طبيبة: عدم تناول وجبة الافطار الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أظهرت دراسات عديدة أن توقيت الوجبات وتكرارها يرتبطان بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن يؤدي تخطي وجبة الفطور بشكل متكرر إلى الإصابة بالجلطة الدماغية.
وتشير الدكتورة كسينيا يوروسلانوفا مديرة مختبر شيخوخة القلب والأوعية الدموية في المركز الروسي لبحوث الشيخوخة، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يزيد تناول وجبة العشاء بعد الساعة الثامنة مساء من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
وتقول: "ولكن الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع أو يصومون خلال شهر رمضان، الذي يتضمن أيضا تخطي وجبات الطعام، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتشير موضحة، يبدو هذا للوهلة الأولى متناقضا تماما. ولكن اعتمادا على سبب تخطي الوجبات، تعمل آليات مختلفة بشكل أساسي في الجسم. عندما يتجاوز الشخص وجبات الطعام بانتظام بسبب ضيق الوقت أو غيره، فإن جسمه يفرز هرمون التوتر الكورتيزول. يسبب هذا الهرمون ذو الطبيعة الستيرويدية الالتهاب ويحفز نمو لويحات تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتقول: "ولكن عند اتباع نظام غذائي متقطع أو الصيام بوعي، أي أن الشخص يستعد عقليا وجسديا لتخطي وجبات الطعام، تنشط في الجسم الآليات التي تمنع تكوين لويحات تصلب الشرايين. كما تطلق عملية الالتهام الذاتي - تنظيف خلايا الجسم من المكونات والسموم التالفة، ما يساعد على تقليل نشاط الجذور الحرة وإبطاء عملية الشيخوخة".
وتنصح الخبيرة بعدم التخلي عن تناول الوجبات الرئيسية والاهتمام بالنظام الغذائي.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية تدفعك لتناول الحلوى بعد وجباتك
يشيع لدى الكثير من الأشخاص الشعور بالرغبة في تناول الأطعمة الحلوة بعد الوجبات، خاصة خلال المساء.
وأوضح خبراء، أن الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة ترتبط بعدة أسباب عامة وشخصية، كنسبة السكر في الجسم، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
قلة تناول السكر
وذكر موقع "فيري ويل هيلث"، أن اتباع نظام غذائي محدد، أو التقليل من تناول السكريات يصيب الجسم بـ"الحرمان المدرك"، وهي حالة يشعر فيها الدماغ بالحرمان من شيء معين حتى وإن لم يكن في الحاجة إليه، ونتيجة لذلك يبدأ في اشتهاء ذلك الطعام بالتحديد.
وأوضحت أستاذة في قسم علوم التغذية بجامعة تكساس، آن فان بيبر، أن الرغبة الشديدة في الطعام هي استجابة مكتسبة.
الإعلانات ووسائل التواصل الاجتماعي
تعد الإعلانات، والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعي من بين المحفزات الأساسية التي تزيد الرغبة في تناول الطعام.
وأوضحت فان بيبر، أن هذه المحفزات تنشط استجابة فيزيولوجية مثل زيادة إفراز اللعاب، وتسارع دقات القلب، وإفراز الإنزيمات، والهرمونات الهضمية.
تنشيط دوائر المكافأة في الدماغ
يزيد تناول السكر من نشاط دوائر المكافأة في الدماغ، ويزيد إفراز هرموني التستوستيرون والدوبامين المرتبطين بالسعادة.
ونتج عن هذا الترابط انتشار الأكل العاطفي، إذ أكدت العديد من الدراسات أن المزاج السيئ يدفع المشاركين إلى تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والدهون، لأنها تحفز إفراز مواد تمنح شعوراً بالسعادة.
لكن الأبحاث، أكدت أن الإفراط في تناول السكر يؤثر على مستويات الدوبامين في الجسم، على المدى الطويل.
اختلال في سكر الدم
يرتفع السكر في الدم بشكل مفاجئ عند تناول وجبة غير متوازنة، ولكن بعد لحظات ينخفض مستواه مما يولد الرغبة في تناول السكريات.
وينصح بتناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، والألياف، والدهون الصحية.
براعم التذوق
عند تناول كمية كافية من بعض الأطعمة أو النكهات، تجدد براعم التذوق رغبتها في تجربة نكهة جديدة، وغالبا ما تكون الحلاوة.
وأوضحت فان بيبر، أن هذا الأمر يمكن تجاوزه عبر دمج نكهات حلوة مع الحامضة، والمرة، والمالحة في ذات الوجبة.
تصل لذروتها ليلا
كشفت أبحاث أن اشتهاء الأطعمة الحلوة والمالحة يزداد تدريجيا طوال اليوم، ويبلغ ذروته في المساء، وفقا لأخصائية تغذية وأستاذة بجامعة واشنطن، جون سالج بليك.
فيما أظهرت دراسة أخرى أن الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، والحلويات تزداد بمرور الأيام بغض النظر عن الشعور بالجوع.
وتنصح فان بيبر بتناول قطعة فاكهة، أو أي طعام صحي آخر، لإشباع الرغبة في تناول الحلوى.