الدويري: المقاومة ستطرد جيش الاحتلال من وادي غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجرافة عسكرية إسرائيلية بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة يؤكد فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة.
وبثت كتائب القسام في وقت سابق فيديو يظهر استهداف مقاتليها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" وإصابتها بشكل مباشر.
وتعود عملية الاستهداف إلى يوم الاثنين الموافق 11 أبريل/نيسان.
وأكد الدويري- في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من عمان- أن عملية القسام جاءت ردا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إنه سيدخل رفح جنوبي قطاع غزة ليجتث كتائب حركة حماس.
وقال إنه بعد 182 يوما من القتال في بيت حانون، فإن المقاومة لاتزال تقاتل وتستخدم صواريخ الياسين وبندقية الغول وتلحق أضرارا بقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعني أنه لا يوجد أي اجتثاث لفصائل المقاومة في هذه المنطقة.
وأضاف أن هناك تحركات لفصائل المقاومة الفلسطينية في وادي غزة أو في بيت حانون أو في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وهي تكلف قوات الاحتلال الإسرائيلي فاتورة باهظة.
ورأى اللواء الدويري أن جيش الاحتلال اتخذ من منطقة وادي غزة مكانا لتواجده الدائم، لكن ما يجري فيها من عمليات قتالية يؤكد أن هذه المنطقة تقع تحت تأثير نيران الهاون التي تطلقها فصائل المقاومة أو عمليات قتال مباشرة من خلال الاستدراج والإيقاع في كمائن.
وخلص الدويري إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يقوى على البقاء في منطقة وادي غزة.
وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن معبر نتساريم هو قاطع ضيق جدا يمثل الطريق الجديد الذي فتح، وهو بمواصفات دولية، إلى الجنوب من الشارع 10.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وادی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".