واشنطن: لم نر خطة إسرائيلية ذات مصداقية من شأنها معالجة المخاوف المتعددة في رفح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تظل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة الذي يضمن إطلاق سراح المحتجزين، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة العربية.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "واشنطن لم ترَ خطة إسرائيلية ذات مصداقية من شأنها معالجة المخاوف المتعددة في رفح الفلسطينية".
شاهد مباراة الهلال والاتحاد بث مباشر مجانا.. مباراة الهلال والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين 2024 جاري الآن: يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة الهلال ضد الاتحاد بث مباشر دون تقطيع | كأس خادم الحرمين الشريفين 2024
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن مصر قدمت مقترحا قويا لوقف إطلاق النار في غزة وعلى حماس عدم التأجيل وحان الوقت للموافقة على المقترح، وذلك خلال كلمة له من العاصمة الأردنية عمان، بثتها قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكر بلينكن أن العبء يقع على عاتق حماس ونريد اتفاقا بشأن المحتجزين، مردفا: "سأتوجه إلى إسرائيل غدا وسأتحدث مع حكومة نتنياهو".
وأوضح أنه يدعم كل الجهود لزيادة المساعدات إلى غزة، مشددا على ضرورة أن تكون هناك قائمة واضحة للمساعدات لغزة.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "لمسنا تقدما ملحوظا مؤخرا في تقديم المساعدات لغزة".
ولفت وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الرصيف البحري في غزة سيكون جاهزا خلال أسبوع، مضيفا أن أول شحنة مساعدات تغادر الأردن لغزة اليوم عبر معبر إيريز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذ
قالت صحيفة واشنطن بوست إن معاناة غزة استمرت مدة طويلة، وإن الاستجابة للجوع والحرمان المستشريين هناك كانت ضئيلة للغاية، ولكن استئناف المساعدات الإنسانية الكافية لا يمكن إلا بانتهاء الحرب.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة يجب أن تكون موضع ترحيب، ولكن الفوضى التي صاحبت إطلاق نظام توزيع المساعدات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، أظهرت عدم فائدة هذا النظام الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الخاصة المرتبطة بحكومتي إسرائيل والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوقlist 2 of 2سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصىend of listورأت واشنطن بوست أن هذا النظام رد من إسرائيل على تحذيرات حلفائها بأن المجاعة الجماعية في قطاع غزة أمر غير مقبول، وذلك بعد أن أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المساعدات إلى غزة في مارس/آذار الماضي متذرعا، دون تقديم أدلة، بأن المساعدات التي كانت توزعها الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى سابقا كانت تختلس وتباع من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويرى نتنياهو أن جميع المساعدات ستمرر بموجب النظام الجديد عبر مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعتمد على متعاقدين عسكريين أميركيين خاصين لتوفير الأمن وتوصيل طرود غذائية في مراكز محددة ومحاطة بالجنود والدبابات الإسرائيلية، ولكن هذه الخطة -حسب الصحيفة- غير كافية وخطيرة وغير قابلة للتنفيذ في نهاية المطاف.
إعلان خطة خطيرةوأوضحت واشنطن بوست أن أربعة مراكز غير كافية لتقديم المساعدات لنحو مليوني غزي، خاصة أن إسرائيل أعلنت أنها سترسل حوالي 100 شاحنة يوميا، خمسة أيام في الأسبوع إلى قطاع غزة، مع أن غزة قبل الحرب كانت تصلها يوميا 500 شاحنة تقريبا، وكانت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى تنقل الغذاء إلى مئات مراكز التوزيع داخل القطاع.
ونبهت الصحيفة إلى أن إسرائيل تسعى لحصر مراكز توزيعها في الجزء الجنوبي من القطاع، مما يجبر الفلسطينيين الجائعين في الشمال للذهاب إليها، ويخشى الناس عند ذلك أن تكون الفكرة هي تهجير السكان قسرا، ربما تمهيدا لطردهم من غزة في نهاية المطاف، وقد عزز نتنياهو شكوكهم هذه عندما قال إن الفكرة هي "إنشاء منطقة معقمة في جنوب غزة يتحرك نحوها جميع السكان لحمايتهم".
ورأت الصحيفة أن هذه الخطة خطيرة لأنها تجبر الفلسطينيين على المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية مسيجة والخضوع لفحص الهوية، وبالقرب من المتعاقدين الخاصين المسلحين الذين يحرسون عمليات التسليم، مما يعني عسكرة توزيع المساعدات وينذر بالمزيد من الفوضى وإطلاق النار مثل ما حدث يوم الثلاثاء الماضي عندما قُتل فلسطيني وجرح 48 بنيران القوات الإسرائيلية.
وكان المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية جيك وود قد استقال يوم الأحد الماضي قائلا إن خطط المجموعة تتعارض مع "المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال"، كما استقال رئيس العمليات فيها.
وخلصت واشنطن بوست إلى أن هذه الخطة لن تنجح على المدى الطويل حتى لو استطاعت إسرائيل تقديم الحد الأدنى من المساعدات لسكان غزة في بيئة محكمة الرقابة، لأنها تواجه موجة متزايدة من الانتقادات من حلفائها بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرأي العام الإسرائيلي لم يعودا يرغبان في استمرار القتال.
إعلان