قيادي في أنصار الله يكشف الهدف الحقيقي من زيارة بلينكن للسعودية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قيادي في حركة أنصار الله عن الهدف من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى السعودية ولقائه بوزراء خارجية دول الخليج.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن “قرار وقف العدوان على غزة ليس في الرياض وإنما في واشنطن”.
وأضاف: “هدف زيارة بلينكن للمنطقة ولقائه بوزراء خارجية دول الخليج هو توريطها في الحرب على اليمن وإيران، وهذا ما صرح به بلينكن في كلمته”.
وأشار البخيتي إلى أنه “بدلاً من أن تجتمع دول المنطقة لمناقشة تحرير فلسطين باتت تجتمع لمناقشة حماية أمن إسرائيل”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال خلال افتتاح اجتماع بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس الإثنين، إن “هجمات الحوثيين، تقوّض الأمن في المنطقة ويجب حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر”.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يُعوّق إحلال السلام في اليمن ويحُول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن عمليات اليمن في البحر “هدفها إنساني، وهو الضغط من أجل وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها”، مؤكدةً أنه “مطلب إنساني، ومن المفترض التجاوب معه”.
وأوضح أن لا علاقة للتسوية (الخاصة بالأزمة اليمنية) بما يحدث في البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه “جرى التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة، التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل فيها”.
ولفت المصدر إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينغ، تؤكد أن أمريكا هي من يقف أمام إحلال السلام في اليمن، ويحُول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها.
وأكد أن “أمريكا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم، بما فيها الشعب الأمريكي الذي عبّر عن رفضه ما تمارسه إدارة بايدن عبر مشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة”.
وأوضح المصدر أنه “بدلاً من الاستجابة لهذه المطالب العالمية، لجأت إلى قمع طلاب الجامعات بطريقة وحشية، على نحو يكشف من جديد زيف الشعارات الأمريكية بشأن الديمقراطية وغيرها”.
وقبل أيام، أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن اليمن على علم بما تخططه الولايات المتحدة من أعمال عدائية، محمّلاً إياها مسؤولية “تداعيات حماقاتها المحتملة ضد” اليمن.
وحذر العزي واشنطن من أنها “قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً” في حال شنها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أن مصالحها “ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.