اتصل بها في أي وقت.. رقم سيارة الإغاثة المرورية على الطرق الصحراوية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نشرت الإدارة العامة للمرور، سيارات الإغاثة على الطرق الرئيسية، لا سيما الطرق الصحراوية؛ للتدخل حال تعطل أي مركبة أو وقوع حوادث، إضافة لنشر عدد من الأوناش.
أوضحت الإدارة دور سيارة الإغاثة، والذي يتلخص في التدخل في حالات الأعطال البسيطة للمركبات، كأعطال الكاوتش وغيرها، ومساعدة قائد السيارة في حلها، وفي حالة الأعطال التي يصعب إصلاحها بنفس مكان عطل المركبة؛ يتم تأمين المركبة حتي وصول ونش تابع لمالكها لسحبها من الطريق، أو الدفع بأحد أوناش الإدارة لنقلها إلي أقرب مكان للصيانة.
أشارت إلى أنه يمكن لقائد المركبة الاتصال على 01221110000 حال تعرضه لأي مكروه، لافتة إلى أن الطرق الصحراوية مراقبة بالرادارات؛ لرصد السرعات الزائدة وتحرير المخالفات.
أضافت أنه تم نشر خدمات تأمينية وسيارات الإغاثة على الطرق الصحراوية، إضافة لنشر أقوال ثابتة ومتحركة.
وتؤمِّن الإدارة العامة للمرور، الطرق الصحراوية؛ عبر مراقبتها بواسطة الخدمات المرورية المنتشرة، مع تكثيف انتشار الحملات المتحركة من الرادار لمنع السرعات الزائدة، إلى جانب التنسيق مع مختلف مديريات الأمن لنشر أقوال لملاحظة الحالة والسهر على تحقيق الانضباط على امتداد الطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرور سيارات الإغاثة خدمات المرور الادارة العامة للمرور الإغاثة المرورية الطرق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: نتابع بقلق حذر تحركات قوافل الإغاثة.. دور مصر فى دعم فلسطين غير قابل للمزايدة
قال الكاتب الصحفي معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، نتابع بقلق بالغ وحذر شديد ما يتم تداوله بشأن تحركات لقوافل شعبية من بعض دول شمال إفريقيا باتجاه معبر رفح الحدودي، بدعوى التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان وحشي وإبادة ممنهجة.
وإذ نشدّ على أيدي كل الجهود الصادقة التي تهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه، فإننا نؤكد رفضنا القاطع لأي تصرفات تمس بالسيادة المصرية أو تهدد الأمن القومي المصري والعربي، خاصة تلك التي تتم خارج الأطر الرسمية والدبلوماسية، وبعيدًا عن التنسيق مع الجهات المعنية.
واضاف الشناوي أن ما يُثار حول محاولات للوصول إلى معبر رفح أو السعي للعبور إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الحدود المصرية، يمثل نوعًا من التجاهل للقوانين المنظمة للحدود، وهو أمر لا يمكن السماح به نظرًا لما قد يترتب عليه من مخاطر حقيقية تهدد أمن الحدود وتفتح المجال لاشتباكات أو تصعيد من شأنه تقويض الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وشركاؤها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.
ولا يخفى على أحد ما قدمته مصر من دعم للفلسطينيين في محنتهم الحالية التي يتعرضون لها حيث قدمت مصر قُرابة ٩٥% من المساعدات التي وصلت للفلسطينيين في قطاع غزة خلال الشهور الماضية، ودور مصر في دعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ غير قابل للمزايدة من أي أحد وفي أي وقت.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل، "إننا نرحب بجميع مظاهر التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية، فمصر كانت وستظل في طليعة الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني، لكننا نؤكد أن أي تحرك يتجاوز الحدود القانونية والسيادية، ويُعرض أمن المنطقة للخطر، هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا".
وأضاف الشناوي، "ونجدد في هذا السياق مطالبتنا المستمرة للمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على وقف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف".