اليمن يجدد التأكيد على موقفه الثابت تُجاه القضية الفلسطينية ودعمها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد اليمن التأكيد على موقفه الثابت تُجاه القضية والشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لعدوان غاشم وإبادة جماعية وتطهير عرقي في تحدٍ واضح للقانون الدولي الإنساني وكل مفاهيم الإنسانية.
وأوضح وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في كلمته بالدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، أن الشعب اليمني كان ولازال داعمًا ومساندًا لفلسطين، ويقف اليوم رغم المحنة التي يعيشها إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعمه بكل الوسائل من أجل إنهاء العدوان والاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه المشروعة بموجب قرارات الأمم المتحدة، وتقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات والتشريعات الدولية.
وقال الزنداني - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية -إن العلاقات التي تجمع العالم العربي بدول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان تمثل أرضية صلبة لتطوير التعاون بين الطرفين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة تعزيز دور المنتدى وتنفيذ مخرجاته في مختلف الجوانب لتأسيس علاقات استراتيجية تتيح دورًا تنمويًا عربيًا مؤثرا.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من أجل إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتحقيق السلام في اليمن، وتعاطيها الإيجابي مع الجهود العربية والدولية وخارطة الطريق الأممية التي جاءت ثمرة لتلك المساعي، مؤكدًا أن الهجمات الحوثية في سواحل البحر الأحمر والبحر العربي هددت سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن الشعب الفلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".