خلافات مع أسرته.. الإعدام شنقا للمتهمة بإنهاء حياة رضيع في أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة، المتهمة «س .ع» 27 سنة، عاطلة بالإعدام شنقا لاتهامها بقت.ل طفل رضيع بسبب وجود خلافات سابقة بينها وبين والد ووالدة المجنى عليه.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 3193 لسنة 2023 كلى أكتوبر، أن المتهمة قتل.ت الطفل المجنى عليه «صقر يوسف»، والذى لم يتجاوز سنة وشهرين، عمدا مع سبق الإصرار، لخلاف سابق فيما بينهما وبين أهليته، حيث زين لها الشيطان فكرة قتله، فعقدت العزم على إزهاق روحه، فأعدت مخططا محكما في سبيل الوصول لغايته، وأعدت سلاح الجريمة «غطاء رأس»، وانتظرت الفرصة وخلال نوم المجنى عليه ووالدته مستغرقين في سبات عميق، ضمت الطفل المجنى عليه لجسدها لتطوق عنقه بغطاء الرأس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال يوسف جلال والد المجنى عليه، أمام هيئة المحكمة، إنه حال تواجده بالطريق العام أبصر زوجته والمتهمة حاملين نجله المتوفى إلى رحمة مولاه، متوجهين به إلى أحد المستشفيات لإسعافه، إلا أنه فوجئ بوفاته مؤكدا قصد المتهمة قت.ل نجله.
وأضاف محمد على معاون مباحث قسم أول أكتوبر، أنه بإجراء تحرياته السرية دلته بوجود خلافات سابقة بين المتهمة ووالد ووالدة الطفل المجنى عليه، وقررت الانتقام منهما وانتهزت الفرصة حال نوم والدته وضمت الطفل المجنى عليه لجسدها لتطوق عنقه بغطاء الرأس حتى تأكدت من وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة جنايات الجيزة محكمة جنايات طفل رضيع محكمة جنايات الجيزة الطفل المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
طليق المتهمة بتخدير طفلها ببورسعيد: "أرادت المال مقابل أولادنا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خرج طليق السيدة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضاءه في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، عن صمته ليكشف تفاصيل جديدة في القضية التي تشغل الرأي العام.
وأشار "م.س" طليق المتهمة - الذي طلب عدم ذكر اسمه رغبة منه في محاولة إبعاده وأطفاله عن الواقعة حفاظا على مستقبلهما حتى يتمكن من تربيتهما - إنه اشترى هاتف محمول لابنه حتى يتواصل معه يوميًا هو وشقيقته للاطمئنان عليهما، لكن والدتهما استخدمته في تصوير طفله عاريًا وإرسال فيديوهات وصور له إلى الشخص الذى طلب منها انهاء حياة ابنه مقابل ملايين الجنيهات - حسب قوله.
وأكد على أنه كان يسدد إيجار الشقة المقيمة فيها مع أولاده وملتزم بدفع مصروفات الدروس الخصوصية والمأكل والملبس، مضيفا:"كل ذلك لم يكفيها فلقد أرادت المال مقابل أولادنا".
وأضاف :"علمت من أطفالي أنها كانت تعاملهما معاملة سيئة وفي أحد الأيام ظللت اتصل بهما على مدار 3 أيام متتالية على الموبايل لكنه كان مغلق، فانتابني شعور بالقلق فذهبت إلى مكان اقامتهما ووجدت الشقة مغلقة فطرقت باب الجيران وسألتهما عن أولادي فأخبروني بأن الشرطة ألقت القبض على طليقتي ولم يعرفوا الأسباب ولا مكان أطفالي".
ويتابع:"فتوجهت إلى ابنة خالتها فوجدت ابنتي عندها بمفردها بدون أخيها فذهبت إلى قسم شرطة الضواحي وحررت محضر تسليم للابنة واستلمتها، ولم أعرف مصير شقيقها الصغير، حتى استدعتني نيابة الطفل ببورسعيد وهناك وجدت ابني ضعيفا هزيلا واخبروني بواقعة تخديرها له ونيتها قتله وبيع أعضائه".
وعن لقائه بطليقته داخل النيابة يقول:"نظرت لى ودموع التماسيح تنزل من عينيها ابوس ايدك سامحني وساعدني فنظرت لها باستغراب وتركتها، فأنا لم اجد لها مبرر يشفع لها قتل أولادي".
وكانت نيابة بورسعيد الكلية، قد قررت أمس السبت، حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وتواصل جهات التحقيق تحقيقاتها في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" بالتواصل مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على أموال، ومن بين المطالب تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى مستشفى ال سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له.
وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة ذائدة من المخدر وأُبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة، وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.