مسقط – أثير

شاركت عمانتل، المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة في سلطنة عمان، في أسبوع عمان للاستدامة الذي أقيم خلال الفترة من 28 أبريل الى 2 مايو 2024 بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت شعار “العيش المستدام في مجتمع مترابط”، بهدف تسليط الضوء على جهود الشركة الخاصة بالاستدامة.

وشاركت عمانتل في أسبوع عمان للاستدامة بجناح استعرضت فيه مبادرات الشركة المختلفة ودورها الإيجابي من خلال الممارسات المستدامة التي تهدف إلى تحقيق إستراتيجية الشركة والمتمثلة في إيجاد عالم أكثر اخضرارا وتطوير المجتمعات وازدهارها وتوفير وجهة مثلى للعمل بالإضافة الى المساهمة في تعزيز التنمية الشاملة في سلطنة عمان، كما شاركت الشركة في الجلسات النقاشية التي أقيمت خلال الأسبوع بحلقة نقاشية حول موضوع “مستقبل عمان المستدام: التعاون والأولوية”.



وسلطت عمانتل الضوء خلال مشاركتها في أسبوع عمان للاستدامة على أداء الشركة البيئي والاجتماعي وممارسات الحوكمة وكيف وظفت  التقنيات الرقمية في تقديم أفضل الممارسات للاستدامة مما أسهم هذا في تناغم عمليات الشركة مع المعايير الدولية في هذا الجانب، كما قدمت من خلال جناحها عرضا وافيا للجهود التي بذلتها نحو المساهمة في تحقيق الحياد الصفري وما تقوم به من مبادرات في هذا الجانب لتتماشى مع المبادرات والجهود الأخرى التي تقوم بها المؤسسات في سلطنة عمان للوصول إلى الهدف المنشود بحلول عام 2050، كما استعرضت أبرز المبادرات الوطنية تجاه أفراد المجتمع والمؤسسات والهيئات الأهلية والخيرية.

وفي إطار أسبوع عمان للاستدامة حصدت عمانتل على الجائزة الفضية ضمن فئة الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في حفل توزيع جوائز أسبوع عمان للاستدامة.

وأجرت عمانتل من هذه المشاركة الحوارات المثرية مع المعنيين وأصحاب القرار في الجوانب ذات العلاقة بالاستدامة واكتشفت الفرص الاستثمارية لإيجاد المبادرات المبتكرة والحلول التقنية التي تساهم في تطوير وتحسين الممارسات والإجراءات المتعلقة بالاستدامة

لقد تمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. تعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان من خلال

إقرأ أيضاً:

قفزات استثنائية للرؤية السعودية ( 2 ــ 4 )

