الجيش الأمريكي يعلن استهداف صواريخ الحوثيين لسفينة يونانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن المتمردين الحوثيين في اليمن أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية على سفينة تجارية في البحر الأحمر وطائرة بدون طيار واحدة على الأقل على السفن الحربية الأمريكية التي تقوم بدوريات في الممر المائي، أمس الاثنين.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قالت القيادة المركزية في منشور إن "سفينة MV Cyclades المملوكة لليونان، التي ترفع علم مالطا، تمكنت من الاستمرار في طريقها بعد استهدافها بالصواريخ الباليستية الثلاثة المضادة للسفن".
وأظهرت بيانات التتبع البحري أن الناقلة السائبة كان متجهة من صليف، اليمن نحو قناة السويس.
وتقول اللجنة المركزية أيضا إنها "اشتبكت ودمرت بنجاح" طائرة بدون طيار حوثية توجهت نحو بحر الفلبين يو إس إس ويو إس إس لابون في البحر الأحمر.
لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار في أي من الحادثين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في كلمة أذاعها التلفزيون في الساعات الأولى من صباح اليوم بالتوقيت المحلي :"إن الجماعة استهدفت مدمرتين أميركيتين والسفينة سيكلاديز في البحر الأحمر فضلا عن استهداف السفينة إم.إس.سي في المحيط الهندي".
وذكرت الجماعة في بيان، نقلته وكالة "رويترز" أنها "استهدفت المدمرتين الأميركيتين بعدد من الطائرات المسيرة، وأنها استهدفت السفينة سيكليدز لتوجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي في 21 ابريل".
وأوضح البيان "استهداف السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بتوجهها إلى ميناء أم الرشراش في 21 ابريل الحالي بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، إلا أنها كانت تحت الرصد والمتابعة من قواتنا المسلحة".
أضاف : "أنه جرى استهداف السفينة إم.إس.سي في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الحوثيين في اليمن السفن الحربية الأمريكية الحوثيين الجيش الأمريكي جماعة الحوثي قناة السويس طائرة بدون طيار صواريخ باليستية صواريخ الباليستية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
دعا الشيخ حميد الأحمر، إلى التحقيق في تمكين جماعة الحوثي من طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية الأربع التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء.
وطالب الأحمر -في بيان نشره عبر موقعه الرسمي- بإقالة المسؤولين المتورطين والمتواطئين، وذلك في سياق تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي قال إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن وبقية المطارات الأخرى المحررة في البلاد، في حال تم رفض عودة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقال الأحمر وهو عضو في مجلس النواب "استمعت إلى توضيح رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".
وكشف الأحمر عن تواطؤ مسؤولين مع جماعة الحوثي وتسليمهم ثلاث طائرات من أسطول اليمنية العام الماضي.
وأضاف "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد مغادرة الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح".
وتابع "للأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".
وأردف "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".
واستدرك "كما كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم، وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم" حد قوله.
وتساءل النائب البرلماني بالقول: أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
وأكد الأحمر أن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
وزاد "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".
وختم الشيخ الأحمر بيانه بالقول إن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".