بلينكن يعلق على احتمالية إبرام اتفاق الرهائن قريبًا.. ويرفض الرد على تصريحات نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه يعتقد أن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار "يمكن تحقيقه لأن الإسرائيليين طرحوا اقتراحًا قويًا على الطاولة".
وأضاف كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، متحدثاً للصحفيين في موقع للمساعدات الإنسانية في الأردن، أن الولايات المتحدة تريد رؤية الاتفاق يتم التوصل إليه "في الأيام المقبلة".
وقال بلينكن إن إسرائيل "أظهرت استعدادها للتوصل إلى تسوية، والآن الأمر يتعلق بحماس. لا مزيد من التأخير. لا مزيد من الأعذار. لقد حان وقت العمل".
وتابع: "ينصب تركيزنا على هذا الأمر ونريد أن نرى هذا الاتفاق يتكامل في الأيام المقبلة لأنه، مرة أخرى، هذا هو أفضل طريقة، وأكثر الطرق فعالية للتعامل حقًا مع معاناة الناس وأيضًا لخلق بيئة يمكننا فيها أن نأمل في المضي قدمًا نحو شيء مستدام حقًا".
ولم يجب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين على سؤال حول ما إذا كان الإسرائيليون قد قدموا للولايات المتحدة خطة عملياتية محدثة للتوغل في رفح، في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل "سوف تدخل رفح وتقضي على كتائب حماس هناك، بوجود أو دون وجود اتفاق، من أجل تحقيق النصر المطلق".
وقال بلينكن، الثلاثاء: "أعتقد أن وجهات نظرنا بشأن رفح معروفة جيدًا"، وأضاف: "لم نر بعد خطة تمنحنا الثقة في إمكانية حماية المدنيين بشكل فعال".
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الرصيف البحري قبالة غزة سيكون جاهزًا بعد أسبوع من الآن، فيما أشار إلى أن أولى شحنات المساعدات ستدخل إلى غزة عبر معبر إيريز (معبر بيت حانون) تغادر من الأردن الثلاثاء.
وفي حديثه في موقع مساعدات إنسانية في مدينة الزرقاء، خارج عمان، وصف كبير الدبلوماسيين الأمريكيين افتتاح معبر إيريز، وكذلك استخدام أشدود والممر البحري، كمؤشرات على "تقدم حقيقي ومهم".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT