تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، جولة ميدانية لمتابعة حالة الطرق بعدد من شوارع مدينة قنا، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والمهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والمهندس صالح محمد، مدير عام مديرية الطرق والنقل، وشاذلي البرنس نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، والمهندسة غادة محمد مدير إدارة الشئون الهندسية بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وتفقد محافظ قنا، مناطق 23 يوليو، ومدينة العمال سيرا على الأقدام، للتأكد من إعادة شوارع المحافظة إلى حالتها الأولى بعد إجراء أعمال الحفر لتوصيل وإصلاح المرافق بصورة تجعلها صالحة لسير المشاة والسيارات، موجها مدير مديرية الطرق والنقل بسرعة العمل على ترميم الحفر وإعادة الشيء لأصله ببعض الشوارع.

كما تفقد محافظ قنا، الأعمال النهائية لمشروع إنشاء كوبرى الرياح بمدخل مدينة قنا، والذي يجري تنفيذه ضمن مشروعات خطة الدولة للتنمية المستدامة، للنهوض بالمرافق والخدمات العامة. ويشمل المشروع تنفيذ كوبري علوي لعبور السيارات وآخر للمشاة، بطول 500 متر، وعرض 16 مترا على حارتين لكل اتجاه، بتكلفة تقدر بـ130 مليون جنيه، منها 60 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة و70 مليون جنيه مقدمة من وزارة النقل والمواصلات، فضلا عن تطوير المنطقة المحيطة بالكوبري.

ومن جانبه، أكد عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن اللواء اشرف الداودي محافظ قنا، حريص على متابعة الأعمال ميدانيا للتأكد من مراعاة كافة المواصفات الفنية المقررة ومعايير الجودة المحددة، للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ليشعر المواطن بتحسن ملموس يتناسب مع ما يتطلع إليه ويلبى طموحاته، لافتًا إلى أن رفع كفاءة الطرق سواء الداخلية منها أو الخارجية، تهدف إلى التيسير على المواطنين أثناء الحركة، وتوفير معدلات أمان وسلامة عالية لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال الحفر الخدمات المقدمة للمواطنين الخطة الاستثمارية الشرب والصرف الصحى المنطقة المحيطة الوحدة المحلية محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

رصاص العشيرة يسبق قرار المحكمة في شوارع النجف

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرصاص في حيّ السلام بالنجف عصر السبت، حينما استعرض أفراد من عشيرة قاذفاتهم وأسلحتهم الخفيفة أمام الجموع، ملوّحين بقوة الرد، بعد مقتل أحد أبنائهم على يد مجموعة من أقارب الجاني، إثر نزاع بسيط تحوّل إلى مأساة دموية حول “بسطة مأكولات” في الرصيف المقابل لمدينة المعارض.

وقال أحد ذوي المجني عليه ” إن التهديد بالقتل سبَقَ الجريمة، موثقاً بشهود ومقطع فيديو، وإن الشرطة حضرت بالفعل لمحاولة القبض على الجاني، لكن الأخير فرّ، ثم عاد في اليوم التالي مع إخوته الثمانية، ليطعنوا الضحية حتى الموت، ويخلّفوا خلفهم فاجعة غارقة في الغضب والثأر.

وانطلقت مشاهد الاستعراض المسلح بسرعة في مواقع التواصل، وتداول مغردون مقطعاً يظهر فيه شبان من العشيرة الغاضبة وهم يرفعون القاذفات والأسلحة المتوسطة، في رسالة واضحة بأن دماء أبنائهم لن تمرّ من دون ردّ، فيما كتب أحدهم: “هاي النجف مو للسكوت، دم الكلابي ما يصير مي!”، بينما علّق آخر قائلاً: “وإذا الدولة غايبة، العشيرة موجودة!”.

واسترجع ناشطون في تعليقاتهم تواريخ مشابهة لصراعات عشائرية تفجّرت بسبب النزاع على البسطات، أبرزها في حيّ الرحمة عام 2022 حين قُتل شاب بسبب خلاف على زاوية بيع الحلويات، مؤكدين أن القضية أوسع من مجرد سكين، بل تتعلق بغياب التنظيم والعدالة في توزيع أرزاق الفقراء، الذين لا يملكون سوى أرصفة تعيش عليها عائلاتهم.

وتحدث الباحث الاجتماعي فاضل الزرفي قائلاً إن المجتمع النجفي يشهد تصاعداً في حالات العنف المرتبط بالبطالة والاحتكاك اليومي في مناطق البيع الشعبي، مضيفاً: “حين يغيب القانون، تتموضع القاذفة في صدر الموقف”.

وأشار إلى أن “تضخيم أدوات الجريمة يؤكد غياب الثقة بالدولة، ويرسّخ مفهوم الردّ العشائري لا القضائي”.

ووثّقت منظمات حقوقية محلية 37 حالة نزاع مسلح داخل النجف خلال العام الماضي فقط، بينها 14 حالة تصاعدت إلى استخدام الأسلحة المتوسطة، و7 منها كانت مرتبطة بخلافات حول البسطات والمناطق التجارية الشعبية، وهو ما يؤشر على منحدر خطير لانفلات الأمن الأهلي في ظل غياب الحلول التنموية.

وأطلق مغرد باسم علاء الكلابي سلسلة تغريدات نعى فيها ابن عمه المقتول، وقال في إحداها: “إذا الدولة ما تقدر تجيب القاتل، إحنا نجيبه.. وإذا القانون ساكت، بندقيتنا تحچي!”، وهي جملة أصبحت لاحقاً متداولة في تيك توك كهاشتاغ تضامن وانتقام في آن.

وتمخض هذا الحدث عن شعور عام بالغليان داخل المدينة، وسط تساؤلات مرعبة عن ما إذا كانت قاذفة اليوم ستتحول إلى رصاص غدٍ، في ظل غياب المصالحة، وتفكك سلطة الدولة، وتحوّل الأرصفة إلى ميادين لحروب صغيرة تصنع مآسي كبيرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع نتائج حملات ضبط مليون و500 ألف لتر سولار
  • رئيس الوزراء يتابع الإجراءات المُتخذة لمجابهة حوادث الطريق الدائري الإقليمي
  • تشديد عقوبات مخالفات القيادة.. مدبولي يتابع الإجراءات المتخذة لمجابهة حوادث الدائري الإقليمي
  • باستثمارات 600 مليون جنيه.. إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج وتصنيع الرمان| تفاصيل
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها في الشيخ زايد
  • رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
  • رصاص العشيرة يسبق قرار المحكمة في شوارع النجف
  • «القومي للطفولة» يشيد بقرار حظر قيادة الأطفال لـ الإسكوتر الكهربائي في شوارع الجيزة
  • رئيس مدينة الأقصر يتفقد أعمال صيانة وتطوير ورفع كفاءة شارع المركز الحضري للمرأة
  • وزير الإسكان يتابع مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عمر سليمان بالإسكندرية