أفادت دراسة طبية، التي قُدمت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، بأن صعود السلالم قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويساعد في زيادة العمر.

وأشارت مؤلفة الدراسة، الدكتورة صوفي بادوك من جامعة إيست أنغليا في إنكلترا، إلى أن “استخدام السلالم بدلاً من المصعد يمكن أن يعزز صحة القلب، وأن فترات قصيرة من النشاط البدني لها فوائد صحية، مما يجعل صعود السلالم هدفًا قابلاً للتحقيق لدمجه في الروتين اليومي”.

وأوضحت الدراسة، التي شملت حوالي 480 ألف شخص، أن صعود السلالم ارتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقصور القلب والسكتة الدماغية، وأنه يمكن أيضًا خفض خطر الوفاة لأي سبب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 39 في المئة.

وأشار الدكتور مانيش باريك، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى نيويورك-بريسبيتيريان، إلى أن “صعود السلالم يساهم في زيادة معدل ضربات القلب وتحسين الدورة الدموية، مما يعزز الصحة القلبية بشكل إيجابي”.

وأضافت الدكتورة كارلين لونغ، طبيبة قلب في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، أن صعود السلالم يمكن أن يكون سهلاً ومتاحًا في أي مكان، دون الحاجة إلى عضوية في صالة ألعاب رياضية، مما يجعله خيارًا مريحًا لتحسين اللياقة البدنية.

وتقول الدراسة إنه “يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى حد كبير من خلال ممارسة الرياضة. ويعتبر صعود الدرج شكلا عمليا وسهل الوصول إليه من النشاط البدني الذي غالبا ما يتم تجاهله”.

ومع ذلك، فإن أكثر من واحد من كل أربعة بالغين في جميع أنحاء العالم لا يحقق مستويات النشاط البدني الموصى بها.

وتوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بين عمر 18 إلى 64 عاما بأداء 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني المعتدل على مدار الأسبوع، أو القيام بـ 75 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية ذات النشاط البدني الشديد على مدار الأسبوع، وفق موقع المنظمة.

ويشير النشاط البدني إلى أي حركة جسدية تستهلك الطاقة، ويتم تنفيذها ضمن الأنشطة اليومية، مثل الأعمال المنزلية، والمشي، وأنشطة أوقات الفراغ، والألعاب، والرياضة.

“وإذا كنت تحاول دمج المزيد من الحركة في يومك، فإن إضافة صعود الدرج يعد طريقة جيدة للحصول على دفعات سريعة من التمارين الرياضية”، وفق الطبيبة لونغ.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النشاط البدنی صعود السلالم

إقرأ أيضاً:

أمراض القلب تحدث بسبب سوء التغذية.. طبيبة تكشف التفاصيل

كشفت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أن العديد من الأمراض الخطيرة تعتمد على التغذية، أي أنها تنشأ نتيجة لسوء التغذية.

 

وذكرت الدكتورة ميخاليفا أن التغذية لها تأثير كبير على احتمالية الإصابة بأمراض مختلفة، بما في ذلك الأمراض الخطيرة.

 

وأشارت الطبيبة في تعليق لـ RIAMOإلى أن معظم الأمراض الأكثر خطورة تعتمد على التغذية، أي أنها تتطور بسبب سوء التغذية لدى الأشخاص المعرضين لها.

 

قالت الطبيبة أوكسانا ميخاليفا، إن معظم أمراض القلب تنشأ أيضًا بسبب سوء التغذية وتصنف على أنها أمراض مرتبطة بالتغذية وتشمل هذه المجموعة نفسها من الأمراض السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض الحساسية وبعض أنواع السرطان ومن السهل أن نرى أن جميعها أمراض يمكن أن تقصر العمر المتوقع للناس.

 

ولفتت الطبيبة الانتباه إلى أنه من خلال الالتزام بقواعد النظام الغذائي الصحي، يمكنك زيادة حماية الجسم بشكل كبير من المشاكل الصحية الخطيرة، وبحسب ميخاليفا، فإن إحدى أفضل الطرق للحفاظ على نظام غذائي صحي هي ممارسة نظام غذائي مشابه لحمية البحر الأبيض المتوسط.

 

أبرز أنواع النظام الغذائي الصحي

الخضروات والفواكه الطازجة، والخضر - حوالي 500 جرام يوميا

المكسرات

التوت

البقوليات

اللحوم الخالية من الدهون والدواجن

أسماك البحر الدهنية، والمأكولات البحرية

الزيوت النباتية غير المكررة

الحبوب الكاملة والخبز

منتجات الألبان أو الحليب المخمر

النظام الغذائي الصحي يشمل أيضًا تناول الأطعمة المخمرة

 

ووفقا لميخاليفا، فإن ظهور الأمراض المرتبطة بالتغذية سببه ما يسمى بالنظام الغذائي الغربي - وهو نظام غذائي يوجد فيه عدد قليل جدا من المنتجات الطبيعية والأطعمة المطبوخة في المنزل، وأغلبها يتكون من منتجات الصناعة الغذائية.

 

ويشمل ذلك أيضًا منتجات الألبان الحلوة (الزبادي والكوكتيلات) و"الحليب" النباتي الذي يضاف إليه السكر غالبًا، والمشروبات الصناعية على شكل شاي (تحتوي على نفس كمية السكر الموجودة في الصودا الحلوة)، ومشروبات الطاقة، والعصائر، والقهوة. 

 

وأضافت الأخصائية: "مع شراب، والذي غالبًا ما يشتريه الكثيرون في طريقهم إلى العمل".

 

سوء التغذية 

سوء التغذية هو مصطلح يُستخدم للتعبير عن وضع لا يحصل فيه الجسم على كل المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها، أو على جزء منها.

 

تتراوح حدة سوء التغذية بين الطفيفة الهامشية، وبين الحالات الشديدة التي تُسبب أضرارًا غير قابلة للإصلاح حتى ولو بقي الشخص على قيد الحياة.

 

يتطور سوء التغذية المرضى تدريجيًا ويكون صعب التشخيص في بدايته، ومن شأنه أن يتفاقم إلى أن يُسبب ضررًا جسمانيًا كبيرًا، وتُساهم المعرفة المسبقة بأعراض سوء التغذية بإتاحة العلاج الفوري.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين قشور البرتقال وصحة القلب
  • دراسة: قشر البرتقال قد يحسن صحة القلب
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم لا يحتاجون إلى تناول النعناع
  • العلاقة بين فقر الدم وأمراض القلب لدى النساء
  • باحثة أميركية: أعراض أمراض القلب تستمر لدى النساء لفترة أطول
  • الأطعمة المالحة تشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم
  • جوجل تعلن عن ساعة مخصصة للأطفال لتشجيع النشاط البدني
  • دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
  • أمراض القلب تحدث بسبب سوء التغذية.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • أطول يوم في التاريخ