موسيقى ASMR، ملاذ الهدوء والاسترخاء الذي ينبض بالحياة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تعيش العالم اليوم في ضغط متزايد وسرعة مذهلة، حيث يسعى العديد من الأشخاص إلى إيجاد ملاذ يوفر لهم الهدوء والاسترخاء والنوم العميق دون أي تفكير أو هموم.
وفي هذا السياق، ظهرت ظاهرة تعرف بموسيقى ASMR والتي لاحظها الكثيرون بقدرتها على تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.
ما هي موسيقى ASMR؟
تعني ASMR (Autonomous Sensory Meridian Response) الاستجابة الحسية الزوالية الذاتية، وهي تشير إلى الشعور بالوخز أو الدغدغة اللطيفة التي تنشأ في الرأس وتنتشر في الجسم عند تعرض الشخص لمحفزات سمعية أو بصرية محددة.
تشمل هذه المحفزات الهمس، والطرق على الأظافر، وطيات الورق، وأصوات المضغ، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأصوات واللمسات الأخرى. وتندرج موسيقى ASMR ضمن فئة الموسيقى الهادئة وتعتبر مريحة للأعصاب بشكل كبير.
وتتنوع أنواعها كثيرًا وتشمل ما يلي:
1. أشخاص يتحدثون بصوت هادئ ورقيق ومريح، ويطلبون منك الاسترخاء.
2. فيديوهات وأصوات دون كلام.
3. الأصوات اليومية التي تشمل أصوات الطهي والتنظيف والكتابة.
4. الموسيقى الهادئة التي تشمل أصوات الطبيعة مثل صوت الأمواج أو صوت هطول المطر.
في حين يشعر العديد من الأشخاص بنشوة دماغية عند مشاهدة هذه الموسيقى، يعتبرها البعض مزعجة جدًا ولا يستطيعون مشاهدتها.
تأثير موسيقى ASMR1. الاسترخاء: تساعد موسيقى ASMR على تحقيق الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.
2. النوم: تحسن جودة النوم وتقلل من الأرق.
3. الألم: تساعد على تخفيف الألم المزمن.
وعلى الرغم من تأثيرات هذا النوع من الموسيقى المحببة لدى الكثيرين، إلا أنه يؤثر بشكل سلبي على بعض الأشخاص. يقول الدكتور هشام ماجد، استشاري الطب الالنفسي، إنه ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو اضطرابات النوم أو الصحة العقلية الأخرى أن يستشيروا الأطباء قبل تجربة موسيقى ASMR.
قد يشعر بعض الأشخاص بالاستنزاف العاطفي أو الانفصال عن الواقع أو القلق المفرط أثناء الاستماع إلى هذه الموسيقى. لذا، ينبغي استخدامها بحذر وفقًا للتوجيهات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهدوء الإسترخاء موسيقى
إقرأ أيضاً:
مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان
يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.
يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".
Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزةوقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.
وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".
في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.
وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة