الجديد برس:

أعلنت روسيا، الإثنين، أنها حققت المزيد من التقدم في الدونباس، حيث سيطرت على قرية أخرى بالقرب من بلدة أفدييفكا التي كانت قد حررتها بعد معارك مع القوات الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها حررت سيمينيفكا، مضيفةً أن قوات الجيش الروسي، حسنت مواقعها وسيطرت على مواقع أكثر فائدة، في العديد من الاتجاهات في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وفي بيان لها قالت إن “وحدات من قوات مجموعة الغرب سيطرت على مواقع أكثر فائدة، وهزمت القوة البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غريغوروفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية، وسينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية”.

وأوضح البيان أن القوات الروسية “صدت ثلاث هجمات شنتها تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية بمنطقة ستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وخسر العدو نحو 40 عسكرياً ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثلاث مركبات”.

وأضاف أن وحدات من قوات مجموعة “الجنوب”، قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وألحقت أضراراً بأفراد ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كراسنوغوريفكا وكونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

الجيش الروسي يغتنم أول دبابة “أبرامز” أمريكية من الميدان.. ويخطط لعرضها للجمهور

وأكد رئيس المركز الصحافي لمجموعة القوات الروسية “المركز”، ألكسندر سافتشوك، بأن مقاتلي مجموعة قوات “المركز” (التابعة للقوات المسلحة الروسية) نجحوا في سحب أول دبابة أمريكية من نوع “أبرامز أم1”.

وأوضح سافتشوك، الإثنين، أن الدبابة الأمريكية كانت تستخدمها أوكرانيا في خط المواجهة في قطاع أفديفسكي في دونباس، معلناً أنها ستُعرض قريباً في معرض “بوكلونايا غورا” حيث سيتمكن كل من يرغب من رؤيتها.

وكان قائد مجموعة الاستطلاع والهجوم بالطائرات المسيّرة في الجيش الروسي، قد أكد خلال شهر مارس الماضي، تدمير مقاتلين من قوات “المركز” دبابتين أمريكيتين من طراز “أبرامز”، على محور أفدييفكا، وذلك بمساعدة طائرات مسيّرة من طراز “أف بي في”.

وكالة “أسوشيتد برس” كانت قد نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية اعترافها بأن كييف سحبت دبابات “أبرامز أم1 إيه1” الأمريكية من منطقة القتال لأنها كانت عرضةً لاستهدافات من المسيّرات الروسية.

وقال مسؤولان أمريكيان للوكالة إنه “من الصعب على أوكرانيا حماية الدبابات عندما يتم اكتشافها ومطاردتها بسرعة بواسطة طائرات من دون طيار”.

من جهتها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مصادر، أن أوكرانيا خسرت ما لا يقل عن 5 دبابات من هذا النوع في الشهرين الماضيين نتيجة العمليات الروسية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/القوات-الروسية-تجلي-أول-دبابة-أبرامز-اغتنمتها-في-دونيتسك-فيديو.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجیش الروسی أول دبابة

إقرأ أيضاً:

القتال أو الترحيل.. روسيا تجنّد شبانا أفارقة في حربها ضد أوكرانيا

نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أوروبيين، أن الكرملين "أجبر" آلاف المهاجرين والطلاب الأجانب على القتال مع القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، مما أضاف قوة بشرية إضافية لهجومها في منطقة خاركيف.

وهدد المسؤولون الروس بـ"عدم تمديد تأشيرات الطلاب والعمال الأفارقة المقيمين في روسيا ما لم يوافقوا على الانضمام إلى الجيش"، وفقا للمسؤولين الذين تحدثت إليهم الوكالة.

وبالإضافة إلى تجنيد السجناء من سجونها، قالت الوكالة إن موسكو "ساومت بعض الأفارقة الموجودين في روسيا بتأشيرات عمل، من أجل إجبارهم على الاختيار بين الترحيل والقتال في صفوف الجيش الروسي".

وأضاف مسؤول أوروبي فضل عدم الكشف عن هويته كغيره من المصادر التي تحدثت للوكالة، أن بعض هؤلاء الأشخاص نجحوا في رشوة مسؤولين للسماح لهم بالبقاء في البلاد وتجنب الخدمة العسكرية.

وتعود ممارسة روسيا في إرسال المهاجرين والطلاب إلى ساحة المعركة تحت الإكراه إلى وقت سابق من الحرب، وفقا لمسؤول أوروبي آخر، في وقت تعاني فيه هذه القوات من معدلات خسائر عالية بشكل خاص لأنها تُشارك بشكل متزايد في هجمات محفوفة بالمخاطر لحماية الوحدات الأكثر تدريبا.

ولم ترد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق من الوكالة.

حملة عالمية

ووفقا لتقارير استشهدت بالاستخبارات الأوكرانية، شاركت روسيا في حملة تجنيد عالمية لتجنيد مرتزقة أجانب في 21 دولة على الأقل، بما في ذلك عدة دول في أفريقيا. 

وتقدم حملات تجنيد الجيش مكافآت ورواتب مغرية لمن سينضمون كجنود متعاقدين. كما استهدفت الحملة المهاجرين والطلاب الذين سعوا سابقا للعمل في روسيا، وفي بعض الحالات أغروا آخرين بوعود بعمل مربح قبل إجبارهم على التدريب والانتشار في الجبهة.

