المركز القومي للسينما يقيم فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى ٣٠ يونيو بمركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في إطار الإحتفال بذكرى ثورة ٣٠ يونيو ينظم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية وذلك يوم الأربعاء الموافق ٢ يوليو بمقره الكائن في ٣٦ شارع شريف .
عرض فيلم “الشهيد”:
كما يُعرض الفيلم التسجيلي الشهيد من إخراج عاطف شكري وإنتاج المركز القومي للسينما وهو فيلم إنساني يتناول بطولات شهداء الوطن العريف عماد أمير رشدي والمقدم شريف محمد عمر والرائد محمد أنور جمعة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ويتناول الفيلم بطولاتهم في أعقاب ثورة يناير ويسلط الضوء على تضحياتهم في سبيل حماية الوطن ومكافحة الإرهاب من خلال رؤية فنية وإنسانية توثق مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر
يعقب عرض الفيلم ندوة مفتوحة مع الجمهور لمناقشة الفيلم بحضور صناعه ويُذكر أن الفيلم مأخوذ عن كتاب حكايات الولاد والأرض للكاتب محمد نبيل.
وتستضيف الندوة الكاتب محمد نبيل محمد مؤلف كتاب حكايات الولاد والأرض والناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ومخرج الفيلم الأستاذ عاطف شكري
تأتي هذه الفعاليات في إطار حرص المركز القومي للسينما على تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة وتسليط الضوء على قيم التضحية والانتماء من خلال أدوات الفن والثقافة ويُذكر أن الفعاليات تقام تحت إشراف الكاتبة الصحفية أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
تفاصيل العرض:
العرض يقام يوم الأربعاء الموافق ٢ يوليو في تمام الساعة السابعة مساءً بمقر مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف وسط البلد
الحضور مجاني ومتاح للجمهور العام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافة السينمائية مكافحة الإرهاب ثورة يناير مهرجان المركز القومي للسينما ذكرى ٣٠ يونيو القومي للسينما أحمد صالح الجمعية المصرية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما مركز القومي للسينما الفن والثقافة الدكتور أحمد صالح كافحة الإرهاب مركز الثقافة السينمائية ذكرى ثورة ٣٠ يونيو شريف محمد عمر الفعاليات الثقافية الفعاليات الثقافية والفنية الثقافة السینمائیة القومی للسینما
إقرأ أيضاً:
ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وجاء في نص الكلمة: “بسم الله الرحمن الرحيم الشعبَ المصري العظيم، نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح”.
وأضاف الرئيس: “لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام ٢٠١٣، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل”.
وتابع الرئيس: “شعب مصر الكريم، أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال”.
وأكمل: "ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم".
وأكد الرئيس السيسي: “إن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً”.
وشدد الرئيس: “إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا”.
وأوضح الرئيس: "إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي: “أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن”.
وأوضح الرئيس: “قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية”.
وأشار الرئيس: "نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم".
أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.
واختتم الرئيس كلمته قائلا: "وفي ختام كلمتي، أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.
وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.
كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.
هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.
وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.