أستاذ اقتصاد زراعي: لسيناء إمكانيات واعدة في تصدير المحاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن سيناء تتميز بأنها تشتمل على بيئتتين جغرافيتين متباينتين، أولهما هي البيئة الصحراوية وايضًا البيئة الساحلية؛ لأنها تحتوي على سواحل عديدة على البحر الأحمر والبحر المتوسط وخليجي السويس والعقبة، مشددًا على أن هذا التباين الجغرافي يعطيها زخم كبير في الإنتاج الزراعي.
وأوضح "كمال"، أن أرض سيناء يتم الزراعة بها العديد من الزراعات وبها إمكانيات واعدة للتصدير بشكل كبير، وتصلح سيناء لزراعة العديد من الحاصلات الزراعية منها القمح والشعير والزيتون والتين والأنواع الأخرى من الفاكهة، مشددًا على أن هناك إمكانيات كبيرة وواعدة موجودة في سيناء ومع اهتمام الدولة من خلال مشروع زراعي ضخم جدًا واستصلاح الأراضي الزراعية في سيناء، ومن أهم المشروعات التي حدثت في سيناء وهو استصلاح واستزراع 500 ألف فدان في شمال ووسط سيناء ويتم تغذيته من خلال إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي.
وشدد على أن هذا المشروع ضخم وقومي لتوطين البدو في وسط سيناء وإنشاء مراكز زراعية مجمعة ضخمة، مؤكدًا أن هناك مشروعات في جميع الأطر تشهدها سيناء بشكل كبير، منوهًا بأن فكر شمول التنمية وهناك تنمية زراعية ومجمعات وترشيد استخدام مياه الري للاستفادة من المياه، والزراعة الصحراوية في سيناء تعتمد بشكل كبير على أساليب الري الحديثة من ري بالتنقيط وري محوري وري بالرش، فضلًا عن المشروعات التي تقوم على الاستزراع السمكي والاستفادة بالإنتاج السمكي بالتصنيع والتعليب.
وأشار إلى أن لسيناء إمكانيات واعدة جدًا في تصدير المحاصيل الزراعية التي ذات كفاءة وجودة إنتاجية كبيرة جدًا، موضحًا أنه في سيناء تم بذل جهود كبيرة بالتوازي على جميع الأصعدة ويأتي في إطار شمول التنمية والتوسع العمراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء القمح والشعير أستاذ اقتصاد زراعي المياه والزراعة الحاصلات الزراعية شمال ووسط سيناء الإنتاج الزراعي زراعة ترشيد الزراعية الدوله الصرف الزراعي الدكتور أشرف أستاذ الاقتصاد الزراعي حاصلات الزراعية صحراوى فی سیناء
إقرأ أيضاً:
فرص استثمارية واعدة في قطاع النقل والتخزين والخدمات اللوجستية بالمدينة المنورة
اتّخذ قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المدينة المنورة مسارَ نموٍّ تصاعديٍّ على مدى خمس سنوات، مستفيدًا من الطلب المتزايد على خدمات القطاع، بفضل نمو أعداد الزائرين للمدينة المنورة، والتطوّر اللافت لمنظومة البنية التحتية في قطاع الطرق والنقل بالمنطقة.
واستعرض تقرير، أصدرته غرفة المدينة المنورة بيانات ومراحل النمو التي شهدها قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المدينة المنورة خلال الفترة ما بين (2019م) وحتى (2024 م)، مستعرضًا زيادة الأنشطة المشتغلة ضمن قطاع النقل والتخزين، وفقًا لحجم السجلات التجارية التي سجّلت (970) سجلًا تجاريًا لمنشآت عاملة ضمن القطاع في عام (2019م) لتقفز إلى (2817) سجلًا تجاريًا بنهاية العام (2024م)، بمعدّل نموٍّ إجمالي بلغ (190%) على مدى الخمس سنوات، بمتوسط نموّ يبلغ (38%) سنويًا، مستفيدًا من التوسّع في مشاريع خدمات الحج والعمرة، وزيادة أعداد الزائرين للمدينة المنورة، مما تطلّب توسعًا في خدمات النقل والتخزين؛ لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات اللوجستية؛ مما أدّى لزيادة تسجيل الشركات المختصة في نقل الزوار عبر الحافلات أو سيارات الأجرة أو خدمات النقل الذكي.
