الخيول الأصيلة بين الصحراء والشواطئ
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
– يحزنني جدًا وضع المشجع الرياضي هذه الأيام خصوصًا، وأضع عشرة خطوط تحت كلمة خصوصًا، وبها أعني ( جمهور المنطقة الغربية).
– ماذا بعد يا أهلي!! وماذا بعد يا اتحاد!! كلاكما يعزم الآخر على المركز الثالث، والوليمة بقيت كما هي.
– الأهلي يتعذب من الرياض الذي يُجاهد للبقاء في دوري روشن.
– الاتحاد يساعد الشباب على استعادة أمجاده ويخسر، وفي عقر داره .
– ما الذي يحصل في أندية الغربية؟!!
– أليسوا من أبناء صندوق الاستثمارات السعودي البارين؟
– ألم تصرف لهم الميزانيات، وتجلب لهم النجوم؟
ألم يحضر أفضل لاعب في العالم للعام 2022 إلى جدة؛ لارتداء قميص الاتحاد، ومعه آخرون.
ألم يصل أحد أهم نجوم مانشيستر سيتي الحائز على بطولة أبطال أوروبا للعام 2023 إلى جدة أيضًا لارتداء قميص الأهلي ، ومعه أيضًا آخرون.
– عندما اشتد السباق، ونشطت الفرق، وجدنا الخيول تألف حياة الصحراء، فنجدها تهرول بضراوة في الرياض، تتعرق رغبة في الفوز، تتقطع العروق قهرًا وحزنًا عند خسارة ثلاث نقاط، ولكن.. وما هو واضح عيانًا أن الخيل تهبط عزائهما إذا اقتربت من شاطئ البحر، وهذا ما وجدناه في أندية الغربية، وفي نجوم أندية الغربية، إذا استثنينا( أنجولو كانتي)، و( فرانك كيسيه).
– لم يبق من دوري روشن إلا القليل، والنجوم تتساقط في جدة، وكأنها تقول: ابقِ دون أضواء.
– صدق من قال:( الخيل الأصيل يلحق تالي) فهل تبقى وقت؛ كي يرينا هذا الخيل الأصيل من نفسه شيئًا؟ وجهة نظر: لا أظن.
– لك الله يا جمهور الغربية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الأولى حول: "تأثير التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار أنشطة ومخرجات مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية.
وأكد "شوقي" أن هذا المشروع الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنفَّذ بواسطة مركز بحوث الصحراء، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبما يمتلكه من خبرات متخصصة في الدراسات الصحراوية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول على مستوى الجمهورية، تشمل تحديد مستويات الخطورة في مختلف محافظات مصر.
وتابع أن دراسات المشروع شملت أيضا تحليل بيانات السيول والأمطار التي استقبلتها هذه المناطق على مدى المائة عام الماضية وحتى عام 2024، مما أتاح وضع خطط تنفيذية لمواجهة تلك المخاطر، واقتراح مواقع لإنشاء سدود في المناطق الأكثر تضررًا بهدف تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية والأنشطة المختلفة.
وأشار رئيس المركز إلى أن هذه الدراسة تُعد واحدة من بين 14 دراسة يتم تنفيذها بالتعاون مع جهات وهيئات استشارية مختلفة، وتُسهم بشكل فاعل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية (NAP). كما تهدف إلى إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100، من خلال تحليل أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة المتوقعة.
وتركز ورشة العمل على بناء قدرات العاملين في الوزارات الشريكة في المشروع: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما تهدف ورشة العمل إلى نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع، مثل تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تم تنفيذها بواسطة خبراء مركز بحوث الصحراء، من أجل إعداد كوادر متخصصة قادرة على متابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على مدى العقود المقبلة.