«عايزين جثة ابننا».. .غرق صبي من الفيوم في نهر النيل والأهل يستغيثون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يستغيث أهالي الشاب "سعد صبحي سعد رجب" والبالغ من العمر 17 عام من قرية الخلطة التابعة لقرية قارون دائرة مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم بالمسئولين لانتشال جثة ابنهم بعد أن غرق الشاب بنهر النيل بالمعادي أمام سجن طره، وذلك في أثناء قيامه بالاستحمام في نهر النيل منذ يوم الجمعة الماضي وإلى الأن لم يتم العثور على جثته.
قال ناصر خليفه ابن عم والد الشاب لـ "الأسبوع" أن الشاب "سعد صبحي سعد رجب" من قرية الخلطة التابعة لقرية قارون دائرة مركز يوسف الصديق
بالفيوم وأنه الابن الثاني لأبيه، وكان يعمل بطائفة المعمار بمنطقة المعادي لمساعدة والده الذي يعمل عامل أجري، ويكمل ناصر، إنه أثناء قيامه بالاستحمام يوم الجمعة الماضية غرق لأنه ليس لديه الخبرة الكافية في السباحة فسقط في نهر النيل، وأضاف أن أحد أصدقائه كان معه ورفض النزول وهو من اخبر بغرقه.
وقال إبراهيم فرج، أن الشاب كان يساعد والده على ظروف المعيشة والإنفاق على الأسرة، مؤكداً أنه كان يتمتع بالسيرة الطبية وحسن الخلق، وأضاف أن أسرته تستغيث بالمسؤولين قائلين: " عايزين جثة ابننا" موضحاً أن الأسرة تعيش حالة من الحزن الشديد على ابنهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم المعادي كورنيش النيل مدير امن القاهرة نهر النيل
إقرأ أيضاً:
وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل
أكد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها.
ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام، إلى جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، والسيدة منال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة.
تناولت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وخلال مداخلته، أكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.