يمكن للناس حل جلطات الدم بشكل طبيعي بعد شفاء الإصابة الداخلية ومع ذلك، عندما لا تذوب الجلطات بشكل طبيعي، فإنها يمكن أن تصبح حالة خطيرة.

 

قال طبيب القلب أوليغ فارفولوميف لـ MedicForum أن تجلط الأوردة العميقة (DVT) هو "جلطة دموية تتطور في الوريد العميق بالجسم، عادة في الساق، وتعرف الجلطات الدموية التي تتشكل في الأوردة أيضًا باسم تجلط الأوردة العميقة الوريد العميق في الساق، وهو الوريد الأكبر الذي يمر عبر عضلات الساق والفخذ.

 

يحدث تجلط الأوردة العميقة (DVT) عندما تتشكل جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم، عادة في الساقين ولكن في بعض الأحيان في الذراع.

 

قال الطبيب إن علامات وأعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة تشمل:

تورم، عادة في ساق واحدة (أو ذراع واحدة)

ألم أو ألم في الساق، وغالبًا ما يوصف بأنه تشنجات 

تغير لون الجلد إلى الأحمر أو الأزرق

الساق (أو الذراع) دافئة عند اللمس

ينصح فارفولوميف: "استشر طبيبك في أقرب وقت ممكن إذا كان لديك أي من هذه الأعراض لأنك قد تحتاج إلى العلاج على الفور".

 

يمكن أن يكون تجلط الأوردة العميقة خطيرًا لأن جلطات الدم في الأوردة يمكن أن تنفجر.

 

ويمكن للجلطات بعد ذلك أن تنتقل عبر مجرى الدم وتستقر في الرئتين، مما يمنع تدفق الدم (الانصمام الرئوي)، عندما يحدث تجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي معًا، يطلق عليه اسم الجلطات الدموية الوريدية.

 

يمكن أن تنفصل الجلطات عن الإصابة بتجلط الأوردة العميقة وتنتقل إلى الرئتين، مسببة انسدادًا رئويًا (PE)، والذي يمكن أن يكون مميتًا.

تشمل علامات وأعراض PE ما يلي:

ضيق مفاجئ في التنفس

ألم الصدر حاد وطعن. قد تتفاقم مع التنفس العميق

معدل ضربات القلب سريع

السعال غير المبرر، والذي يصاحبه في بعض الأحيان مخاط دموي

 

من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالجلطات الدموية؟

من الممكن أن يصاب أي شخص بجلطة دموية، ولكن يزيد خطر الإصابة بجلطة دموية في حال كان الشخص قليل الحركة أو مريضًا. ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص عرضةٌ أكثر من غيرهم للإصابة بالإنسداد التجلّطي الوريدي ويزيد خطر الإصابة في حال إدخال الشخص إلى المستشفى وكان يعاني من إحدى الحالات التالية:

الخضوع لعملية جراحية كبرى

عدم الحركة أو قلّة الحركة لفترة طويلة وبالمقارنة مع مستوى الحركة المعتاد

عمر الشخص أكثر من 60 سنة

زيادة الوزن أو البدانة

الإصابة بجلطة دمويّة في السابق

الخضوع للعلاج الهرموني التعويضي

كون المرأة حاملًا أو قامت بالولادة في الآونة الأخيرة

جفاف الجسم

الإصابة بالسرطان أو الخضوع لعلاج السرطان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدم جلطات الدم تجلط الأوردة العميقة الجلطات الدموية الأوردة العميقة جلطة دموية فی الساق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر

قال العلماء الأستراليون إنهم تمكنوا من تحديد العوامل التي تؤدى إلى احتمال الإصابة بمرض الزهايمر.
 

يقلق هذا المرض العلماء في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن للناس المعاصرين الحفاظ على مستوى صحتهم البدنية حتى يكبرون، ولكن في كثير من الأحيان يبدأون في المعاناة من الاضطرابات المعرفية، وفقدان الذاكرة وملاحظة انخفاض في المستوى الفكري. 

 

ولذلك، يناقش العلماء موضوع مرض الزهايمر بنشاط.

 

اتضح أن وجود مادة مثل الحديد في الدماغ يزيد من هذه المؤشرات ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف طفرة حقيقية في علاج هذا المرض والوقاية منه.


 

في الوقت الحالي، ليس من الواضح بعد بالضبط كيف يستمر المرض في المراحل المبكرة من التطور.

 

ولكن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الوقاية يمكن أن تكون في الواقع بأسعار معقولة جدا.


 

الشيء هو أن عمليات معينة تحدث في الدماغ البشري تؤدي إلى تكوين المرض وفقا للعلماء، هناك حديد في الدماغ ومع مرور الوقت يتفاعل مع بروتين يسمى الأميلويد، ثم تظهر لويحات أو نمو لإنها تؤثر سلبا على عملية الدورة الدموية في الدماغ البشري.

 

هذه هي العملية التي تؤدي إلى المرحلة الأولى من مرض الزهايمر وفي الوقت الحالي، لا تزال الأبحاث في هذا المجال مستمرة.

 

يلاحظ الباحثون أن هذه الوقاية يمكن أن تساعد بشكل كبير الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض.


ما هو الزهايمر؟

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. 

 

ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. 

 

ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

 

وتشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.

 

قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض و مقدّمي الرعاية إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: البيض يحتوي على فيتامينات علاجية المتعددة
  • المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • علماء يحددون العوامل التي تُمكن من الإصابة بمرض الزهايمر
  • لن تصدق ما تفعله ملعقة من الكمون في جسمك إن تناولتها في هذا الوقت من اليوم؟
  • مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية
  • أمل جديد لمرضي السكتة الدماغية.. ٢٥ يونيو افتتاح وحدة علاج جلطات المخ بمستسفيات جامعة عين شمس
  • احذر علامة شائعة تنذر بالنوبات القلبية.. توجه إلى الطبيب فورا
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • الألبان كاملة الدسم توفر الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي
  • النوم أقل من 7 ساعات يزيد من خطر الوفاة