تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، برنامجا ثقافيا وفنيا مكثفا بالمحافظات، خلال شهر مايو الحالي، بفعاليات وموضوعات متنوعة احتفالا بعيد العمال  بدءا من الليلة .
احتفالية فنية مساء الليلة بمسرح 23 يوليو بالمحلة .
وتدشن الهيئة العامة لقصور الثقافة برنامجها باحتفالية فنية، في الثامنة مساء اليوم الأربعاء، على مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، تتضمن الاحتفالية عددا من الفقرات والفعاليات الفنية، فتقدم فرقة الحرية للفنون الشعبية العديد من الفقرات والرقصات الاستعراضية التي تعبر من خلالها عن الفلكلور التراثي لمدينة الإسكندرية.

بينما يشهد الحفل عرضا لأوبريت غنائي واستعراضي بمشاركة فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، وفرقتي أوبرا عربي للكبار والأطفال.
كما تقدم قصور الثقافة عددا من الندوات منها ندوة بمصنع سكر قوص بعنوان "دور العمال في الناتج القومي"، في السادسة مساء غد الخميس 2 مايو، يشارك بها الكاتب والباحث سليمان جادو، والشاعر أحمد محمد حسن.
وفي قصر ثقافة طور سيناء تقام ندوة في العاشرة صباح الأحد المقبل 5 مايو بعنوان "العمل سر التقدم والرقي" يشارك بها أحمد بدير عضو نادي الأدب المركزي ومدير عام التعليم النموذجي بالأزهر، وأبو السعود أبو الفتوح مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، إضافة إلى عرض فني لفرقة قصر ثقافة طور سيناء التلقائية.
الوادي الجديد 
وفي السادسة مساء الاثنين 6 مايو يقيم بيت ثقافة الجديدة بالوادي الجديد، ندوة بمصنع الأرابيسك بعنوان "العمال دعامة الوطن وأساس الإنتاج"، يشارك بها أحمد زكي زوام مدير مدرسة الجديدة الثانوية، خضر يماني مدير معهد الجديدة الأزهري، ويقام عرض فني لفرقة موط التلقائية.
أسوان
وتعقد بقصر ثقافة السباعية بأسوان في الخامسة مساء اليوم نفسه محاضرة بعنوان "العمال وعجلة التنمية" يشارك بها محمد عيسى مدير إدارة إدفو التعليمية، ويشهد القصر عرضا فنيا لفرقة السباعية للإنشاد الديني.
وينظم فرع ثقافة أسوان في العاشرة صباح يوم الأربعاء 8 مايو حلقة بحثية بقصر العقاد بعنوان "العمال وعجلة التنمية" تتضمن مناقشة أهداف التنمية الاقتصادية، مراحل ومجالات التنمية الاقتصادية، دور العمال في التنمية الاقتصادية، ويشارك بها د. أحمد العبيدي باحث في التاريخ، جمال حسين طايع الأستاذ بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، خالد عوض بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، خالد حسن مسؤول بإدارة الاعلام بمديرية التربية والتعليم.
أسيوط 
وفي اليوم نفسه تقيم مكتبة منفلوط بأسيوط، في السادسة مساء، احتفالية بمصنع بني قرة للزيوت والمنظفات تتضمن ندوة عن "عيد العمال"، يشارك بها المهندس أحمد الكومي، والروائي شعبان المنفلوطي، بالإضافة إلي عرض لفرقة القوصية للإنشاد الديني.
المنوفية 
وفي يوم الخميس 9 مايو يعقد بيت ثقافة قويسنا بالمنوفية لقاء في العاشرة صباحا بعنوان "السلامة والصحة المهنية" يشارك به الكاتب والروائي سالم محمود سالم، ومحاضرة بعنوان "جهود عمال مصر" يشارك بها الشاعر أحمد مرسال، ويقام عرض فني لفرقة الآلات الشعبية.
السويس
وتعقد ببيت ثقافة فيصل بالسويس يوم الأحد 12 مايو في الخامسة مساء محاضرة بعنوان "العمال بناة الماضي والحاضر والمستقبل" يشارك فيها الباحث أنور فتح الباب، الكاتب قباري البدري، بجانب عرض لفرقة كورال قصر ثقافة السويس.
القليوبية 
ويقام بمصنع قها بالقليوبية يوم الاثنين 13 مايو في السادسة مساء محاضرة بعنوان "قيمة الوقت في حياة الفرد والمجتمع" يشارك بها المهندس حسن حلمي، يعقبها عرض فني.
القاهرة
ويستقبل قصر ثقافة السلام في السادسة مساء الأربعاء 15 مايو محاضرة عن "عيد العمال" د. هدي الإنشاصي، أخصائي نفسي وخبير بوزارة التربية والتعليم، كما يقدم عرض لفرقة السلام للموسيقى العربية.
الدقهلية
وفي محافظة الدقهلية يقيم بيت ثقافة علي مبارك لقاء في العاشرة صباح الأربعاء 22 مايو بعنوان "العوامل المؤثرة في إنتاجية العمل ورفع مهارات العامل لزيادة الإنتاج" يشارك بها صبري مسعد، معلم خبير، بجانب أمسية شعرية بمشاركة الشعراء وليد أبو ضيف، جيهان النجار، جمعة عيد جمعة، كما يقدم عرض فني لفرقة علي مبارك للسيرة والموال.
الإسكندرية 
وفي اليوم نفسه يشهد اتحاد عمال مصر بسموحة بالإسكندرية في الحادية عشرة صباحا حوارا مفتوحا مع العمال، بجانب محاضرة بعنوان "السلامة المهنية" يشارك بها كل من الإعلامي إبراهيم عبد الله، فتحي عبد اللطيف رئيس نقابة العمال سابقا، محمد ماجد أخصائي السلامة والصحة المهنية، وتتضمن الفعاليات عرضا فنيا لفرقة نادي المواهب للفنون الشعبية.
الشرقية
ويستقبل قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية في العاشرة صباح اليوم نفسه أيضا محاضرة بعنوان "دور العمال في نهضة مصر في الآونة الأخيرة" يشارك بها محمود محمد عبد الله كحيلة، كبير معلمين وباحث في الفلسفة والنقد، بجانب تقديم عرض فني لفرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية.
تقام الفعاليات بإشراف الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، بالتعاون مع الفروع والأقاليم الثقافية بالمحافظات.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة عيد العمال فی السادسة مساء فی العاشرة صباح محاضرة بعنوان عرض فنی لفرقة الیوم نفسه یشارک بها قصر ثقافة

