وكيل دفاع الشيوخ: مصر على مر تاريخها دولة زراعية وسلة غذاء العالم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر على مر تاريخها دولة زراعية وكانت سلة غذاء العالم، إلا أنه تراجعت بسبب الأعمال في العصور السابقة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي، بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.
وقال نصير: لحسن حظ الدولة المصرية ونظرا لرؤية الرئيس السيسي أصبحنا دولة زراعية ترضي كافة المواطنين، ولكن ينقصنا الكثير في ملف التصنيع الزراعي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هناك حلقة مفقودة في ملف التصنيع الزراعي، لا سيما وأن الملف متشابك مع وزارات الزراعة، والصناعة، والتنمية المحلية.
وأكد أننا في حاجة إلى خطة شاملة للدولة من خلال هيئة أو كيان أو مسئول لتنمية الصناعة الزراعية يتبع رئيس مجلس الوزراء.
ولفت اللواء طارق نصير، إلى أن الدولة المصرية تستحق بعد مضاعفة الرقعة الزراعية والبنية التحتية والطرق بفضل القيادة السياسية.
وأوضح أن هناك اتجاهين في ملف التصنيع الزراعي، الأول على المستوى الكبير بغرض التصدير، والثاني التصنيع في مشروعات صغيرة لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وقال وكيل لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ: نتمنى أن يكون لدى الحكومة رؤية في ملف التصنيع الزراعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء طارق نصير لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس الشيوخ الحكومة التصنيع الزراعي اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.