هل ينبغي أن نقلق من لقاح أسترازينيكا؟.. حقائق على هامش الآثار المميتة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أثار اعتراف شركة أسترازينيكا، أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم، مخاوف واسعة بين جموع من تلقى اللقاح محلياً وعالمياً.
وجاء اعتراف الشركة البريطانية بهذه الأعراض بعد دعوى قضائية جماعية رفعتها عشرات العائلات تطالبها بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو تعرضوا للوفاة بسبب اللقاح.
أما في مصر، تضاعفت المخاوف بشأن تأثير اللقاح على ملايين تلقوه منذ مطلع العام 2021، في الوقت الذي سعت وزارة الصحة المصرية لتبديد هذا القلق بالتأكيد على أنه لم توصٍ أي من الجهات الصحية الدولية أو المحلية بإيقاف أو منع التطعيم بهذا اللقاح.
ماذا تقول وزارة الصحة؟الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، قال لمصراوي، إن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ العام 2021، وهو نادر جدًا، إذ يبلغ 3 حالات من كل مليون شخص تلقوا هذا التطعيم.
كما أن نسبة حدوث التجلط بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط من غير أخذ التطعيم عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه، ولهذا جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة، وفق عبدالغفار.
وأشار إلى أن فيروس كورونا نفسه أخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات، فاحتمال حدوث جلطات مع "كوڤيد" تساوي تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم، مشدداً على أن احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك هي في نافذة زمنية قصيرة المدى ولا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة.
ومع ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة على أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح.
هل ينبغي أن نقلق الآن؟ومن عمَّان، تحدث استشاري العلاج الدوائي السريري الدكتور ضرار بلعاوي، لموقع مصراوي، عن موقف من حصلوا على لقاح أسترازينيكا الآن، ومدى إمكانية إصابتهم بآثاره الجانبية بعد مرور سنوات على التطعيم به.
وقال "بلعاوي" إن ارتباط لقاح استرازينيكا بحدوث تجلط الدم المصاحب لانخفاض الصفيحات الدموية، ليس شيئًا جديدًا، بل حدث لأول مرة في مارس 2021.
وأضاف أن "العلماء أجروا الكثير من الدراسات وأثبتوا أن لقاح أسترازينيكا يعتمد على الفيروس الحامل وهو الفيروس الغدي الذي يقوم بالارتباط بالعامل الرابع الموجود على الصفيحات ويعمل على تجلط الدم".
وعمل "بلعاوي" على دراسة علمية بالأردن على 4 أنواع من لقاحات كورونا "فايزر واسترازينيكا وسينوفارم وسبوتنيك الروسي"، وشارك فيها 750 ألف شخص.
وقال إن "اللقاحات أثبتت أنها فعّالة للغاية، وكانت هناك أعراض جانبية نادرة لمن تلقوا لقاح أسترازينيكا"، متابعاً: "نتحدث حسب الدراسات عن إصابة شخصين بالتجلد لكل مليون حالة، وهناك دراسات أخرى تقول إن هناك 16 حالة لكل مليون وهذا يتوقف حسب الفئة العمرية والجنس، وبالتالي الأمر لا يستدعي كل هذا الذعر".
وأضاف: "لو مليون شخص أصيبوا بكورونا فإن احتمال الوفاة ستكون من 20 إلى 30 ألف، وبالتالي النسبة لا تُذكر وهذا حدث نادرا ما يحدث، وكنا نعرف عنه".
وأوضح "بلعاوي" أنه كانت هناك توصيات فيما يخص لقاح أستراازينيكا، بأن يُعطي لمن هم فوق الـ 40 عامًا، ولكبار السن لأن الجلطات قد تحدث لدى صغار السن؛ إذ أن رد الفعل المناعي أكبر لدى تلك الفئات.
كما ذكر أنه لا ينبغي لمن تلقى اللقاح في بدايته أو منذ أشهر أن يقلق "فأي عرض جانبي للقاح يظهر بعد أسابيع وليس 8 أشهر أو عامين... لقاح إسترازينيكا من أفضل اللقاحات التي أثبتت فعالية قوية".
موقف الصحة العالميةبدورها، حددت منظمة الصحة العالمية، الإرشادات الواجب اتباعها للتطعيم بلقاح كورونا، موضحة أنه ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لتفاعلات وخيمة لأي مكوّن من مكونات اللقاح.
ولا يُوصى بإعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة قبل صدور نتائج المزيد من الدراسات بهذا الشأن، بحسب تقرير المنظمة.
وبشأن مأمونية اللقاح، أكدت المنظمة أنه أُبلغ عن نوع جديد نادر جداً من الأحداث السلبية، يسمى متلازمة تجلط الدم مع قلة الصفيحات (TTS)، بعد التطعيم بهذا اللقاح، وهو ينطوي على أحداث غير معتادة وشديدة لتخثر الدم، مقترنة بانخفاض عدد الصفائح الدموية.