إقرأ أيضاً:

الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي

يعد التوازن في الاستهلاك غاية يسعى الفرد إلى تحقيقه عبر عدة سلوكيات وممارسات يومية منها تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التوازن في الاستهلاك وانتهاج نمط سلوكي استهلاكي كفؤ لتكريس الثقافة الاستهلاكية الفاعلة من خلال التوجه نحو ثقافة الاحتياج في الشراء بدلا من ثقافة الشراهة في إشباع الرغبات أثناء الشراء، وارتياد الأسواق والمحال التجارية لن تتحقق إلا بنية صادقة نابعة من الفرد وتخطيط فاعل وتنفيذ محكم، إلا أن عامل الارتباط الوثيق بين الاستهلاك من جهة ونمط الحياة المتمثل بالعادات والتقاليد من جهة أخرى بات يمثّل تحديا لكثير من الأسر لتبني ثقافة استهلاكية فاعلة، ما أربك المساعي لتحقيق التوازن بين ارتفاع مستوى الإنفاق الاستهلاكي للأفراد كثيرا وبين الاستهلاك المبني على توجهات استثمارية وعوائد اقتصادية على مستوى الفرد والمجتمع والاقتصاد عموما، مما يتطلب جهودا أكبر لتوجيه أفراد المجتمع في غرس ثقافة الإنفاق بهدف الاستثمار من خلال الاشتغال على تفعيل أدوات الاقتصاد السلوكي لتحقيق هيكل اجتماعي مبني على الاستهلاك المستدام.

رغم أن ارتفاع الإنفاق عموما مؤشر إيجابي على مستوى الازدهار الاقتصادي والسعادة والقبول الاجتماعي، إلا أن اختلال التوان بين الاستهلاك والإيفاء بمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية أوجد أنماطا استهلاكية غير صحية أدت إلى التأثير على الهيكل الاجتماعي من حيث التوجه نحو اقتناء الكماليات أكثر مقارنة بالاحتياجات.

وحيث إنَّ النشاط الاقتصادي ربما يقود إلى نمو اقتصادي إلا أنه لا يضمن وجود ثقافة استهلاكية صحيحة لدى أفراد المجتمع؛ لأنه يعكس مستوى الازدهار الاقتصادي الناتج عن مستوى الإنتاج والاستهلاك، وأرى أنه من الجيد الاشتغال على دراسة أثر التوجهات الاجتماعية مثل المناسبات الاجتماعية التي تستنزف الأموال وتثقل كاهل الأسر في ديمومة الرفاه الاجتماعي للأفراد رغم المساعي لرفعه عبر استحداث منافع اجتماعية مادية داعمة، مع الوضع في الحسبان بعض العوامل المؤثرة على استقراء الرفاه الاجتماعي مثل مستوى الإنتاج المعرفي غير المادي والحاجة إليه من خلال تأطير العلاقة بين الاستهلاك والرفاه الاجتماعي عبر الاهتمام بوضع آليات متسقة للاستهلاك والإنتاج المادي وغير المادي.

