مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن 50 أستاذا للصحافة دعوا صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لسحب تقريرها بشأن اتهامات مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالعنف الجنسي خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورفضت حركة حماس المزاعم الإسرائيلية بارتكاب مقاتليها "انتهاكات جنسية" خلال أحداث طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن هذه الأكاذيب تهدف للتغطية على تقرير أممي بوجود أدلة قاطعة على انتهاكات إسرائيلية مروعة لحقوق الإنسان بحق فلسطينيات.
وبحسب الصحيفة فإن الأكاديميين يعملون في مؤسسات التعليم العالي المشهورة في مجال الإعلام، مثل جامعات نيويورك وبنسلفانيا وإيموري وتكساس.
وفي الرسالة، طلب الأكاديميون من الصحيفة "تعيين مجموعة من خبراء الصحافة على الفور لإجراء مراجعة مفصلة ومستقلة تماما للتقارير والمنشورات لتحديد ما إذا كانت الاعتداءات الجنسية المزعومة في 7 أكتوبر قد حدثت بالفعل".
وشدّدت الرسالة على ضرورة أنّ تكون المؤسسات الإخبارية مستعدة لأن تكون أعمالها عرضة للنقد.
أخبار مضللة
واعتبر الأكاديميون بأنه "من غير المعتاد" عدم إعلان صحيفة نيويورك تايمز بأنها نشرت أخبارا مضللة وأخبارا تتعارض من حيث الفحوى بأخبار نشرتها في وقت سابق.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول نشرت نيويورك تايمز خبرا ادعت فيه بأنّ "أعضاء من حركة حماس اعتدوا جنسيًا على نساء إسرائيليات"، بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد 3 أشهر من التاريخ المذكور نشرت صورا ومشاهد تتناقض مع ما ادعته سابقا، لكنها لم تصدر أي تصحيح.
وجاء في تقرير صحفي لنيويورك تايمز بتاريخ 26 مارس/آذار، المتعلق بمداهمة حركة حماس للمكان الذي أقيم فيه مهرجان نوفا الموسيقى يوم 7 أكتوبر "تقرير جديد يدحض أقوال موظف طبي عسكري إسرائيلي بأن سبب مقتل شقيقتين في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر كان بسبب اعتداءات جنسية".
وتابع المقال "خلص سكان الكيبوتس إلى أن الشقيقتين اللتين قُتلتا في 7 أكتوبر لم تكونا ضحايا للعنف الجنسي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.