لكنها مع ذلك، شددت على أنه في البلدان التي يتواصل فيها انتقال فيروس كورونا، فإن فوائد التطعيم في الحماية ضد كوفيد-19 تفوق مخاطره بكثير.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن لقاح أسترازينيكا يعدّ مأموناً وفعالاً في حماية الأفراد من المخاطر البالغة الشدة لكورونا، بما في ذلك الوفاة ودخول المستشفى والمرض الوخيم.
وأكدت أن لقاح أسترازينيكا ناجع بنسبة 72 بالمئة ضد عدوى فيروس كورونا المصحوبة بأعراض، مثلما يتضح من التحليل الأولي للبيانات بغض النظر عن الفترة الفاصلة بين الجرعات للمشاركين في التجربة الحاصلين على جرعتين قياسيتين بفاصل زمني يتراوح بين 4 أسابيع و12 أسبوعاً تقريباً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان لقاح أسترازينيكا أسترازينيكا اعتراف أسترازينيكا فيروس كورونا لقاح أسترازینیکا وزارة الصحة تجلط الدم على أن
إقرأ أيضاً:
حقائق: ما ضرر الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟
17 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شنت إسرائيل هجمات عسكرية واسعة النطاق على إيران، وأصابت مواقع من بينها بعض من أهم منشآتها النووية.
في ما يلي ملخص لما هو معروف عن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك بيانات من التقرير الفصلي الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 31 أيار/مايو.
نظرة عامة
تخصب إيران اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة. ويمكن بسهولة تنقية هذا اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى حوالي 90 بالمئة وهي درجة نقاء تسمح بتطوير الأسلحة.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتفقد المواقع النووية الإيرانية بما في ذلك محطات التخصيب، إن هذا الأمر “مقلق للغاية” لأنه لا توجد دولة أخرى خصبت اليورانيوم إلى هذا المستوى دون إنتاج أسلحة نووية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني للتخصيب إلى هذا المستوى.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتشير إلى حقها في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، ومنها التخصيب، باعتبارها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي.
أما إسرائيل، وهي ليست طرفا في معاهدة عدم الانتشار النووي، فهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية. ولا تنفي إسرائيل ذلك أو تؤكده.
تخصيب اليورانيوم في قلب البرنامج
كان لدى إيران ثلاث محطات عاملة لتخصيب اليورانيوم عندما بدأت إسرائيل هجماتها:
– محطة تخصيب الوقود في نطنز (ضرب إمدادات الطاقة)
منشأة شاسعة تحت الأرض مصممة لتحتوي على 50 ألف جهاز طرد مركزي، وهي الآلات التي تخصب اليورانيوم.
كانت هناك دائما تكهنات بين الخبراء العسكريين حول ما إذا كانت الغارات الجوية الإسرائيلية قادرة على تدمير المنشأة نظرا لوجودها في نقطة عميقة تحت الأرض.
وهناك حوالي 17 ألف جهاز طرد مركزي موجودة هناك، منها حوالي 13500 جهاز تعمل في آخر إحصائية لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.
وأبلغ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة أن البنية التحتية للكهرباء في نطنز دمرت وتحديدا محطة كهربائية فرعية ومبنى إمدادات الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الطاقة الكهربائية في حالات الطوارئ والمولدات الاحتياطية.
وقال إنه في حين لا يوجد ما يشير إلى وقوع هجوم مادي على القاعة الموجودة تحت الأرض التي تحتوي على محطة التخصيب، “إلا أن انقطاع الطاقة… ربما يكون قد ألحق الضرر بأجهزة الطرد المركزي هناك”.
واستشهد غروسي “بمعلومات متاحة للوكالة الدولية للطاقة الذرية” لم يحددها. وزودت إيران الوكالة ببعض المعلومات، وتستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل عام صور الأقمار الصناعية على نطاق واسع.
– محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز (دمرت)
أصغر محطات التخصيب الثلاث، ولأنها فوق سطح الأرض، كانت الهدف الأصغر بين محطات التخصيب. وكانت هذه المحطة دائما مركزا للبحث والتطوير، واستُخدم فيها عددا أقل من أجهزة الطرد المركزي مقارنة بالمحطات الأخرى، وغالبا ما تكون متصلة في مجموعات أصغر من الآلات فيما يعرف باسم السلاسل.
ومع ذلك، فقد كان بها سلسلتان مترابطتان بالحجم الكامل تضم كل منهما ما يصل إلى 164 جهاز طرد مركزي متقدم، لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة. بغض النظر عن ذلك، لم يكن هناك سوى 201 جهاز طرد مركزي عامل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية بنسبة تصل إلى اثنين بالمئة.
وجرى نقل معظم أعمال البحث والتطوير الخاصة بالمحطة التجريبية مؤخرا إلى محطة تخصيب الوقود النووي تحت الأرض في نطنز، حيث يعمل أكثر من ألف من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.
وقال غروسي إن محطة التخصيب التجريبية للوقود في نطنز دمرت في الهجوم الإسرائيلي.
