صندوق الثروة النرويجي يواجه ضغوطاً متزايدة لسحب استثماراته كلياً من “إسرائيل” بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة “رويترز” أن صندوق الثروة النرويجي، البالغ حجمه 1.6 تريليون دولار، يواجه ضغوطاً متزايدة من أجل مراجعة شروط استثماره في “إسرائيل”، في ظل الحرب المستمرة على غزة.
وذكرت “رويترز”، يوم الأربعاء، أن العديد من المنظمات غير الحكومية والبرلمانييون دعوا، ما وصفته الوكالة بـ”أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم”، إلى سحب الاستثمارت بالكامل.
وتجري هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق تحقيقاً فيما إذا كانت الشركات الإسرائيلية التي يملك أسهماً فيها “تقع خارج نطاق المبادئ التوجيهية للاستثمار المسموح بها بسبب الحرب”، وفق الوكالة.
وتعرض مديرو الصناديق على مستوى العالم لضغوط لسحب استثماراتهم بسبب الحرب على غزة المستمرة لنحو 7 أشهر.
يُشار إلى أن صندوق الثروة النرويجي امتلك استثمارات بقيمة 1.36 مليار دولار عبر 76 شركة في “إسرائيل” في نهاية عام 2023، وتشمل الاستثمار في العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات، وفق بيانات الصندوق.
وبشأن تراجع الاستثمار في كيان الاحتلال والأزمة الاقتصادية منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح مراسل الشؤون الاقتصادية في موقع “والا” الإسرائيلي، يهودا شاروني، أن “إسرائيل” أصبحت منبوذة في الاقتصاد الدولي، مشدداً على أنها “لم تعد جاذبة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT