“عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) مشاهد جديدة لمقاتليها في أحد #الأنفاق بغزة وهم يقومون بتفخيخ نفق قبل دخول قوة إسرائيلية إليه وتفجيره فيها.
وأظهرت المشاهد، التي بثتها قناة الجزيرة، سيطرة عناصر #كتائب_القسام على #معدات و #أسلحة #جنود #إسرائيليين جرى استهدافهم في #كمين_مفخخ بغزة.
وتضمنت المشاهد استخدام مقاتلي القسام عبوات “قفازية”، والتي دخلت حيز الاستخدام للمرة الأولى في طوفان الأقصى.
مقالات ذات صلة شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية 2024/04/29ويبدو أن النفق المفخخ كانت له وظيفة محددة، وهي أن ينفجر في جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن خطط مقاتلو القسام لأن يصبح كمينا.
الجزيرة تحصل على مشاهد حصرية حديثة لاستخدام كتائب القسام عبوات قفازة، والتي دخلت حيز التنفيذ للمرة الأولى في طوفان الأقصى، وتظهر المشاهد سيطرة عناصر القسام على معدات وأسلحة جنود إسرائيليين جرى استهدافهم في كمين مفخخ بغزة | تقرير: سلام خضر #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/YkeQs5Tr9j
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2024ومع قرب انتهاء الشهر السابع على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة تكثر كتائب القسام من الاعتماد على الكمائن، مبدية قدرة على التكيف مع تبدلات ساحة القتال.
وبحسب قيادي في القسام إن تجهيز الكمائن يتطلب بالضرورة خبرة في التعامل مع المواد المتفجرة، وتكييف ما هو متاح من وسائل قتالية ليلائم مسرح العمليات.
ولنجاح الكمين لا بد من جهد استخباراتي دقيق يتيح معرفة أساليب عمل الخصم ومساراته.
وبحسب القيادي، يتم بناء الكمائن على 3 مراحل:
الأولى: استدراج العدو إلى منطقة الكمين، وما يتطلبه ذلك من قدرة على استقراء أفعال وردود أفعال القوة المعادية. الثانية: تمويه وإخفاء الشراك الهندسية لتفادي اكتشافها. الثالثة: انتظار اللحظة المناسبة في المكان الأكثر دقة لتفعيل الكمين.وقبل بضعة أسابيع كشفت كتائب القسام عن تفاصيل العبوة القفازة للمرة الأولى، ويقول القيادي في القسام إنها عبوة مضادة للأفراد تنشر شظاياها دائريا لتحقيق أعلى معدلات إصابة ممكنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الأنفاق كتائب القسام معدات أسلحة جنود إسرائيليين الأخبار حرب غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.