دولة غير عربية تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
قرر #الرئيس_الكولومبي جوستافو بيترو اليوم الأربعاء قطع #العلاقات_الدبلوماسية مع #إسرائيل بسبب #حرب_الإبادة التي تشنها على قطاع #غزة.
وانتقد بترو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بشدة وطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قضية رفعتها لدى محكمة العدل الدولية.
وأكد في كلمة له أمام الجماهير بمناسبة عيد العمال العالمي أن إعلانا بهذا الخصوص سيصدر غدا الخميس 2 مايو.
مقالات ذات صلة الحوثيون يحذرون واشنطن من أي تصعيد .. لدينا مخزون كبير من أسلحة الردع الاستراتيجية 2024/05/01وقال “هنا، أمامكم، تعلن الحكومة الانتقالية، رئيس الجمهورية، أنه سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية غدا مع دولة إسرائيل”.
وأكد بيترو في كلمته أن العلاقات مع تل أبيب سوف تنقطع بسبب “وجود حكومة إبادة جماعية” في إسرائيل.
وقال “إذا ماتت فلسطين، تموت الإنسانية ولن نتركها تموت”. وتابع “لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة”.
ونفذ الرئيس الكولومبي تهديد سابق له بقطع العلاقة مع إسرائيل في حال لم تلتزم بقرار وقف النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 25 مارس الماضي.
بيترو هو أول رئيس يساري لكولومبيا، وسبق له أن وجّه انتقادات لاذعة لإسرائيل على خلفية الحرب الدموية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي 20 فبراير الماضي قارن بين الهجوم الإسرائيلي على غزة والمحرقة اليهودية على يد النازيين.
ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتتهمها فيها بانتهاك اتفاقية الابادة الجماعية التي تمّ إقرارها عام 1948.
كذلك، أعلنت كولومبيا في فبراير تعليق شراء الأسلحة التي تصنّعها إسرائيل، بعد مقتل العشرات من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وقال بيترو في حينه عبر منصة إكس “أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتانياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرئيس الكولومبي العلاقات الدبلوماسية إسرائيل حرب الإبادة غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن بدء رحلات لإعادة الإسرائيليين من الخارج
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المجال الجوي سيفتح عند الثانية ظهرا اليوم الأحد وستستأنف رحلات إعادة الإسرائيليين من الخارج، وذلك بعد تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مطار بن غوريون الدولي منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وتأتي الخطوة في وقت تتعرض فيه إسرائيل لهجمات بالصواريخ الإيرانية ردا على العدوان الإسرائيلي على إيران المتواصل لليوم العاشر على التوالي.
كما تأتي في وقت تتخذ فيه دول عديدة حول العالم إجراءات لإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران في الأسبوع الثاني من القصف المتبادل بين البلدين ودخول الولايات المتحدة في الحرب بشكل مباشر.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت قبل أيام عن فرار مئات الإسرائيليين والأجانب يوميا عبر يخوت إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية.
والتقت الصحيفة بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسيليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال".
ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.