وأشار التقرير، إلى أهمية قطاع النقل والخدمات اللوجستية لدوره في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال تسهيل حركة البضائع والمواد الخام، وعناصر الإنتاج المختلفة، منوهًا بما تتمتع به المدينة المنورة من بنية تحتية متميزة لدعم الحركة التجارية والأنشطة السياحية، إلى جانب الإجراءات التي اتخذتها غرفة المدينة المنورة في هذا المسار، والتي شملت التوسّع في إنشاء فروع لشركات تأجير السيارات، وتنظيم ملتقيات توظيف لزيادة إسهام القطاع في نسبة توطين المشتغلين في هذا القطاع الحيوي، والتوسّع في المستودعات الذكية ومراكز التوزيع، وتسريع حركة التجارة الإلكترونية من خلال شركات الشحن العالمية مما عزّز جهود تحسين كفاءة تسليم المنتجات وتقليل أوقات الشحن.
وبيْن التقرير أن شبكة الطرق تغطّي حوالي 24 ألف كيلومتر في المدينة المنورة، تخدمها حافلات النقل العام التي تقدّم خدمات منتظمة، تغطّي معظم نقاط الجذب في المدينة المنورة، لافتًا الانتباه إلى الاعتماد الكبير على الحافلات وسيارات الأجرة في تقديم خدمات القطاع، ويتّسع قطاع النقل والخدمات اللوجستية لمزيد من الاستثمارات في وسائل نقل أكثر تطورًا، مثل: المترو أو الترام، التي يُمكنها الإسهام في تحسين حركة الأفراد، وتقليل الاختناقات المرورية، في حين يُعتمد بشكل كبير على الشاحنات في نقل السلع.
وعزا التقرير نموّ قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المدينة المنورة إلى مشاريع تطوير وتحسين البنية التحتية للنقل التي شهدتها المدينة المنورة خلال السنوات الأخيرة، مثل: توسعة الطرق الرئيسة، وتطوير محطات النقل، وتعزيز الربط بين المطار والمنطقة المركزية من خلال النقل الترددي، إضافة إلى إسهام مشروع "حافلات المدينة" في تحفيز الطلب على خدمات النقل المحلي، مما شجّع الشركات على الاستثمار في القطاع.
وأبرز التقرير عدة عوامل أسهمت في نمو نشاط أنشطة التخزين والخدمات اللوجستية، بالاستفادة من الموقع المحوري للمدينة المنورة بين مناطق المملكة، ما جعلها مركزًا مهمًا لأنشطة التخزين والتوزيع، خاصة للسلع المتعلقة بالحجاج والمعتمرين، إضافة إلى ازدهار قطاعات تجارة التجزئة، والمنتجات الغذائية، والمستلزمات الفندقية في تسجيل المزيد من شركات التخزين والخدمات اللوجستية، فضلًا عن إسهام مشروعات تطوير وإعادة تأهيل المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، وتوسعة الفنادق والمرافق المحيطة به في زيادة الطلب على خدمات نقل البضائع والمستلزمات الفندقية، مما حفّز دخول شركات جديدة إلى السوق للاستفادة من فرص النمو في خدمات النقل والتوزيع.
وركز التقرير على ما يتضمنه قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المدينة المنورة من فرصٍ واعدة للاستثمار، تشمل إمكانية التوسّع في خدمات النقل الذكي والمستدام التي تعتمد على الحافلات الكهربائية، والنقل التشاركي، وخدمات التنقل عند الطلب، والاستثمار في مشاريع النقل المستدام لتخفيف الازدحام ودعم السياحة، وإمكانية تأسيس شركات نقل متخصّصة في نقل الحجاج والمعتمرين بأسطول حديث وذكي، وتطوير أنظمة إدارة الشاحنات باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عمليات النقل.
وتكمن الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع - حسب التقرير - في إنشاء مخازن قريبة من المدينة المنورة لدعم نموّ التجارة الإلكترونية، وتسريع عمليات التوصيل، وإطلاق شركات نقل فاخرة تستهدف السيّاح والمعتمرين، وتطوير خدمات نقل سياحية مبتكرة مثل: المركبات ذاتية القيادة داخل المنطقة المركزية، فضلًا عن إمكانية الاستفادة من مشروع المدينة اللوجستية "إمداد" كمركز لوجستي متكامل لتخزين وتوزيع البضائع، وتحفيز إنشاء مستودعات ذكية، وشركات شحن متخصصة.
المدينة المنورةالنقلالفرص الاستثماريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.