هيئة تطوير بوابة الدرعية تحصل على شهادتي الآيزو في الحوكمة وإدارة الجودة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حازت هيئة تطوير بوابة الدرعية، على شهادتي الآيزو للحوكمة وإدارة الجودة ( ISO 37000 و ISO 9001) وذلك نظير تطبيق واستيفاء قطاع الأمانة العامة لمجلس إدارة الهيئة المعايير الدولية لنظام إدارة الجودة وإرشادات الحوكمة للاعتماد الدولي النمساوي والاعتماد الوطني السعودي، كأول جهة بدول مجلس التعاون الخليجي حاصلة على شهادة الآيزو للحوكمة من قبل TŪV Austria، حيث تأتي الشهادتين ضمن سلسلة من الجوائز والشهادات الدولية التي حصدتها الهيئة في العديد من المجالات خلال السنوات القليلة الماضية.
وقالت هيئة تطوير بوابة الدرعية، إن الشهادتين تعكسان مدى التزام مسؤوليها بأعلى المعايير الدولية في مجال الجودة والحوكمة، وترسيخ أفضل المعايير الدولية في مختلف قطاعات الأعمال والمشروعات والبرامج، وتثمن الهيئة جهود فريق الأمانة في إدارة شؤون مجلس إدارة الهيئة ولجانه التابعة على عملهم بجودة وكفاءة وفاعلية عالية.
وبينت الهيئة أن الخطوة جاءت بعد نجاحها في تطبيق معاير التقييم لشهادة الآيزو في نظام الحوكمة وإدارة الجودة وتطبيق الأعمال بكل احترافية، كجز من سياساتها وتوجهاتها في إرساء معايير الجودة العالمية بمختلف الأعمال لديها، والتي من بينها أيضاً المشروعات السياحية والتراثية والثقافية في الدرعية.
ويُعد الحصول على الشهادتين التزماً بالأمر السامي الكريم رقم (2646) وتاريخ 29/5/1437 هـ المتضمن التأكيد على الأجهزة الحكومية بتبني برامج وآليات وأساليب تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية الناجحة، خاصة وأن هذا الإنجاز يأتي امتداداً لجهود هيئة تطوير بوابة الدرعية في الحفاظ على أعلى المعايير المعتمدة في إدارة شؤون مجلس الإدارة ولجانه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هیئة تطویر بوابة الدرعیة إدارة الجودة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.