عرض ترفيهي في أوكرانيا ينتهي بكارثة.. ما حذث لطفلين داخل سيرك؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لم يدر بخلدهما أبدًا أنّ عملهما كعارضين في سيرك للترفيه عن الجمهور ستنتهي بكارثة مروعة، إذ تلقى طفلان أوكرانيان أعمارهما بين 12 و15 عامًا، صدمة قاسية بعد سقوطهما من ارتفاع 12 قدمًا في أثناء تقديمهما أحد العروض الترفيهية لينتهي الأمر بهما إلى المكوث في المستشفى وكلاهما مصابين بإصابات مختلفة.
الكاميرات الموجودة بالسيرك، كانت شاهدة على لحظة سقوط الطفلين من على ارتفاع 12 قدمًا في أثناء تقديم عرض السيرك على نحو جعل الحضور يضعون أيديهم فوق صدورهم من هول المشهد، إذ اصطدم الصبي البالغ من العمر 15 عامًا والفتاة صاحبة الـ12 عامًا بالأرض، ليصاب الجميع بالخوف الشديد، بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز عربية عن صحيفة «إنفورماتور».
وذكرت الصحيفة أنّ الصبي تعرض لكسر في الساق، بينما أصيبت الفتاة بارتجاج في المخ، ويخضعان الآن للرعاية في المستشفى، من أجل متابعة حالتهما الصحية.
A shocking incident at the circus in the city of Zaporozhye, Ukraine. During the performance, the acrobats fell off their loungers onto the floor of the arena. They survived, but were injured - the man had a broken leg, the girl had a concussion.
The circus that Zelensky… pic.twitter.com/YWIqb4tK2t
الواقعة المثيرة للجدل لم تكن الوحيدة التي حدثت داخل السيرك الأوكراني، فقبل أيام قليلة، هجم دب على أحد المدربين داخل العرض في مشهد مروع أمام الحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط مشهد مروع سيرك لحظة سقوط
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.