بالفيديو - الإشتباكات العنيفة مستمرة في عين الحلوة وأصوات القذائف تتردد في كل صيدا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بالفيديو الإشتباكات العنيفة مستمرة في عين الحلوة وأصوات القذائف تتردد في كل صيدا، وأضافة اشتباكات عنيفة بالقذائف والأسلحة الرشاشة تدور في هذه الأثناء في معظم أحياء مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.في حين أقفل الجيش اللبناني .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالفيديو - الإشتباكات العنيفة مستمرة في عين الحلوة وأصوات القذائف ت تردد في كل صيدا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضافة: اشتباكات عنيفة بالقذائف والأسلحة الرشاشة تدور في هذه الأثناء في معظم أحياء مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.في حين أقفل الجيش اللبناني الأوتستراد المحاذي لمخيم عين الحلوة بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بالفيديو - الإشتباكات العنيفة مستمرة في عين الحلوة وأصوات القذائف تتردد في كل صيدا وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تردد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عربات جدعون.. مسمّى جديد لمجزرة مستمرة بحق غزة
منذ سبعة عشر شهرا، وغزة تُذبح على مرأى العالم، بلا توقف، بلا عدالة، وبلا خجل من دماء الأطفال تحت الركام. عدوان يتغذى على الصمت الدولي، ويمتد كأفعى سامة تبتلع كل ما هو حي. وفي هذا السياق الدموي، تلوّح إسرائيل من جديد بما تُسميه "عملية عربات جدعون"، كمرحلة إضافية في حرب الإبادة الجماعية التي لم تُبقِ في غزة سوى الأسى والأنقاض.
"عربات جدعون" ليس مجرد اسم لعملية عسكرية محتملة، بل هو عنوان لوحشية منهجية جديدة يُراد لها أن تكتمل على أنقاض من تبقّى. الاسم الذي يستحضره الاحتلال من التراث التوراتي، يعكس عقلية مهووسة بالقوة والسحق، ويعبّر عن خطة قيد التنفيذ وليست مجرد تهديد. تشير المعطيات إلى أن الاحتلال يستعد لإطلاق عملية ميدانية واسعة، تُجنّد لها قوات النخبة والوحدات المدرعة، بهدف اجتياح مناطق محددة في القطاع، لا سيما رفح وأجزاء من الوسط، بحجة "تصفية آخر معاقل المقاومة"، وفق زعمهم. لكن الواقع يقول شيئا آخر: لا معاقل هنا إلا البيوت المهدّمة، ولا أهداف إلا أجساد الجياع، ولا جبهات قتال إلا داخل المخيمات ومراكز الإيواء التي تحوّلت إلى مقابر جماعية.
"عربات جدعون" ليس مجرد اسم لعملية عسكرية محتملة، بل هو عنوان لوحشية منهجية جديدة يُراد لها أن تكتمل على أنقاض من تبقّى. الاسم الذي يستحضره الاحتلال من التراث التوراتي، يعكس عقلية مهووسة بالقوة والسحق، ويعبّر عن خطة قيد التنفيذ وليست مجرد تهديد
لم تعد الحرب على غزة مجرّد حملة عسكرية، بل مشروع تطهير عرقي ممنهج. سبعة عشر شهرا من القصف المتواصل، عشرات الآلاف الأطنان من المتفجرات، عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وأحياء بأكملها أُزيلت من الوجود. وما زال الاحتلال يصر على مواصلة هذا الجحيم، وكأن دم الفلسطيني ماء، وكأن غزة ليست أرضا تسكنها أرواح بشرية بل مجرد هدف تدريبي طويل الأمد لجيوش الاحتلال.
الخطير في "عربات جدعون" أنها تأتي بعد أن دمّر الاحتلال كل شيء تقريبا: المدارس، المستشفيات، البنية التحتية، الأسواق، وحتى مقابر الشهداء. فماذا تبقى ليُقصف؟ وماذا تبقى ليستهدف؟ الجواب واضح: ما تبقّى هو إرادة الناس، كرامتهم، جذورهم في الأرض، وهو ما يسعى الاحتلال لاجتثاثه بآلة عسكرية لا تعرف الرحمة ولا الحدود.
وإذا كان العدو يتفاخر بأن هذه العملية ستكون "حاسمة"، فإن الحقيقة أنها ستكون امتدادا لمجزرة بدأت منذ عقود، وبلغت ذروتها في الشهور الأخيرة. ما تريده إسرائيل من "عربات جدعون" ليس إنهاء المقاومة فقط، بل دفن الحلم الفلسطيني تحت الركام، وإقناع الأحياء أن الموت هو الخيار الوحيد في ظل الحصار والقصف والخذلان.
المجتمع الدولي يقف متفرجا، أعمى عن المجازر، أصمّ عن صرخات الضحايا، عاجزا عن إيقاف جرافة الحرب وهي تدهس أقدار شعب بأكمله. أما الأنظمة العربية، فبين متواطئة وصامتة، تكتفي بنشرات الأخبار، وكأن غزة لا تعنيهم، وكأن فلسطين ليست جرح الأمة المفتوح.
في المقابل، يقف شعبنا في غزة، كما في كل فلسطين، بصدره العاري، يواجه سادس أقوى جيش في العالم، دون كهرباء، دون ماء، دون دواء، لكن بإيمان لا ينكسر، وبإرادة تكتب التاريخ. المقاومة، رغم الحصار والمجازر، ما زالت تثبت أن هذا الشعب لا يموت، وأن ما يُبنى بالدم لا يهدمه ركام، ولا توقفه أساطيل القتل.
"عربات جدعون" ليست النهاية، ولن تكون، لأن غزة، التي تحوّلت إلى أيقونة صمود، لن تسقط أمام آلة الموت، ولأن الفلسطيني لا ينهزم، حتى وإن نزف حتى الرمق الأخير. هذه الأرض لنا، والدم الذي سال على ترابها لن يضيع. وإن كانت إسرائيل تقرأ التاريخ بالمجازر، فإننا نكتبه بالشهادة والصبر والمقاومة.