وقال مسؤول أوكراني كبير، إنهم شهدوا زيادة في عدد المقاتلين الأجانب بين الأسرى الذين أسرتهم أوكرانيا في ساحة المعركة، مشيرا إلى أن "المقاتلين الأفارقة والنيباليين كانوا حاضرين بشكل خاص".

وقالت الحكومة النيبالية، في وقت سابق من هذا العام إنها على علم بتجنيد نحو 400 شاب نيبالي من قبل روسيا، لكن من المرجح أن يكون الكثير منهم قد انضموا دون علم الحكومة. 

وأفادت رويترز العام الماضي، بأن مجموعة فاغنر جندت العديد من المواطنين الأفارقة كجزء من حملة لتجنيد السجناء من السجون الروسية لقواتها في أوكرانيا. 

وتتبعت رويترز قصة ثلاثة رجال من تنزانيا وزامبيا وساحل العاج، قالت إنهم جزء من آلاف المقاتلين المتطوعين من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة بشكل رئيسي، ولكن أيضا مع أعداد صغيرة من الأفغان والعرب، الذين ربما تم تجنيد بعضهم في حملات فاغنر الخارجية السابقة.

وإلى جانب الأفارقة والنيباليين، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في فبراير الماضي، بأن العشرات من الكوبيين انضموا إلى الجيش الروسي بعد إغرائهم برواتب تصل إلى ألفي دولار شهريا، وهو مبلغ يفوق كثيرا ما يتقاضونه في بلدهم، حيث يبلغ متوسط الأجر الشهري أقل من 20 دولارا.

ونقلت الصحيفة عن الممثل الخاص لأوكرانيا لدى أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي السفير رسلان سبيرين القول إن بلاده تعتقد أن حوالي 400 كوبي يقاتلون حاليا في روسيا. 

وتشير تقديرات أخرى إلى أن أعداد الكوبيين الذين يقاتلون في روسيا ربما تكون أعلى من ذلك بكثير.

كيف تجند روسيا مقاتلين من كوبا للقتال في أوكرانيا؟ قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العشرات من الكوبيين انضموا إلى الجيش الروسي بعد إغرائهم برواتب تصل إلى 2000 دولار شهريا، وهو مبالغ يفوق كثيرا ما يتقاضونه في بلدهم، حيث يبلغ متوسط الأجر الشهري أقل من 20 دولارا.

وتقدر البرلمانية الأوكرانية، ماريان زابلوتسكي، التي تدرس هذه القضية، أن ما بين 1500 إلى 3000 كوبي قد تم تجنيدهم للقتال مع الجيش الروسي في ظل انهيار اقتصاد البلاد الذي تسيطر عليه الدولة.

ووفقا للسلطات الأوكرانية فقد جندت روسيا كذلك مقاتلين من جمهورية أفريقيا الوسطى وصربيا ونيبال وسوريا.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع في يناير الماضي، مرسوما يسمح للأجانب الذين يخدمون في الجيش الروسي لمدة عام بالحصول على الجنسية الروسية لهم ولأزواجهم وأطفالهم وآبائهم.

ووفق آخر البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، شهد عام 2023 توقيع عقود مع 490 ألف عسكري متعاقد ومتطوع في القوات المسلحة الروسية.

وسبق أن سلط تقرير نشره موقع "الحرة" الضوء على "عمليات التجنيد" التي بدأها مرتبطون بموسكو في عدة محافظات سورية، من أجل استقطاب شبان للقتال على الجبهات، وبموجب عقود مقابل مبالغ وإغراءات.

ومنذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، نشرت وسائل إعلام أميركية الكثير عن قضية تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا.

"ارتزاق مقنن".. مقاطع تكشف تجنيد "سوريين وعرب" في موسكو بعدما بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022 تسلطت الأضواء كثيرا على "عمليات التجنيد" التي بدأها مرتبطون بموسكو في عدة محافظات سورية، من أجل استقطاب شبان للقتال على الجبهات، وبموجب عقود مقابل مبالغ وإغراءات.

ومن بين هذه الوسائل الإعلامية صحيفة "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" ومجلة "فورن بوليسي"، فضلا عن وسائل إعلام سورية محلية أشارت إلى أن التجنيد لم يقتصر على منطقة سورية دون غيرها، بل استهدف مناطق في العاصمة دمشق وحمص وسط البلاد وفي جنوب سوريا، حيث السويداء ودرعا.

مقالات مشابهة

  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • القوات الروسية تحرر بلدتي «أرتيوموفكا وتيمكوفكا» في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • الجيش الروسي يحرر بلدة في دونيتسك
  • "آسيا تايمز" تتحدث عن عيوب دبابات "ابرامز الأمريكية" وتطوير القوات الروسية أساليب لتدميرها
  • خبير بريطاني: الجيش الروسي يحقق تقدما كبيرا في معارك جمهورية دونيتسك
  • القتال أو الترحيل.. روسيا تجنّد شبانا أفارقة في حربها ضد أوكرانيا
  • الجيش الروسي يسقط مروحية "مي- 8" و66 مسيرة أوكرانية
  • الجيش الروسي: دحر قوات العدو في بلدات بمقاطعة خيرسون ومقتل 35 جنديا أوكرانيا
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 518 ألفا و560 منذ بداية الحرب !