مفاوضات غير مباشرة في باريس.. هل وافقت إسرائيل على الوساطة الفرنسية؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن فرنسا عرضت على إسرائيل ولبنان عقد مفاوضات غير مباشرة في باريس لإيجاد تسوية دبلوماسية للجبهة الشمالية.
وأعلنت القناة أن إسرائيل أبدت موافقتها على عرض باريس للوصول إلى تسوية دبلوماسية.
ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل حول العرض الفرنسي، إلا أنها أكدت موافقة تل أبيب فقط.
أتى هذا التطور بعد ساعات قليلة من تهديد إسرائيل، بما زعمت أنه "احتلال مناطق واسعة" في جنوب لبنان، إذا لم ينسحب حزب الله من المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه في حال لم ينسحب حزب الله فإن إسرائيل "ستكون قريبة من حرب شاملة" معه.
كما تابع أن إسرائيل ستحارب حزب الله في كل أرجاء لبنان، وستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة الجيش كمنطقة أمنية، وفق زعمه.
جاء ذلك بعدما وصل سيجورنيه إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى نظيره الإسرائيلي، وهي زيارة استمرت 24 ساعة بالقدس وتل أبيب في إطار جولة بالشرق الأوسط شملت لبنان والسعودية.
وقال سيجورنيه بعدها إن مسؤولين فرنسيين شاركوا مع إسرائيل مقترحات تم تقديمها للسلطات اللبنانية، لتهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، مع محاولات باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات عدة في جنوب لبنان اليوم الجمعة، واستهدفت الغارات مرتفعات الريحان في إقليم التفاح والجرمق وأطراف البيسارية وجباع وأنصار، ما يعكس تصعيداً عسكرياً على طول الحدود الجنوبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان في جنوب لبنان واستهدف بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق الجنوب اللبناني، مؤكداً أن الغارات استهدفت أهدافاً عسكرية دقيقة لتعطيل قدرات التنظيم.
بدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو شن الغارات باتجاه مواقع حزب الله، في خطوة تتزامن مع التصريحات الرسمية للجيش الإسرائيلي حول استهداف البنى التحتية والتدريبية للقوة العسكرية التابعة للتنظيم.