5 نصائح صحية للنساء للوقاية من خطر السكتات الدماغية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – تعد السكتة الدماغية حالة طبية طارئة خطيرة ومميتة، تحدث عندما ينقطع الدم عن الدماغ، وفي معظم الحالات بسبب جلطة دموية، أو تمزق في الأوعية الدموية.
وهناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية، وهما: السكتة الدماغية الإقفارية، عندما يمنع الانسداد تدفق الدم بشكل صحيح إلى الدماغ، والسكتة الدماغية النزفية، عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ ويسبب النزيف، ما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
وفي حين أن بعض عوامل الخطر، مثل العمر والعرق والتاريخ العائلي لا يمكن تغييرها، إلا أنه يمكن تخفيف عوامل الخطر الأخرى من خلال خيارات نمط الحياة الصحي.
وشارك الدكتور باراج شاه، وهو متخصص في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل ويعمل في مركز “بروكس” لإعادة التأهيل في جاكسونفيل بفلوريدا، بعض النصائح حول كيفية تقليل النساء من مخاطر السكتة الدماغية التي يتعرضن لها.
1. تجنب تلوث الهواء
أظهرت الأبحاث أن تلوث الهواء يميل إلى التأثير على النساء أكثر من الرجال من حيث الالتهابات والعدوى وأمراض القلب.
وقال شاه: “وفقا لمراجعة حديثة، فإن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء المحيط، حتى مجرد التعرض على المدى القصير، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية”.
2. اتبع حمية البحر الأبيض المتوسط
النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، وهو نظام غذائي متوازن تتبعه البلدان الواقعة على طول البحر الأبيض المتوسط، مثل إيطاليا واليونان، يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بالسكتات الدماغية، وفقا لشاه.
وأوضح شاه لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال”: “الأبحاث الحالية حول الوقاية من السكتات الدماغية تستكشف مجموعة من عوامل نمط الحياة. وهذا يشمل النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يركز على استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والجوز وبذور الكتان”.
3. ممارسة رياضة التاي تشي واليوغا
يقترح شاه ممارسة التمارين التي تعزز صحة القلب وتقلل من التوتر ويمكن أن تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال: “إن المشاركة في الأنشطة البدنية مثل اليوغا والتاي تشي وتدريبات القوة، مع إعطاء أهمية أيضا لتقنيات اليقظة الذهنية مثل التأمل وتمارين التنفس العميق، يمكن أن توفر مزايا إضافية في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية”.
4. معرفة العلامات الأقل شيوعا للسكتة الدماغية
حذر شاه من أن الارتباك المفاجئ، وصعوبة الفهم، وصعوبة الكلام، والرؤية المزدوجة، والخدر أو الضعف، وخاصة في جانب واحد من الجسم، غالبا ما يتم تجاهلها رغم أنها علامات للسكتات الدماغية.
وقال: “إن التعرف على هذه العلامات أمر بالغ الأهمية، لأن التحديد السريع والرعاية الطبية الفورية يعززان بشكل كبير فرص الشفاء لمرضى السكتة الدماغية”.
5. فهم الأسباب الخفية
إلى جانب أعراض السكتة الدماغية الأكثر وضوحا، هناك بعض العلامات التحذيرية التي نميل إلى التغاضي عنها حتى فوات الأوان.
وأوضح شاه: “عوامل مثل الحمل والولادة والتغيرات الهرمونية مثل انقطاع الطمث يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية”.
وأضاف أن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم والعلاج الهرموني يمكن أن يزيد أيضا من هذا الخطر، وكذلك العوامل البيولوجية الخفية التي تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة.
وقال شاه: “إن تحديد مواعيد الفحوصات الصحية المنتظمة والبقاء على اطلاع على أعراض السكتة الدماغية وطرق الوقاية منها أمر ضروري للحفاظ على صحة جيدة”.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السکتة الدماغیة الأبیض المتوسط یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"صحة الإسكندرية" تطلق فعالية "أكتوبر الوردي" للوقاية من سرطان الثدي
اقيمت مديرية الصحة بالاسكندرية فعالية اكتوبر الوردى للتوعية بكيفية الوقاية من سرطان الثدى والكشف المبكر عنه وذلك في إطار دعم الدولة المصرية لصحة المرأة وحرصها على تمكينها صحيًا واجتماعيًا، وتقديرًا لدورها المحوري في بناء الأسرة والمجتمع وتحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وذلك في ضيافة "مركز النيل للإعلام" بالجمرك.
جاء ذلك بحضور الدكتورة حنان أنور، وكيل المديرية نيابة عن الدكتور محمد بدران وكيل الوزارة ، والدكتور مراد ظريف مدير عام منطقة الجمرك الطبية وتحت إشراف الدكتورة لمياء المعيطي مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية، وبمشاركة إدارة المبادرات تحت إشراف الدكتور محمد زكي , وتواجد العيادة المتنقلة لتنمية الأسرة تحت إشراف الدكتورة “هنادي سامي”.
أكدت الدكتورة حنان أنور على تنوع الخدمات الصحية المقدمة للمرأة ضمن المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والتي تشمل الكشف المبكر عن الأورام مع التركيز على متابعة ما بعد الفحص واستكمال الإجراءات العلاجية، مما يساهم بفاعلية في رفع معدلات الشفاء لدى العديد من السيدات، كما أشادت بدور الإعلام في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، باعتباره شريكًا أساسيًا في نجاح الجهود الصحية والمجتمعية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء المعيطي دور فرق الإعلام والتربية السكانية في نشر الوعي الصحي، مشيرةً إلى أنه تم تدريب العديد من الفرق الإعلامية على تعليم السيدات والفتيات كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي كخطوة أساسية للاكتشاف المبكر للمرض.
خلال الفعالية، قام فريق المبادرات الصحية بتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات والاستبيانات وتقديم الاستشارات الصحية للحضور، وكذلك قامت فرق تنمية الأسرة من خلال العيادة المتنقلة بتقديم خدمات الكشف والاستشارات فيما يخص الصحة الإنجابية و تنظيم الأسرة، كما شهدت الفعالية مشاركة متميزة من فرق الإعلام في التوعية الميدانية وتنفيذ أنشطة ومسابقات تثقيفية، إلى جانب عرض توثيقي لأبرز إنجازات إدارات الإعلام بالمناطق الصحية في نشر التوعية داخل المنشآت الصحية وخارجها.
كما شهدت الاحتفالية تعاونًا مثمرًا مع مجمع إعلام الإسكندرية والأزهر الشريف ونادي روتاري مارين بالإسكندرية، ومؤسسة كاريتاس مصر،ومؤسسة أنا مصراوية.