قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لا وقت للتأخير وعلى حماس قبول مقترح الهدنة، وأكد أن واشنطن لن تغير موقفها بشأن رفح ولن تؤيد عملية عسكرية بدون وجود خطة لحماية المدنيين.

بلينكن: أخبرنا نتنياهو بضرورة اتخاذ خطوات لتخفيف معاناة السكان في غزة بلينكن: أمام "حماس" اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن تتخذ الحركة القرار الصحيح بلينكن من تل أبيب: واشنطن مصممة على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن على حماس أن تقرر ما إذا ما كانت ستقبل بالاتفاق ولا وقت للتسويف ولا للتلاعب.

وأشار إلى أن إسرائيل قدمت تنازلات مهمة بشأن مقترح اتفاق المحتجزين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي: "لم نطلع على خطة من قبل إسرائيل بشأن رفح حتى الآن، على إسرائيل تقديم خطة إنسانية واضحة إذا أرادت المضي في خطتها بشأن رفح".

وصرح بأنه اقترح على إسرائيل حلولا أخرى لتجنب الهجوم على رفح الفلسطينية في ظل غياب خطة إنسانية.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنه سيتم تشغيل الرصيف البحري قبالة سواحل غزة بعد أسبوع واحد، وأن الطحين الأمريكي وصل إلى ميناء أسدود تمهيدا لإدخاله إلى غزة، مشيرا إلى أن الكمية تكفي مليونا ونصف مليون فلسطيني لمدة 6 أشهر.

وأكد أن أحد التحديات المتبقية هو التأكد من صحة توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان توزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة وعدم عرقلة ذلك من جانب حماس.

وأشار إلى أنه تم إحراز تقدم بشأن المساعدات، لكن بالنظر إلى الحاجة الهائلة في غزة يجب الإسراع بإدخالها.

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أكد وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته إلى إسرائيل أن الولايات المتحدة مصممة على التوصل إلى اتفاق للهدنة بين تل أبيب و"حماس"، يشمل الإفراج عن الرهائن.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزیر الخارجیة الأمریکی إلى أن

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين

أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.

وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".

وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".



وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".

وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".

وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".



وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".

كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".

وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".

وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".

وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".

وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".



وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".

كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران