ندب نجلة عبلة الكحلاوي مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون الواعظات
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أصدر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بندب الأستاذة الدكتورة مروى ياسين محمد بسيوني، الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة بني سويف، مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون الواعظات.
وتُعد الدكتورة مروى ياسين من الكفاءات العلمية والدعوية المتميزة؛ فهي حاصلة على درجة البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتوراة من كلية الآداب بجامعة برمنغهام بإنجلترا.
كما أنها زميل كلية الدفاع الوطني، ومحاضر بكلية الحرب العليا وكلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، وواعظة معتمدة بوزارة الأوقاف، ومحاضرة في حملات الشئون المعنوية بوزارة الدفاع.
والدكتورة مروى ياسين هي نجلة الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، رحمها الله.
وتهنئ وزارة الأوقاف الدكتورة مروى ياسين على هذه الثقة، ترجو لها دوام التوفيق والسداد في أداء مهامها الجديدة، ومزيدًا من العطاء في خدمة الدعوة وشئون الواعظات.
موضوع خطبة الجمعة
وحددت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة الأولى في الجمعة القادمة بكل محافظات الجمهورية بعنوان: "فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ". وقالت الوزارة إن الهدف من هذه الخطبة توعية الجمهور بفضائل ومنزلة العشر الأول من ذي الحجة، وضرورة اغتنام مواسم الخيرات، علمًا بأن الخطبة الثانية ستشهد اختصاص إحدى المحافظات بخطبة تتناول التحذير البالغ من المخدرات، ورسالة أمل إلى مدمن؛ إلى جانب تعميم خطبة ثانية على المحافظات الأخرى والتي تؤكد أن الانتحار يأس من رحمة الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبلة الكحلاوي وزير الأوقاف الواعظات موضوع خطبة الجمعة ندب
إقرأ أيضاً:
نص خطبة الجمعة الثانية من شهر أكتوبر
خطبة الجمعة.. كشفت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة اليوم الموافق 10 أكتوبر، والتي تأتي بعنوان "صحح مفاهيمك"، وهى المبادرة التي أعلن عنها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصرية الأيام القليلة الماضية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم والأخلاق وترسيخ الوعي الديني.
موضوع خطبة الجمعة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عباد الله، ومن المفاهيم التي يجب أن تصحح، الخلافات الأسرية، وما فيها من مفاهيم مغلوطة، تزعزع أركانها، وتنشر الشرور في أرجائها، وتكون سببا في الانفصال، ووقوع حالات الطلاق، وارتفاع نسبته، وهو أمر يقلق العقلاء، ويوجب تصحيح الأوضاع الأسرية بالعودة إلى أصول العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، قال ربنا سبحانه: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}، وليكن الخير جاريا في حياتنا الأسرية جريان الماء في الورد، يقول لنا الجناب المكرم صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله»، فسريان الخير في الأسرة قطع لأسباب الطلاق ووقف للخلافات، وعودة إلى انتهاج مسلك الخيرات والمودة والرحمات.
نص خطبة الجمعة اليوم
أيها المكرم، لقد حباك الله وشرفك بالقوامة: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض}، قوامة خير لا قهر، قوامة جبر لا تسلط وكسر، قوامة ممنوحة لك؛ لتكون راقيا خيرا مسئولا متعاونا، ومنحت الرجولة؛ لتكون عدلا معتدلا وسطا صبورا، نعم، نحن في حاجة لتصحيح مفهوم القوامة والرجولة.
نص خطبة الجمعة الثانية اليوم
أيها الأحبة، انشروا الحب في البيوت، فإن المنهج القرآني يرشدنا إلى حل حكيم وعادل يتطلب منا تغافلا وتوازنا، كما أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر»، فعلينا أن نلجأ إلى المصارحة الهادئة وكظم الغيظ، وأن نتذكر أن التنازل عن الحقوق الصغيرة هو استثمار في سعادة أبنائنا، فحل الخلافات الأسرية هو واجب ديني واجتماعي، وليس مجرد اختيار؛ فبيوتنا يجب أن تكون حصونا منيعة ترفعها المودة وتثبتها الرحمة، لا ميادين صراع يهتز فيها استقرار الأبناء، فلنجعل من هذه البيوت ملاذا آمنا، ولنعلم أن بذل الجهد في إصلاح ذات البين هو طريق النجاة الحقيقي في الدنيا والآخرة.
اللهم املأ بيوتنا سعادة ونورا، وأعنا على تصحيح المفاهيم، واعتدال الحياة يا كريم.