محاكمة ممثل فرنسي شهير بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن ممثلو الادعاء الفرنسي يوم الإثنين أن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو سيواجه محاكمة جنائية في أكتوبر بشأن اعتداءات جنسية مزعومة في عام 2021 لامرأتين أثناء تصوير فيلم.
وتم التحفظ على الممثل البالغ من العمر 75 عاما، والذي نفى سابقا ارتكاب أي مخالفات، لاستجوابه من قبل الشرطة في باريس لعدة ساعات في وقت سابق الإثنين.
وقال مكتب المدعي العام في باريس في بيان إنه تم "استدعاء الممثل للمثول أمام المحكمة الجنائية" بعد الاستجواب.
ووفق البيان فإن المحاكمة ستبدأ في أكتوبر "بتهمة الاعتداء الجنسي الذي من المحتمل أن يكون قد ارتكب في سبتمبر 2021 ضد ضحيتين أثناء تصوير فيلم (لي فولي فير)"، دون أن يذكر البيان أسماء الضحايا المزعومين.
وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن مصممة ديكور سينمائي تبلغ من العمر 53 عاما، زعمت أن ديبارديو أمسك بها وتحرش بها جنسيا أثناء تصوير فيلم "لي فولي فير" أو "المصاريع الخضراء"، بحسب محامية المرأة كارين دوريو ديبولت، عندما قدمت بلاغا إلى مكتب المدعي العام في باريس في فبراير.
وفي رسالة مفتوحة في أكتوبر الماضي، قال ديبارديو: "لم يسبق لي أن أساءت إلى امرأة".
كما وجهت أكثر من اثنتي عشرة امرأة أخرى اتهامات لديبارديو بالتحرش بهن أو ملامستهن أو الاعتداء عليهن جنسيا.
ووجهت إليه تهم أولية بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في عام 2020 بعد اتهامات من الممثلة شارلوت أرنو.
جدير بالذكر أنه كان يُنظر إلى ديبارديو منذ فترة طويلة على أنه رمز وطني في فرنسا، حيث كان سفيرا عالميا للسينما الفرنسية وتمتع بشهرة دولية بعد أداء عدة أدوار في هوليوود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس الاعتداء الجنسي ديكور ديبارديو بالتحرش بالاغتصاب فرنسا هوليوود سينما أفلام باريس الاعتداء الجنسي ديكور ديبارديو بالتحرش بالاغتصاب فرنسا هوليوود جرائم تصویر فیلم
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها
كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص يقوم بإلقاء مادة حارقة على سيدة كانت تستقل مركبة توك توك، وهو المقطع الذي أثار حالة من الغضب والتساؤلات بين المتابعين، بعد الإيحاء بأنه حادث جديد وقع في محافظة دمياط.
بالفحص والتحقيق، تبين أن المقطع المتداول قديم، وأن الواقعة تعود إلى الثاني من فبراير الماضي، حيث تلقى مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية بلاغًا من سيدة مصابة بحروق متفرقة في أنحاء جسدها، اتهمت فيه زوجها، الذي يعمل حدادًا، بالاعتداء عليها وضربها وسكب مادة حارقة عليها أثناء تواجدها بدائرة المركز، وذلك على خلفية خلافات زوجية سابقة.
وأسفرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط المتهم أثناء استقلاله دراجة نارية بدون لوحات معدنية أو تراخيص في نطاق محافظة القاهرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
ولم تتوقف الجهود الأمنية عند هذا الحد، إذ تمكنت من تحديد وضبط شخصين، أحدهما يقيم في القاهرة والآخر في دمياط، تبين أنهما وراء إعادة نشر الفيديو عبر عدد من الصفحات التي يديرانها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإيحاء بأنه حادث جديد وقع مؤخرًا في دمياط، وهو ما ساهم في تضليل الجمهور وإثارة الذعر لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجني أرباح مادية من وراء التفاعل.
وزارة الداخلية شددت على أن نشر الأخبار أو المقاطع المضللة بهدف الإثارة أو الكسب غير المشروع يمثل جريمة يُعاقب عليها القانون، وأنها لن تتهاون مع محاولات استغلال المنصات الإلكترونية في تزييف الوقائع أو بث الأكاذيب، مؤكدة أن حملات المتابعة والرصد مستمرة لضبط أي محتوى يهدد الأمن المجتمعي أو يضلل الرأي العام.
المتهم
المتهم
المتهم
الواقعة