لـ زعزعة الرأي العام قبل الانتخابات.. روسيا تستهدف أوروبا بالدعاية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حذر وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، الأربعاء، من أن جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبا مستهدفة بالدعاية الروسية التي تهدف إلى "زعزعة" الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية للكتلة في أوائل يونيو، بحسب ما أفادت وكالة "بلومبيرغ".
وقال، جان نويل بارو، في مؤتمر صحفي إن جهود الحكومة الفرنسية لمعالجة التدخل الأجنبي والمعلومات المضللة كشفت عن 31 موقعا إلكترونيا جديدا تنشر دعاية مؤيدة للكرملين في جميع أنحاء أوروبا، إضافة إلى 193 موقعا آخر كان قد تم تحديدها من قبل.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد كشفت، الاثنين، أن 25 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة تم استهدافها في الأشهر الأخيرة.
وقال بارو إن هذه العمليات على شبكة الإنترنت تهدف إلى زعزعة استقرار الرأي العام قبل الانتخابات.
وفي حديثه للصحفيين إلى جانب نظيريه الألماني والبولندي، طالب بارو منصات التواصل الاجتماعي بحجب المواقع التي "تشارك في عملية تدخل أجنبي".
وقال الوزراء الثلاثة في بيان مشترك: "2024 هو عام الانتخابات الكبرى في أوروبا وخارجها، ولن نتسامح مع أي محاولات للتدخل في عمليتنا الديمقراطية."
ولطالما حذر المسؤولون الفرنسيون من أن روسيا تستخدم حملات التضليل عبر الإنترنت للترويج لأجندتها وتقويض الدعم الدولي لأوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استثمار أمريكي في غاز السيل التركي يثير حفيظة روسيا
الاقتصاد نيوز — متابعة
كشفت وكالة ريانوفستي الروسية أن شركة الاستثمار الأمريكية "Elliott Investment Management"، التي يديرها الملياردير بول سينغر، تجري مفاوضات أولية لشراء حصة في أصول بنية تحتية تشمل جزءاً من خط أنابيب "السيل التركي" الواقع على الأراضي البلغارية، مبينة أن هذا الاستثمار يثير مخاوف روسية بشان محاولات التأثير الامريكية على سوق الطاقة الروسي.
وذكرت الوكالة في تقرير، أنه وفقاً للمعلومات، وقّعت الشركة اتفاقاً لعدم الإفصاح مع شركة "بلغار ترانسغاز" البلغارية المشغّلة للغاز، كما عقد ممثلوها اجتماعات مع الحكومة البلغارية أواخر نيسان/أبريل الماضي. ولم تُحدَّد بعد قيمة الصفقة المحتملة، ولا توجد ضمانات مؤكدة لإتمامها.
وأوضحت الوكالة أن المثير في الاستثمار الأمريكي المقترح يشمل أيضاً الوصول إلى مراكز بيانات وكابلات لنقل المعلومات، وهو ما يشير إلى طموح أبعد من مجرد البنية التحتية للطاقة.
الوكالة لفتت إلى أن دخول مستثمر أمريكي في مشروع ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا قد يُثير جدلاً، لا سيّما في ظل سعي الاتحاد الأوروبي للتخلّص من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية، خاصة بعد حرب أوكرانيا.
وأشارت إلى أن "السيل التركي" يُعد اليوم المنفذ الوحيد لتدفق غاز غازبروم إلى أوروبا بعد وقف الترانزيت عبر أوكرانيا مطلع 2025.
وتجدر الإشارة إلى مشروع "السيل التركي" هو مشروع استراتيجي لنقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا، ومنها إلى جنوب وشرق أوروبا. وتبلغ سعته الإجمالية: 31.5 مليار متر مكعب سنوياً.ويخدم دولاً مثل: صربيا، رومانيا، اليونان، مقدونيا الشمالية، البوسنة والهرسك، وهنغاريا.وينقسم إلى خطين: الأول مخصص لتركيا، والثاني لأوروبا.
وبحسب الوكالة الروسية فمن غير المستبعد أن تسعى واشنطن عبر هذا الاستثمار إلى التأثير غير المباشر في آليات نقل الطاقة الروسية لأوروبا، سواء عبر مراقبة التدفقات، أو الضغط السياسي في المستقبل. كما أنه يُظهر مفارقة كبرى: بينما تعلن النخب الغربية عن إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي، نجد استثمارات أمريكية تلاحق خطوطه في قلب أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام