قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجرافة عسكرية إسرائيلية بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة يؤكد فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة.

وبثت كتائب القسام في وقت سابق فيديو يظهر استهداف مقاتليها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" وإصابتها بشكل مباشر.

وتعود عملية الاستهداف إلى يوم الاثنين الموافق 11 أبريل/نيسان.

وأكد الدويري- في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من عمان- أن عملية القسام جاءت ردا على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إنه سيدخل رفح جنوبي قطاع غزة ليجتث كتائب حركة حماس.

وقال إنه بعد 182 يوما من القتال في بيت حانون، فإن المقاومة لاتزال تقاتل وتستخدم صواريخ الياسين وبندقية الغول وتلحق أضرارا بقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعني أنه لا يوجد أي اجتثاث لفصائل المقاومة في هذه المنطقة.

وأضاف أن هناك تحركات لفصائل المقاومة الفلسطينية في وادي غزة أو في بيت حانون أو في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وهي تكلف قوات الاحتلال الإسرائيلي فاتورة باهظة.

ورأى اللواء الدويري أن جيش الاحتلال اتخذ من منطقة وادي غزة مكانا لتواجده الدائم، لكن ما يجري فيها من عمليات قتالية يؤكد أن هذه المنطقة تقع تحت تأثير نيران الهاون التي تطلقها فصائل المقاومة أو عمليات قتال مباشرة من خلال الاستدراج والإيقاع في كمائن.

وخلص الدويري إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يقوى على البقاء في منطقة وادي غزة.

وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن معبر نتساريم هو قاطع ضيق جدا يمثل الطريق الجديد الذي فتح، وهو بمواصفات دولية، إلى الجنوب من الشارع 10.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات وادی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: محاولات الاحتلال تحقيق نصر تكتيكي برفح تفشل أمام ضربات المقاومة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن محاولات جيش الاحتلال تحقيق نصر تكتيكي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، تفشل أمام ضربات المقاومة وعملياتها النوعية.

وصباح اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط و3 جنود من لواء غفعاتي في معارك ضارية برفح أمس، وذلك بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة برفح أمس الاثنين، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وأشار اللواء الصمادي -في تحليله المشهد العسكري- إلى أن رواية المقاومة للحادث هي الأصح في مقابل رواية جيش الاحتلال الذي زعم أن جنوده ألقوا عبوة ناسفة لتأمين المداهمة، وهو ما أدى للانفجار ومقتل عناصره.

وأضاف أنه حتى وإن كانت رواية الاحتلال صحيحة، فإن ذلك دليل على أنه لا يرقى لأن يكون جيشا حقيقيا، بل مجرد عصابات لا تملك قواعد للاشتباك بشكل سليم، وتفتقر للاحترافية في عمليات القتال بالمناطق المبنية.

كفاءة عالية للمقاومة

ولفت إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أنه تم نقل 16 جريحا من جيش الاحتلال إلى المستشفيات جراء هذا الحادث الأمني، ثم اعترف الجيش اليوم بمقتل 4 من عناصره، وهو ما يعطي دلالة على تدني معنوياته، في مقابل أداء متميز لعناصر المقاومة.

ويرى الخبير العسكري أن المقاومة تكتسب يوما بعد يوم كفاءة قتالية منقطة النظير، وتملك قدرة على عمليات الرصد والاستطلاع وقراءة الميدان بشكل صحيح، وهو ما يسمح لها بالتنبؤ بتحركات جيش الاحتلال المتوقعة.

كما يرى أنه في مقابل ذلك، يزداد تدني معنويات جيش الاحتلال وشعوره بالإحباط والخوف، مشيرا في هذا السياق إلى طلب رئيس أركان جيش الاحتلال من القيادة السياسية 15 كتيبة جديدة يحتاجها الجيش لمتابعة عملياته في القطاع.

ويضيف الصمادي أن جيش الاحتلال يحاول تحقيق نصر تكتيكي في عمليات القتال برفح إلا أنه يجابه بعمليات نوعية وبكمائن تؤدي إلى خسائر جسيمة له، لأنه بمجرد الترجل عن آلياته في المناطق المبنية يظهر ضعفه ويتعرض لخسائر كبيرة من عمليات المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الدويري يتوقع هجوما انتقاميا عنيفا للاحتلال على الشابورة في رفح
  • الدويري يتوقع هجوما انتقاميا عنيفا للاحتلال على مخيم الشابورة في رفح
  • خبير عسكري: محاولات الاحتلال تحقيق نصر تكتيكي برفح تفشل أمام ضربات المقاومة
  • خبير عسكري: القسام أوقعت جيش الاحتلال في “مصيدة المغفلين”
  • خبير عسكري: القسام أوقعت جيش الاحتلال في مصيدة المغفلين
  • "على بعد أمتار ومن بين الردم تطلق القذائف".."القسام" تستهدف جنودا وآليات إسرائيلية جنوب رفح (فيديو)
  • القسام تعلن مقتل 3 محتجزين خلال مجزرة مخيم النصيرات
  • بعد قليل.. «القسام» توجه رسالة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين
  • «سرايا القدس» تنفذ عمليه مركبة في تل الهوا.. وتتحد مع «كتائب القسام» في رفح ضد قوات الاحتلال
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف الاحتلال الإسرائيلي في موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية رداً على مجازره المتواصلة في قطاع غزة