انتشر في الآونة الأخيرة مفهوم الاستهلاك الترفيهي وهو أحد أنواع الإقبال على شراء الكماليات لكنه بشراهة مرتفعة، ويؤدي إلى إنهاك المحفظة المالية للأسرة مما يعرضها للإفلاس أو مواجهة تحديات مالية لسنوات قادمة. وبلا شك سيؤثر على الجيل القادم من ناحية ضعف الأساس المالي لوضع خطط استثمارية وتنمية الأموال، ومن ناحية أخرى أن الجيل القادم ربما ينتهج نفس الأسلوب في الاستهلاك الترفيهي مقتديا بالسلوك المجتمعي للجيل الحالي، وبالتالي ليس غريبا أن تتحوّل ممارسة دائمة ما لم يتم وضع حدٍ للاستهلاك الترفيهي.

في سلطنة عُمان يبدو أن الوعي المجتمعي بأهمية الثقافة الاستهلاكية بدأ يرتفع منذ سنوات مع إدراك المجتمع بالمتغيرات المحيطة به؛ خصوصا مع التحديات المالية التي تفرضها الأزمات العالمية وتحدث صدمة اقتصادية مفاجئة، مما شجّع الأفراد على إعادة النظر في التخطيط المالي من خلال إعطاء أولوية الشراء من المتاجر للمواد الأساسية الضرورية، مع الانتباه لإعلانات المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي من تسببها في إرباك أنماط المستهلكين، فيؤدي ذلك إلى شراء الأفراد لسلع لا يحتاجون إليها رغم ارتفاع أسعارها، وأرى من الجيد الانتباه لهذا السلوك المجتمعي من خلال تكثيف الحملات التوعوية عبر مؤسسات المجتمع المدني وعبر تنظيم حملات توعوية في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الاستفادة من الفاعلين والمؤثرين في المنصات الإلكترونية لتوجيه الرأي العام نحو الاعتدال والتوازن في الشراء والتسوق؛ خصوصا في مختلف المناسبات والفعاليات المجتمعية مثل الأعياد والأعراس واللقاءات المجتمعية وغيرها من المناسبات.

في رأيي نحن بحاجة إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة للتعامل مع عدم الموازنة بين الاستهلاك والإنفاق مع الإبقاء على الجهود الحالية المتمثلة بتعزيز الوعي المجتمعي بالثقافة الاستهلاكية المؤدية إلى أنماط سلوكية كفؤة تضمن استدامة الاستهلاك والإنفاق، بحيث يتم الاستفادة من مبادرات الاقتصاد السلوكي والجهود الحكومية والمجتمعية التوعوية كمدخلين اثنين في معالجة عدم التوازن بين الإنفاق والاستهلاك، أيضا هناك فهم مغلوط لدى أفراد المجتمع بشأن أهميته وإدارته حيث يعتقد كثير من الأشخاص بأن المال وسيلة للإنفاق فقط، بينما توجد أكثر من جانب للاستفادة من المال مثل الاستثمار، ودعم جهود التنمية بمختلف أنواعها لا سيما الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والثقافية والسياحية؛ لذلك من المهم أن توجّه الجهود نحو التوعية بخطورة الإسراف والبذخ ومآلات ذلك على مستقبل الفرد وأهمية الإنفاق المستدام المبنى على استهلاك وفق الحاجة بعيدا عن الإفراط في التسوق غير المدروس؛ لنصل إلى غرس ثقافة استهلاكية بنمط سلوكي صحيح ووعي مجتمعي راسخ.

راشد بن عبدالله بن محمد الشيذاني باحث ومحلل اقتصادي

مقالات مشابهة

  • ثقافة القليوبية تنظم احتفالية تكريم الفنان الراحل محمد رخا ببيت سنديون
  • أحمد هنو يكشف أسباب قرارات إغلاق قصور الثقافة
  • استياء بخطة النواب بسبب غلق عدد من قصور الثقافة
  • طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار
  • مفاجأة.. تحويل قصور الثقافة المغلقة إلى حضانات للأطفال
  • مفاجأة.. تحويل قصور الثقافة المغلقة إلى حضانات
  • الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي
  • هاملت بالعربي يفتتح عروض المسرح الإقليمي بالإسماعيلية
  • خاص.. ننشر نص قرار إغلاق بعض قصور الثقافة
  • غدًا بالزقازيق.. أنطلاق عروض شرائح المسرح بشرق الدلتا ضمن موسم قصور الثقافة