حرص قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ عند إطلاق الرؤية الميمونة ، على تقييم قدراتها، ومعرفة إمكاناتها، ونقاط قوتها وضعفها، وحددت برامجها بناء على رؤيته الطموحة التي تهدف إلى وضع المملكة في مقدمة دول العالم في العديد من المجالات ، حيث بدأت هذه الرؤية من حيث انتهى الآخرون، واتبعت في منهجياتها أفضل الممارسات العالمية، حتى أضحت إحدى هذه الممارسات الفضلى، وتم تقييم هذا التميز باتباع منهجية كمّية بمؤشرات أداء واضحة، تُعلن بشكل شفاف، ويعاد تقييمها بشكل مستمر، وتتجدد بتجدد الحيثيات العالمية والمحلية، متسمة بمزيج من المرونة والصرامة، لتكون الطريقة المتبعة في متابعة مسار تقدم الرؤية ومنجزاتها ، وكان من أبرزها انخفاض نسبة البطالة بين السعوديين من (13.6 %) إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ (7 %) ، أيضا كان من أبرز ما تميزت فيه الرؤية هو شموليتها في النظر إلى جميع القطاعات الحيوية في المملكة، هذه الشمولية تُرجمت في (14) استراتيجية وطنية قطاعية، كان الإشراف عليها من أعلى مستوى في البلاد من خلال لجانٍ عليا تؤمّن المواءمة بين الأجهزة الحكومية، يضاف عليها (10) برامجَ من برامج الرؤية التي أحدثت تحوّلاً في العديد من المجالات، وانبثق عن ذلك كله أكثر من (1500) مبادرة وطنية في مختلف القطاعات الحيوية، وحوكمت هذه البرامج بطريقة متقنة لتتابع باستمرار، ولا غرابة بعد أن ينتج عن الرؤية وبعد (9) سنوات من إطلاقها العديد من الأرقام القياسية، واستهدفت المملكة استثمارات نوعية لجذب الاستثمارات الأجنبية، أبرزها التعدين، الذي يعد الشغل الشاغل لكبريات دول العالم اليوم، لما يشكله هذا القطاع من أهمية استراتيجية واقتصادية، والمملكة تعد اليوم الأولى في العالم من حيث سرعة النمو في البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين، وزاد عدد رخص التعدين أكثر من (10) أضعاف من (224) رخصة إلى (2400) رخصة بنتيجة مباشرة لاستحداث نظام الاستثمار التعديني، وبلغت قيمة الاستثمارات في قطاع التعدين نحو ( 1.5) تريليون ريال، وقُدرت ثروة المملكة المعدنية بنحو (4ر9) تريليون ريال. قطاع السياحة هو أحد أكثر القطاعات تحوّلاً خلال سنوات الرؤية التسع، رغم أنه القطاع الأكثر تأثراً بالجائحة، موفراً أكثر من (245) ألف وظيفة، وتضاعفت الاستثمارات السياحية في فترة ما بعد الجائحة من ( 1.2 ) مليار في 2021 إلى نحو (15) مليار في 2024، وقد حققت المملكة بالفعل مستهدف الرؤية في عدد السياح بوصولها إلى (100) مليون سائح، ممّا دعاها إلى رفع مستهدف 2030 إلى(150) مليون سائح، وتم افتتاح عدد من الوجهات السياحية ذات المستوى المتميز والأكثر فخامة مع نهاية العام الماضي ، ولا زالت الافتتاحات تتوالى .
إن الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة حتى عام 2024، هي درس للعالم في كيفية تغير دولة كانت تنظر في أفضل الممارسات العالمية في شتّى النواحي، لتصبح هي أحد أفضل الممارسات في مجالات عدة، والمملكة اليوم تتجهز للمرحلة الثالثة، والمدعّمة ببيئة حكومية جاهزة، ومعنويات مرتفعة من الإنجازات المتوالية، وأحداث وفعاليات جعلتنا مستعدين لاستضافة العالم في العديد من الأحداث العالمية، ونستيقظ كل يوم على إنجاز وطني جديد، ونتفاءل بما هو قادم، متكاتفين للعمل سوياً نحو مستقبل مضيء.
وللحديث بقية .

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: أكثر من 180 خدمة حكومية رقمية تم إتاحتها من خلال منصة مصر الرقمية
  • التراجع عن الاستقالة خلال أسبوع.. قانون العمل الجديد ينتصر للموظفين
  • شاهد | اليمن يغرق طائرة أمريكية إف-18 الثانية خلال أسبوع .. كاريكاتير
  • الممارسات الخطأ في استخدام الأراضي الصناعية.. خطر قائم
  • المملكة تبرز جهود تطوير البنى الرقمية في المنتدى الأممي للابتكار
  • الموصل تسجل ثالث إصابة بالحمى النزفية خلال أسبوع
  • كارثة جوية جديدة في البحر الأحمر: مقاتلة أميركية ثانية تسقط من حاملة ترومان خلال أسبوع!
  • قفزات استثنائية للرؤية السعودية ( 2 ــ 4 )
  • بنيحيى تبرز التجربة المغربية في مناهضة العنف السيبراني ضد النساء بمؤتمر القاهرة
  • بنعلي تبرز بمرسيليا الاستراتيجية الملكية لجعل المغرب مركزاً إقليمياً للطاقة والمعادن