ماذا يحدث لجسمك عند ارتفاع نسبة الهيموجلوبين؟.. تصاب بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الهيموجلوبين من البروتينات الأساسية الموجودة في خلايا الدم، إذ يحتوي على الحديد الذي يحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، وينقل ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين، لذلك يتساءل البعض ماذا يحدث لجسمك عند ارتفاع نسبة الهيموجلوبين؟، وبحسب الدكتورة إلزارا تيميربايفا، لـ«روسيا اليوم»، فإن نقصه قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
الطبيبة قالت، إن ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدم قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، بينها سرطانات الكلى والكبد والغدة الكظرية، فضلا عن كثرة إنتاج كريات الدم الحمراء، وحدوث قصور القلب والجهاز التنفسي، وزيادة تركيز فيتامينات B6 و B12، مؤكدة أن هناك علامات تؤدي إلى ارتفاع الهيموجلوبين في الدم، بينها، آلام الرأس، المفاصل، وانخفاض الأداء والنعاس والتعب والدوخة وحدوث تشنجات في البطن، فضلا عن ظهور أورام دموية.
علامات ارتفاع نسبة الهيموجلوبينالطبيبة أكدت أن هذه العلامات قد تظهر عندما يقوم الشخص بمجهود بدني سواء خلال تمارين وتدريبات رياضية أو القيام بأنشطة غير معتادة، مطالبة بضرورة إجراء تحليل دم شامل في حالة ظهور علامات ارتفاع مستوى الهيموجلوبين، لتشخيص السبب.
الدكتورة مي تعلب، أخصائي أمراض الدم، قالت لـ«الوطن»، إن من بين أسباب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين، الإفراط في التدخين، الإصابة بأحد الأمراض المزمنة كالرئة، أو الإصابة بخلل في أحد الكليتين ما يؤدي إلى زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء، فضلا عن نقص كمية الأكسجين.
أخصائي أمراض الدم، أجابت على تساؤل ماذا يحدث لجسمك عند ارتفاع نسبة الهيموجلوبين؟، مشيرة إلى أنه يصيب الإنسان بأمراض خطيرة، من بينها، الذيحة الصدرية، الجلطات، الأمراض القلبية، السكتة الدماغية، الإصابة بسرطان الدم وبعض السرطانات الأخرى، فضلا عن الإصابة بأمراض الرئة والنخاع العظمي، ناصحة بضرورة إجراء الاختبارات اللازمة لمعرفة مستوى الهيموجلوبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسبة الهيموجلوبين الهيموجلوبين ارتفاع الهيموجلوبين فضلا عن
إقرأ أيضاً:
مختص يحذر: 3 مؤشرات خطيرة تنذرك باقتراب جلطة القلب.. لا تتجاهلها
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير طبي بالغ الأهمية، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن وجود 3 مؤشرات صحية إذا ظهرت لدى الشخص، فإنها تُنذر بارتفاع كبير في خطر الإصابة بجلطة قلبية — حتى لو لم تكن مجتمعة.
وعبر منشور نشره على حسابه في منصة "إكس"، أوضح النمر أن كل مؤشر من هذه المؤشرات الثلاثة يزيد من خطر الجلطة بشكل مستقل، لكن اجتماعها معًا يشكل مزيجًا أكثر خطورة، وليس مجرد تضاعف في النسبة بل ارتفاع إضافي في التهديد القلبي.
اقرأ أيضاً قنابل وغاز وطلقات مطاطية.. شوارع لوس أنجلوس تتحول إلى جبهة قتال 9 يونيو، 2025 أم عراقية ترفض ظهور ابنتها لأنها "سودا ومو حلوة".. والأب يفضحها على التلفزيون 9 يونيو، 2025المؤشرات الثلاثة هي:
ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)
زيادة نسبة البروتين الدهني (Lipoprotein a)
ارتفاع مؤشر الالتهاب (CRP)
وأوضح الدكتور النمر أن أدوية الكوليسترول المعروفة باسم الستاتين تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية، حيث يمكنها:
خفض الكوليسترول الضار بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% حسب الجرعة.
تقليل مؤشر الالتهاب بنسبة 40%.
لكنها قد ترفع مستوى البروتين الدهني (a) بنسبة 10%.
مقارنة بين العلاجات:
وأشار إلى أن الستاتين لا تزال أقوى وسيلة دوائية متوفرة للوقاية من الجلطات القلبية حتى الآن، خاصةً بفضل تأثيرها المباشر على مؤشرات الالتهاب.
بينما أدوية إبر الكوليسترول PCSK9i، رغم فعاليتها في خفض الكوليسترول، لا تؤثر على الالتهاب، مما يجعلها أقل فعالية في تقليل خطر الوفاة مقارنة بالستاتين.
خلاصة تنبيه الدكتور النمر:
حتى لو لم تكن تعاني من أعراض، فإن مراقبة هذه المؤشرات الثلاثة قد تنقذ حياتك. لا تتردد في استشارة طبيبك وإجراء الفحوصات اللازمة إذا كنت معرضًا لأي من عوامل الخطر.