محطة فوردو لتخصيب الوقود (لا أضرار مرئية)
أكد غروسي الاثنين أن موقع التخصيب الأكثر عمقا في إيران، المحفور في جبل، لم يتعرض لأضرار وفقا لما يمكن رؤيته.
ورغم أنه لا يعمل فيه سوى حوالي ألفي جهاز طرد مركزي فقط، فهو ينتج الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، باستخدام نفس العدد من أجهزة الطرد المركزي تقريبا التي كانت تعمل في محطة التخصيب التجريبية في نطنز، لأنه يعتمد على التغذية باليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20 بالمئة في تلك السلاسل مقارنة بنسبة خمسة بالمئة في محطة نطنز التجريبية.
وبالتالي، أنتجت فوردو 166.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة في الربع الأخير. ووفقا لمقياس “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، فإن ذلك يكفي من حيث المبدأ، إذا ما جرى تخصيبه بدرجة أكبر، لأقل من أربعة أسلحة نووية بقليل، مقارنة بنحو 19.2 كيلوغرام في محطة تخصيب الوقود النووي التجريبية، أي أقل من نصف الكمية اللازمة لقنبلة.
– منشآت أخرى
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأربعة مبان في المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم والمنشآت التي يجري فيها العمل على معدن اليورانيوم.
والرغم من أن له استخدامات أخرى، فإن إتقان تكنولوجيا معدن اليورانيوم خطوة مهمة في صنع نواة سلاح نووي. إذا حاولت إيران صنع سلاح نووي، فسيتعين عليها أخذ اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتحويله إلى معدن اليورانيوم.
وعملية تحويل اليورانيوم هي العملية التي يتم من خلالها تحويل “الكعكة الصفراء” إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام لأجهزة الطرد المركزي، بحيث يمكن تخصيبه. وإذا تعطلت منشأة تحويل اليورانيوم فإن اليورانيوم القابل للتخصيب سينفد من إيران في نهاية المطاف ما لم تجد مصدرا خارجيا لسداسي فلوريد اليورانيوم.
العلماء
قال مصدران في الخليج لرويترز أمس الأحد إن 14 عالما نوويا إيرانيا على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة، بعضهم في سيارات ملغومة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أسماء تسعة منهم يوم السبت قائلا إنهم “لعبوا دورا محوريا في التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية وأن القضاء عليهم يمثل ضربة كبيرة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل”. ولم يتسن التحقق من هذا التصريح بعد.
وكثيرا ما قالت القوى الغربية إن التقدم النووي الإيراني يوفر لها “مكسبا معرفيا لا رجعة فيه”، مما يشير إلى أنه في حين أن فقدان الخبراء أو المنشآت قد يبطئ التقدم، فإن التقدم دائم.
مخزون اليورانيوم
تمتلك إيران مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة.
ووفقا لمقياس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فبحلول 17 أيار/مايو، تشير التقديرات إلى أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة لصنع تسعة أسلحة نووية.
أما عند مستويات التخصيب المنخفضة فلديها ما يكفي لصنع المزيد من القنابل، على الرغم من أن الأمر سيتطلب المزيد من الجهد: ما يكفي لتخصيب ما يصل إلى 20 بالمئة لصنع قنبلتين أخريين، وما يكفي لتخصيب ما يصل إلى خمسة بالمئة لصنع 11 قنبلة أخرى.
وقال مسؤولون إن معظم مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب مخزن في أصفهان تحت ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم تذكر الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكان تخزينه، ولم تذكر ما إذا كان قد تأثر بالضربات.
أسئلة مفتوحة
– كيف سترد إيران؟
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي للتلفزيون الرسمي إن إيران ستتخذ إجراءات لحماية المواد والمعدات النووية التي لن يتم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها ولن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما كان الحال في السابق.
كما يعد المشرعون مشروع قانون يمكن أن يدفع إيران إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، على خطى كوريا الشمالية التي أعلنت انسحابها في عام 2003، ثم مضت في اختبار أسلحة نووية.
ولا تعرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران خارج محطات التخصيب. وأي تخفيض إضافي في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يزيد من التكهنات بأنها ستقوم أو قامت بإنشاء محطة تخصيب سرية باستخدام بعض تلك الإمدادات.
وأوضح المسؤولون أنه يمكن أيضا إعادة تشكيل سلاسل أجهزة الطرد المركزي الحالية لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء مختلفة في غضون أسبوع.
ما هو وضع مخزون اليورانيوم؟
إذا لم تعد إيران قادرة على التخصيب، يصبح مخزونها الحالي من سداسي فلوريد اليورانيوم واليورانيوم المخصب أكثر أهمية.
ما حجم الضرر؟
لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن من إجراء عمليات تفتيش للوقوف على تفاصيل الأضرار هناك.
هل سيكون هناك المزيد من الهجمات؟
بعد فترة وجيزة من بدء الهجمات يوم الجمعة، حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة لفرض قيود جديدة على برنامجها النووي “قبل أن لا يتبقى شيء”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts