هل تصمد مرافق إسرائيل إذا توسع الصراع إقليميا؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نشرت إدارات المرافق الإسرائيلية مولدات كهرباء احتياطية، وملأت خزانات المياه لأقصى حد، وعززت دفاعات الفضاء الإلكتروني (السيبراني) تحسبا لاحتمال تطور الصراع في غزة إلى حرب متعددة الجبهات.
وقال وزير الطاقة للإسرائيليين إنه لا داعي للذعر من احتمال انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات الطاقة لأن "إسرائيل" لديها مجموعة واسعة من مصادر توليد الكهرباء.
لكن مخاوف كثيرين من الإسرائيليين تجلت في شراء مولدات كهربائية منزلية وتخزين إمدادات للطوارئ حتى قبل الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة في 13 نيسان/ أبريل، وظهرت بعض نقاط الضعف بوضوح.
ولم تتعرض "إسرائيل" لأي أضرار مثل التي لحقت بإمدادات الطاقة والبنية التحتية في غزة بعد هجومها على القطاع، لكنها اضطرت إلى إغلاق حقل غاز تمار البحري بضعة أسابيع كإجراء احترازي مع بداية الحرب.
وقد يثير صراع شامل مع جماعة حزب الله اللبنانية مخاوف على أمن حقل ليفياثان في الشمال.
ويقول مسؤولون من الصناعة إن من المحتمل أيضا أن تنهك حرب شاملة الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأن يؤدي الحطام المتساقط من اعتراض الصواريخ في طبقات قريبة من الجو إلى إلحاق ضرر بالبنية التحتية الحيوية.
لكن المرافق المملوكة للدولة أصبحت الآن في حالة تأهب للحرب، ومن ثم تجمع المخزونات وتصلح المعدات المتضررة على طول جبهتي غزة ولبنان، مع تعرضها أحيانا لإطلاق النار. وقُتل أربعة من عمال الكهرباء أثناء عملهم منذ تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت تمار فيكلر، نائب رئيس العمليات واللوجستيات في شركة الكهرباء الإسرائيلية: "لدينا مولدات منتشرة في أنحاء البلاد. نُشرت جميع مولداتنا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول… إذا تضررت الشبكة، ستشتغل المولدات في غضون سبع دقائق وتعيد الكهرباء".
وقالت إنه إذا أصاب قصف إحدى محطات الطاقة، فمن السهل نسبيا استمداد الكهرباء من محطة أخرى. لكن التعامل مع المحطات الفرعية الأصغر التي توزع الكهرباء على مناطق محددة يمثل تحديا أكبر. وقالت فيكلر إن شركة الكهرباء الإسرائيلية أعدت محطات فرعية مؤقتة على سبيل الاحتياط، لكن حتى هذا الإجراء قد لا يكون كافيا.
وأضافت: "لا شيء مضمون. فإذا تم اعتراض مئات الصواريخ غدا، وهو ما ندعو ألا يحدث، وتسبب ذلك في إلحاق أضرار بعشرات المحطات الفرعية، فمن الواضح أننا سنكون في وضع مختلف".
ويقول مسؤولون إنه اعتمادا على حجم الأضرار، قد يعني ذلك انقطاع الكهرباء لمدة يومين أو ثلاثة أيام في أجزاء كبيرة من "إسرائيل". وفي الحالات القصوى، قد تصبح فترة انقطاع الكهرباء أطول.
وقالت فيكلر إنه في حال حدوث ذلك، ستحظى المستشفيات ومحطات تحلية المياه والمرافق العسكرية وغيرها من مرافق البنية التحتية الحيوية بالأولوية في إمدادات الطاقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المرافق كهرباء حرب الاحتلال كهرباء حرب مرافق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”.. في ورشة عمل بدمشق
دمشق-سانا
أقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا بالتعاون مع وزارة الطاقة والمركز الإقليمي لبحوث الطاقة ورشة عمل بعنوان “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”، وذلك في فندق الداماروز بدمشق.
وتركزت مناقشات الحضور حول إستراتيجية وخطة قطاع الكهرباء للسنوات القادمة، ومعالجة الطلب المتزايد على الطاقة، وكيفية تأمين التغذية الكهربائية، ومعالجة الفاقد الكهربائي، والتوسع بالاستثمار في الطاقة المتجددة، وزيادة إنتاج الكهرباء بمحطات التوليد، وتأمين حوامل الطاقة لها.
وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي أن الورشة، التي أقامتها منظمة الـ UNDP حول الدراسة الواقعية لوضع الشبكة الكهربائية بدعم من دولة اليابان، سوف ترى النور من خلال تقييم واقع الشبكة، وبناء عدة سيناريوهات جديدة، ووضع الخيارات للحصول على شبكة كهربائية قوية، إضافة لتوفير طاقة كهربائية جيدة عن طريق التوليد من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، إضافة إلى الوقود الأحفوري.
وأشار المهندس أبو دي إلى أهمية الورشة لتقديم جميع البيانات والتفاصيل التي بُنيت عليها الدراسة بشكل كامل، والتي ستكون لبنة أساسية للاعتماد عليها في قطاع الكهرباء، والحصول على نظام كهربائي قوي.
بدوره، نوه الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا سوديبتو موكورجي بأهمية هذه الورشة لدعم قطاع الكهرباء، وبحث خطة معالجة النقص الحاد في إنتاج الطاقة في سوريا، كون الكهرباء تسهم بدعم كل القطاعات الحيوية، إضافة إلى ما تضمنته الورشة من سبل الاستثمار المتاحة في مجال الطاقة البديلة.
من جهته، أوضح القائم بأعمال السفارة اليابانية في سوريا إكيهيرو تسوجي أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp وضع الخطة الرئيسية لقطاع الكهرباء في سوريا بتمويل من حكومة اليابان، معرباً عن سعادته بإطلاق الخطة لدعم قطاع الكهرباء.
تابعوا أخبار سانا على