هل ترغبين في حفظ الثوم؟.. إليك هذه الحيلة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في عالم الطهي، يحتل الثوم مكانة بارزة كمكون أساسي في عشرات الأطباق، ولا يمكن لربات البيوت أن يستغنين عنه. تبدأ مع بداية كل موسم سباقات الشراء لتأمين كميات كبيرة من الثوم، إذ يعتبر الحفاظ عليه طازجًا لفترة طويلة تحديًا مهمًا. يبحث الكثير من الناس عن الطرق الفعّالة لتخزين الثوم والحفاظ عليه من التلف والتفريغ.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية على أفضل الطرق للحفاظ على الثوم طازجًا لمدة تصل إلى ستة أشهر، حيث أوصت بتخزينه في مكان مناسب لتجنب الفساد وضياع قيمته الغذائية والمالية.
يشير فلاتكا ليك، خبير التخزين، إلى أن الثوم يجب تخزينه في مكان بارد وجاف وجيد التهوية، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة. ورغم أن تخزين الثوم برأسه يُعتبر الأمثل للحفاظ على جودته، فإن تفكيك الفصوص يقلل من فترة صلاحيته بشكل كبير.
الفصوص غير المقشرةبالنسبة لطريقة تخزين الثوم بقشره، يوصى بتخزين الفصوص غير المقشرة بجانب رؤوس الثوم المتبقية في مكان بارد وجاف، مع تجنب وضعها في أماكن معرضة لأشعة الشمس المباشرة، والتأكد من إزالة أي براعم خضراء قد تنمو عليها.
ماذا لو تم تقشيره؟أما بالنسبة للثوم المقشر، فيمكن تخزينه في برطمان محكم الإغلاق مع وضع الخل أو الزيت فوقه، ووضعه في الثلاجة للحفاظ على طراوته وجودته لمدة تصل إلى ستة أشهر.
فوائد الثوم الصحيةالتقليل من التهابات الجسم بما فيها التهاب المفاصل. محاربة مختلف أنواع الأمراض المعدية بما فيها نزلات البرد والزكام. دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.الوقاية من مختلف أنواع السرطان بما فيها سرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدماغ.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عالم تركي: ترامب يعرقل علاج السرطان!
أنقرة (زمان التركية) – كشف العالم التركي الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء البروفيسور عزيز سانجار عن تقدم كبير في أبحاثه لتطوير علاج جديد لسرطان الدماغ، حيث أظهر المركب الذي طوره نتائج واعدة في الاختبارات على الحيوانات. لكنه أشار إلى صعوبات في تأمين التمويل اللازم لبدء التجارب السريرية على البشر.
أوضح سانجار في حديثه لصحيفة “نفس” التركية أن المركب الجديد المسمى “EdU” يتميز بقدرته على اختراق الحاجز الدموي الدماغي واستهداف الخلايا السرطانية بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة. وأضاف: “لقد حققنا نتائج إيجابية في الاختبارات على الفئران، حيث تمكنا من مضاعفة فترة بقائها على قيد الحياة، والخطوة التالية هي بدء التجارب على متطوعين من البشر”.
عقبات تمويلية
يواجه الفريق البحثي تحديات كبيرة في تأمين التمويل اللازم، حيث يحتاجون إلى مليوني دولار لبدء المرحلة السريرية. وأعرب سانجار عن قلقه لصعوبة إيجاد داعمين للمشروع، قائلاً: “هناك العديد من المشاريع البحثية المتنافسة، وشركات الأدوية تواجه صعوبة في اختيار أي منها تدعم”.
سلط العالم التركي الضوء على خطورة سرطان الدماغ، مشيراً إلى أن متوسط العمر المتوقع للمرضى بعد التشخيص يتراوح بين 14 إلى 16 شهراً فقط. وأكد أن العلاجات الحالية غير فعالة بسبب عدم قدرتها على عبور الحاجز الدموي الدماغي، مما يجعل البحث عن علاجات جديدة أمراً بالغ الأهمية.
تأثير السياسة على العلم
انتقد سانجار سياسات إدارة ترامب السابقة التي أدت إلى خفض الميزانيات المخصصة للأبحاث العلمية، قائلاً: “التخفيضات الكبيرة في ميزانيات البحث العلمي خلال عهد ترامب تخلق حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل المشاريع العلمية”. وأشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تطلب توثيقاً كاملاً للآثار الجانبية قبل الموافقة على بدء التجارب السريرية.
على الرغم من النتائج الواعدة، حذر سانجار من المبالغة في التفاؤل، مؤكداً أن “العملية العلمية تتطلب الصبر والدعم المستمر”. وأضاف: “لدينا أمل، لكن من السابق لأوانه القول بأننا وجدنا علاجاً نهائياً لسرطان الدماغ”.
Tags: ترامبتركياجائزة نوبلعزيز سنجارنوبل