعوبات، معبرة عن فخرها بقوته النفسية.